نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

خديعة الرحمة

03/07/2025 - هناء محمد درويش

التريمسة...حين يلتقي العائد بظلّه

24/06/2025 - عبير داغر إسبر

انهيار إمبراطورية إيران

17/06/2025 - براءة الحمدو

حزب حاكم جديد في سورية

08/06/2025 - بشير البكر


الهجري يجدد مطالبته بالحماية الدولية.. وعدد قتلى الجيش يرتفع




طالبت الرئاسة الروحية للمسلمين الموحدين الدروز التي يرأسها الشيخ حكمت الهجري مجددًا بتدخل دولي عاجل لتأمين الحماية للمدنيين في محافظة السويداء، حسب زعمها.
وحمل الهجري مسؤولية القصف الذي طال القرى الحدودية لـ”جهات أمنية وعسكرية” دخلت المنطقة الليلة الماضية بذريعة الحماية، متهما ايها أنها كانت تساند العصابات التكفيرية بحسب البيان.


حكت الهجري احد شيوخ الطائفة الدرزية في سوريا ،-لقطة شاشة
حكت الهجري احد شيوخ الطائفة الدرزية في سوريا ،-لقطة شاشة

وأكد الهجري رفضه القاطع لدخول الأمن العام إلى مناطقهم، معتبرا أن ذلك يمثل تهديدًا مباشرًا لأهالي السويداء.
في السياق الميداني، أعلنت مصادر عسكرية عن ارتفاع عدد قتلى وزارة الدفاع إلى ستة عناصر، جراء الهجوم الذي نفذته ميليشيات مسلحة تابعة للهجري والمجلس العسكري على سيارة تابعة للجيش في محافظة السويداء، وسط استمرار العمليات العسكرية لملاحقة الفصائل المسؤولة عن الكمين.
وأكد المتحدث باسم وزارة الداخلية، نور الدين البابا، أن تدخل قوات الأمن الداخلي والجيش بات “مطلبًا شعبيًا وأمرًا لا مفر منه”، مشيرًا إلى أن القوات دخلت منذ ساعات الصباح الأولى إلى عمق المحافظة، وتعاملت “بحزم” مع مجموعات مسلحة وصفها بـ”الخارجة عن القانون”.
كما أشار إلى أن بعض عناصر الوزارة تعرضوا للخطف خلال عمليات الانتشار، وأن العمل جارٍ على استعادتهم، متوقعًا “عودة الأمور إلى طبيعتها وفرض هيبة الدولة في السويداء عصر اليوم”.
ميدانيًا، واصلت القوات المشتركة من الأمن الداخلي والجيش السوري انتشارها في عدد من قرى المحافظة في محاولة لاحتواء التوتر المتصاعد وفض الاشتباكات المستمرة منذ أيام.
في المقابل، وسّعت فصائل السويداء من نطاق عملياتها، حيث استهدفت منازل المدنيين في محيط بلدة بصر الحرير في ريف درعا الشرقي بقذائف الهاون والرشاشات الثقيلة، دون تسجيل أي إصابات بين المدنيين، بينما شهدت البلدة نزج لعدد من سكانها.
تأتي هذه التطورات في ظل اشتباكات متواصلة من يوم أمس، بين فصائل السويداء المسلحة التابعة لهجري والمجلس العسكري من جهة وبين عشائر البدو من جهة أخرى، سقطت خلال عشرات القتلى والجرحى بينهم مدنيون، فيما تتصاعد المخاوف من انزلاق الأوضاع نحو مواجهة أوسع في حال استمرار غياب حلول سياسية فعالة تضمن حماية المدنيين وتثبيت الاستقرار.

شبكة شام
الاثنين 14 يوليوز 2025