
التوقعات الامنية ان تكون الهجمات في اوروبا على غرار هجمات بومباي الهندية
امافي واشنطن فقد افادت شبكة "اي بي سي" نقلا عن مصدر رسمي ان الولايات المتحدة ستنظم هذا الاسبوع تدريبا يهدف الى تعزيز الامن على متن قطارات يتزامن مع تحذير السلطات الاميركية من مخاطر وقوع اعتداءات في اوروبا.
وتنظم شركة "أمتراك" الاميركية للسكك الحديد الجمعة عملية اطلق عليها اسم "ريل سايف" يقوم خلالها شرطيون بالانتشار على ابرز خطوط السكك الحديد الوطنية.
وبحسب المسؤول الذي نقلت عنه "أي بي سي" معلوماتها فان شركات السكك الحديد الاوروبية لا سيما في بريطانيا ستنظم نفس التدريب الجمعة.
ونقلت الشبكة عن مسؤول في وزارة الامن الداخلي الاميركية قوله ان هذا التدريب تم التخطيط له "منذ فترة طويلة" و"ليس له اي علاقة" بالتهديد الارهابي في اوروبا.
ودعت الولايات المتحدة الاحد الاميركيين المسافرين الى اوروبا الى التيقظ لا سيما في الاماكن العامة كما اصدرت اليابان تحذيرا مماثلا الاثنين فيما اتخذت الحكومات الاوروبية احتياطاتها لمواجهة مخاطر وقوع اعتداءات.
وقال الضابط السابق في وكالة الاستخبارات المركزية الاميركية "سي آي ايه) بروس ريديل ان اصدار الولايات المتحدة تحذيرا يشير الى ان التهديد ليس وهميا بالكامل لانه يتم اصدار تحذير للمسافرين "فقط حين تكون هناك اسباب تدعو" لذلك.
وكان باريت رئيس فريق مراقبة انشطة تنظيم القاعدة وطالبان في الامم المتحدة قد قال لوكالة فرانس برس ان الشبكات الجهادية وتلك التي انشأها اسامة بن لادن خصوصا "تحاول منذ زمن طويل اعداد سلسلة هجمات متزامنة في اوروبا". واضاف "لكن هذه المرة لا يوجد شيء ملموس على حد علمنا".
واضاف باريت، وهو رئيس سابق لمكافحة الارهاب في اجهزة الاستخبارات الخارجية البريطانية (ام آي 6)، ان مخططات الاعتداءات التي وضعت اوروبا في حالة استنفار "هي على مستوى نقاشات اولية وليست على مستوى تخطيطات عملانية".
وقال "ان الامر يتعلق بنقاشات" بين متآمرين، مضيفا "لقد شاهدنا نقاشات مماثلة في السابق، والامر لا يتحول بالضرورة الى عمليات ارهابية".
واوضح باريت "من المفيد بالنسبة الى القاعدة ان ترى قصة مشابهة تجول العالم". وقال "لقد لفتوا انتباه العالم اجمع، وهذا ما يسعون اليه. ان هدفهم هو الترهيب لا القتل. ليسوا اغبياء. يمكنهم بذلك الحصول على الكثير بجهد قليل".
ونقلت اسبوعية ديرشبيغل ان قسما من المعلومات التي ادت الى وضع القارة الاوروبية في هذه الحالة من الاستنفار مصدره الماني من اصل باكستاني يدعى احمد صديقي معتقل في قاعدة باغرام الاميركية في افغانستان، تطرق الى خطط اعتداءات في اوروبا.
واضاف باريت "ان عناصر من القاعدة قد يكونون اوهموا صديقي بانهم يعدون للقيام بعمل كبير" مضيفا "من الصعب التحقق من صحة ما يقول. وهو ربما يقول لمن يحققون معه ما يريدون سماعه منه".
وخلص المسؤول في الامم المتحدة الى القول "لا بد من القبول باحتمال قيام شخص بحمل السلاح واطلاق النار على الناس في جادة الشانزليزيه. ماذا يمكن ان نفعل؟ نغلق البلاد؟ لا بد من التصرف باتزان. ان زيادة القلق لدى الناس لن يؤدي الى شيء كثير ومن الافضل عدم القيام به بشكل دائم، بل اختيار الوقت المناسب لذلك".
وفي سيدني حذرت استراليا الثلاثاء المسافرين الاستراليين من مخاطر وقوع اعتداءات محتملة في 30 دولة اوروبية لكن بدون تغيير مستوى الانذار.
وقامت وزارة الخارجية الاسترالية بمراجعة التعميم المتعلق بثلاثين دولة في اوروبا مؤكدة ان عدة دول حذرت رعاياها من تهديد محتمل في وسائل النقل العام والمواقع السياحية.
لكن وزارة الخارجية الاسترالية لم تغير من مستوى الانذار لديها بالنسبة للرحلات في اوروبا.
ولفت بيان وزارة الخارجية الى ان الولايات المتحدة "ابلغت المواطنين الاميركيين بمخاطر وقوع اعتداءات محتملة في اوروبا" وكذلك فعلت اليابان والسويد وبريطانيا.
وبحسب معلومات بثتها وسائل اعلام فان اجهزة الاستخبارات كشفت عن مخططات اعتداءات مرتبطة بالقاعدة في مدن كبرى في بريطانيا وفرنسا والمانيا على غرار اعتداءات بومباي التي اوقعت 166 قتيلا في العام 2008.
وهذه المعلومات اكدها جزئيا بعض المسؤولين لكن ليس الحكومات المعنية.
وتنظم شركة "أمتراك" الاميركية للسكك الحديد الجمعة عملية اطلق عليها اسم "ريل سايف" يقوم خلالها شرطيون بالانتشار على ابرز خطوط السكك الحديد الوطنية.
وبحسب المسؤول الذي نقلت عنه "أي بي سي" معلوماتها فان شركات السكك الحديد الاوروبية لا سيما في بريطانيا ستنظم نفس التدريب الجمعة.
ونقلت الشبكة عن مسؤول في وزارة الامن الداخلي الاميركية قوله ان هذا التدريب تم التخطيط له "منذ فترة طويلة" و"ليس له اي علاقة" بالتهديد الارهابي في اوروبا.
ودعت الولايات المتحدة الاحد الاميركيين المسافرين الى اوروبا الى التيقظ لا سيما في الاماكن العامة كما اصدرت اليابان تحذيرا مماثلا الاثنين فيما اتخذت الحكومات الاوروبية احتياطاتها لمواجهة مخاطر وقوع اعتداءات.
وقال الضابط السابق في وكالة الاستخبارات المركزية الاميركية "سي آي ايه) بروس ريديل ان اصدار الولايات المتحدة تحذيرا يشير الى ان التهديد ليس وهميا بالكامل لانه يتم اصدار تحذير للمسافرين "فقط حين تكون هناك اسباب تدعو" لذلك.
وكان باريت رئيس فريق مراقبة انشطة تنظيم القاعدة وطالبان في الامم المتحدة قد قال لوكالة فرانس برس ان الشبكات الجهادية وتلك التي انشأها اسامة بن لادن خصوصا "تحاول منذ زمن طويل اعداد سلسلة هجمات متزامنة في اوروبا". واضاف "لكن هذه المرة لا يوجد شيء ملموس على حد علمنا".
واضاف باريت، وهو رئيس سابق لمكافحة الارهاب في اجهزة الاستخبارات الخارجية البريطانية (ام آي 6)، ان مخططات الاعتداءات التي وضعت اوروبا في حالة استنفار "هي على مستوى نقاشات اولية وليست على مستوى تخطيطات عملانية".
وقال "ان الامر يتعلق بنقاشات" بين متآمرين، مضيفا "لقد شاهدنا نقاشات مماثلة في السابق، والامر لا يتحول بالضرورة الى عمليات ارهابية".
واوضح باريت "من المفيد بالنسبة الى القاعدة ان ترى قصة مشابهة تجول العالم". وقال "لقد لفتوا انتباه العالم اجمع، وهذا ما يسعون اليه. ان هدفهم هو الترهيب لا القتل. ليسوا اغبياء. يمكنهم بذلك الحصول على الكثير بجهد قليل".
ونقلت اسبوعية ديرشبيغل ان قسما من المعلومات التي ادت الى وضع القارة الاوروبية في هذه الحالة من الاستنفار مصدره الماني من اصل باكستاني يدعى احمد صديقي معتقل في قاعدة باغرام الاميركية في افغانستان، تطرق الى خطط اعتداءات في اوروبا.
واضاف باريت "ان عناصر من القاعدة قد يكونون اوهموا صديقي بانهم يعدون للقيام بعمل كبير" مضيفا "من الصعب التحقق من صحة ما يقول. وهو ربما يقول لمن يحققون معه ما يريدون سماعه منه".
وخلص المسؤول في الامم المتحدة الى القول "لا بد من القبول باحتمال قيام شخص بحمل السلاح واطلاق النار على الناس في جادة الشانزليزيه. ماذا يمكن ان نفعل؟ نغلق البلاد؟ لا بد من التصرف باتزان. ان زيادة القلق لدى الناس لن يؤدي الى شيء كثير ومن الافضل عدم القيام به بشكل دائم، بل اختيار الوقت المناسب لذلك".
وفي سيدني حذرت استراليا الثلاثاء المسافرين الاستراليين من مخاطر وقوع اعتداءات محتملة في 30 دولة اوروبية لكن بدون تغيير مستوى الانذار.
وقامت وزارة الخارجية الاسترالية بمراجعة التعميم المتعلق بثلاثين دولة في اوروبا مؤكدة ان عدة دول حذرت رعاياها من تهديد محتمل في وسائل النقل العام والمواقع السياحية.
لكن وزارة الخارجية الاسترالية لم تغير من مستوى الانذار لديها بالنسبة للرحلات في اوروبا.
ولفت بيان وزارة الخارجية الى ان الولايات المتحدة "ابلغت المواطنين الاميركيين بمخاطر وقوع اعتداءات محتملة في اوروبا" وكذلك فعلت اليابان والسويد وبريطانيا.
وبحسب معلومات بثتها وسائل اعلام فان اجهزة الاستخبارات كشفت عن مخططات اعتداءات مرتبطة بالقاعدة في مدن كبرى في بريطانيا وفرنسا والمانيا على غرار اعتداءات بومباي التي اوقعت 166 قتيلا في العام 2008.
وهذه المعلومات اكدها جزئيا بعض المسؤولين لكن ليس الحكومات المعنية.