وتعتبر المرة هي الأولى منذ أكثر من أربعة عقود التي يتم فيها إطلاق النار في منطقة لاداخ المتنازع عليها في جبال الهيمالايا، مما يخرق اتفاقا يحظر استخدام الأسلحة النارية. ولم تفد تقارير بوقوع اصابات.
وقالت القيادة العسكرية الصينية الغربية في بيان لها في وقت متأخر من مساء أمس الاثنين، إن التوغل الهندي تم أمس الاثنين على طول منطقة جبل شينباو على الضفة الجنوبية لبحيرة بانجونج.
وجاء في البيان إنه بعد أن أطلق الجيش الهندي الاعيرة النارية، اتخذت القوات الصينية "إجراءات مضادة لكي يستقر الوضع"، رغم عدم اتضاح نوع تلك الإجراءات.
إلا أن نيودلهي قالت في ردها اليوم الثلاثاء إن القوات الصينية اقتربت من مواقع هندية وأطلقت أعيرة نارية في الهواء، متهمة بكين بمحاولة تضليل الجمهور المحلي والدولي.
وأكد الجيش الهندي أنه جنوده لم يعبروا الحدود الفعلية إطلاقا، ولم يلجأوا إلى أي وسائل عدوانية، بما يشمل إطلاق النار.
وكان وزيرا دفاع الصين والهند التقيا في موسكو قبل أيام في مسعى لنزع فتيل التوترات المتصاعدة على طول الحدود بين البلدين، لكنهما تبادلا الاتهامات كالمعتاد.
وكان الاجتماع الذي عقد على هامش قمة منظمة شنغهاي للتعاون يوم الجمعة الماضي، أول اتصال وزاري رفيع المستوى بين الدولتين منذ اشتباك حدودي دموي وقع في حزيران/يونيو الماضي، وأسفر عن مقتل 20 جنديا هنديا وتسبب في عدد لم يتم الكشف عنه من الإصابات في الجانب الصيني.