وكان مارادوناقد هدد في عام 2019، خلال خلاف مع ابنته جانينا، التي اتهمت "حاشيته" بعدم الاعتناء به، هدد بأنه سيتبرع بكل ما يملكه، بما في ذلك الاستثمارات والعقارات والسيارات الفاخرة والعقود الإعلانية من بين أمور أخرى.
لكن القانون الأرجنتيني كما يقول محامون ينص على أن ثلثي الميراث يجب أن يذهب الى الأطفال والزوجة، وأنه لا يمكن حرمانهم منه، ولا يمكن لشخص أن يتبرع استنادا الى وصية سوى بخمس ممتلكاته.
لكن منذ تلك الرسالة التهديدية، تصالح مارادونا وابنته كما اتضح من الرسائل العاطفية التي نشرت على وسائل التواصل الاجتماعي من قبل جانينا وشقيقتها دالما خلال عيد الميلاد الستين لوالدهما في 30 أكتوبر الماضي.
والمشكلة الثانية ان لماردونا ولد اخر فقبل أشهر قليلة من ولادة ابنته دالما، ولد ابنه "دييغو جونيور" من إمرأة أخرى، لكن استغرق الأمر 29 عاما حتى اعترف مارادونا به بأنه ولده من الإيطالية كريستينا سيناغرا.
والمشكلة الثانية ان لماردونا ولد اخر فقبل أشهر قليلة من ولادة ابنته دالما، ولد ابنه "دييغو جونيور" من إمرأة أخرى، لكن استغرق الأمر 29 عاما حتى اعترف مارادونا به بأنه ولده من الإيطالية كريستينا سيناغرا.
وفي عام 2008، اعترف ماردونا أيضا بابنته جانا، المولودة عام 1996 من علاقته بفاليريا سابالين، التي كانت الأقرب إليه خلال أشهره الأخيرة.
وفقا لمحاميه، رزق مارادونا كذلك بما لا يقل عن ثلاثة أطفال في كوبا، لكنه لم يعترف بهم.
وسبق لمارادونا قبل وفاته ان طلب من محاميه الخاص بتحريك دعوى قضائية ضد ابنتيه دالما وجيانينا لسرقة أمواله.
وبحسب صحيفة “ذا صن” البريطانية، فإن مارادونا اتهم ابنتيه بسرقة 1.45 مليون جنيه استرليني من حسابه الخاص ونقل المبلغ إلى حساب آخر في دولة أوروجواي دون إذن مسبق منه.
وسبق أن اتهم مارادونا زوجته السابقة ووالدة ابنتيه كلاويديا فيلافين بسرقة 6.8 مليون جنيه استرليني من حساب بنكي يخصه في 2015.