تم إيقاف أقسام اللغات الأجنبية مؤقتا على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

طبالون ومكيودون وحائرون

07/11/2025 - ياسين الحاج صالح

"المتلحف بالخارج... عريان"

07/11/2025 - مزوان قبلان

كيف ساعد الهجري و"قسد" سلطة الشرع؟

07/11/2025 - حسين عبد العزيز

” قسد “.. ومتلازمة انتهاء الصلاحيّة

07/11/2025 - رئيس تحرير صحيفة الرأي

مفتاح الشَّرع الذَّهبي

06/11/2025 - د. مهنا بلال الرشيد

هل يعرف السوريون بعضهم بعضا؟

29/10/2025 - فارس الذهبي

كلمة للفائزين بعضوية مجلس الشعب السوري

26/10/2025 - ياسر محمد القادري


الوجه الآخر لأحمدي نجاد ..... الشيطان الأكبر لم يعد يخيفه ولا صحة لمزاعم تتهمه بكراهية الغرب




كوبنهاغن - باري باركر - يقول الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد، العدو اللدود للعواصم الغربية التي تخشى طموحاته النووية، انه "انسان عادي" تشبه حياته حياة اي رب عائلة آخر وقال احمدي نجاد في مقابلة على هامش قمة كوبنهاغن الدولية للمناخ انا انسان عادي، اب، واخ، وعم، وصديق


الرئيس الايراني محمود أحمدي نجاد
الرئيس الايراني محمود أحمدي نجاد
وتابع الرئيس ذو العينين اللامعتين الذي يبلغ ال53 من العمر "لدي اسرة (زوجة وابنان وابنة). نحضر اللقاءات العائلية، ونخرج معا، ونمارس الرياضة".

واكد الرئيس، الذي اعيد انتخابه في حزيران/يونيو لولاية رئاسية ثانية في ايران، "انني اعيش ككل الناس"، فيما علت وجهه ابتسامة تتناقض مع عنف بعض مواقفه الهجومية المعتادة في السنوات الفائتة.
وقد ادت به مواقفه الهجومية هذه الى ان يصبح عدو الغرب اللدود، اسوة بما كان عليه الرئيس العراقي السابق صدام حسين قبل اعدامه شنقا عام 2006.

وامضى احمدي نجاد يوم الجمعة في كوبنهاغن في عقد اللقاءات الرسمية المكثفة واجراء مؤتمر صحافي ملتهب آخر وادلاء باحاديث صحافية.
لكن بالرغم من جدول اعماله المثقل، لم يبدر من الرجل اي مؤشر على نفاد الصبر، الملل، او التعب، في نهاية يوم امضاه امام الصحافيين الذين وجهوا اليه اسئلة شخصية.

ورد على سؤال بسؤال "من قال انني اكره الغرب؟". ثم اضاف موضحا "انني فقط لا اقر بعض الامور التي يقوم بها بعض السياسيين الغربيين غير الشرفاء الذين يسيؤون التصرف".
وعند سؤاله عما اذا كانت صورته في الغرب "كعدو لدود" استخف احمدي نجاد بالسؤال. لكن اجابته، كغيرها، استغرقت خمس دقائق، من مقابلة امتدت 45 دقيقة نادرا ما افسح خلالها المجال لمقاطعته.

واحمدي نجاد خطيب مفوه. ونظراته تتقد مع احتدام نقاش، لا سيما عندما يتطرق من جديد الى "الشيطان الاكبر" الذي لا يخيف.
واكد تكرارا "لا نخشى امريكا"، مطالبا المجتمع الدولي بالاحترام والنزاهة، وهما شرطاه لتحسن الحوار مع طهران وحتى للتوصل الى اتفاق حول تخصيب اليورانيوم الايراني.

لكن المحافظ السابق الذي ترأس بلدية طهران لا يكشف عن حقيقة ما هو عليه، بل يتوارى خلف صورة المدافع عن الطبقات الشعبية الايرانية.
وقال "الفرق في ايران هو ان السياسيين يدلون بالاقوال نفسها في العلن والخاص".
وتابع، بلا ابتسام هذه المرة "اننا نتحلى بالصدق".

في ختام المقابلة التي تمت في فندق خمس نجوم ازدان بالوان موسم اعياد الميلاد وزينته، وقف الرئيس الايراني، يصافح محادثيه متنميا لهم "ميلادا مجيدا"، بل ومعربا ايضا عن امنية في عودة السيد المسيح الى الارض

باري باركر
الاحد 20 ديسمبر 2009