ملصق دعائي لدورة خليجي 20 المقررة في اليمن
وتثير استضافة اليمن لبطولة خليجي 20 جدلاً إعلامياً محتدماً منذ شهور، حيث يشكك البعض في قدرة اليمن على استضافة البطولـة نتيجة عدم إلتزام السلطات بإنجاز البنية التحتية لذلك من جهة، ورفض غير معلن لبعض دول الخليج لإقامة البطولة جنوب اليمن في الوقت الذي تتصاعد الاحتجاجات هناك. لكن السلطات اليمنية تتمسك بقدرتها على استضافة البطولـة وتنفي بشدة ما تتحدث به الوسائل الإعلامية من تسريبات عن نقل البطولـة إلى مملكة البحريـن التي سبق وأن أبدت استعدادها لاستضافة البطولـة أكثر من مرة في حال تعثر إقامتها في اليمن.
ونقلت صحيفة الشرق الأوسط، اليوم الخميس عن مصادر وصفتها بـ"المطلعة والموثوق فيها" قولها "إن قراراً سيصدر خلال الأيام القليلة القادمة بسحب استضافة بطولة خليجي 20 من اليمن، وإقامتها في مملكة البحرين"
وقالت إن ذلك يأتي "في أعقاب الزيارة التفقدية الحاسمة التي قامت بها لجنة خليجية مختصة الثلاثاء الماضي إلى اليمن، وضمت في عضويتها بعض أمناء السر في الاتحادات الخليجية لكرة القدم بينهم فيصل عبد الهادي، أمين عام اتحاد الكرة السعودي".
لكن الشيخ أحمد صالح العيسي رئيس الاتحاد اليمني لكرة القدم نفى تلك الأنباء، وقال في بيان اليوم الخميس "إن ما يثار من زوبعة إعلامية حول عدم الجاهزية ليس له أي أساس من الصحة وأن البطولـة مقرة في اليمن بموجب قرار رؤساء الاتحادات الخليجية لكرة القدم خلال مؤتمرهم غير العادي الذي عقد بصنعاء أواخر ديسمبر من العام الماضي".
وأكد العيسي الذي تم إعادة انتخابه رئيساً للاتحاد مطلع الأسبوع "إن اليمن قطعت شوطاً كبيراً في مرحلة الإعداد والتحضير لإستضافة بطولة خليجي 20 المقررة في مدينة عدن خلال الفترة (22 نوفمبر – 6 ديسمبر) 2010م وأن نسبة الانجاز في العديد من المنشآت الرياضية والمرافق الخدمية والإيوائية تجاوزت أكثر من (75%) وسيتم الانتهاء من جميع المنشآت قبل موعد انطلاق البطولة".
وأشار العيسي إلى أن العمل في منشآت خليجي 20 سواء المنشآت الرياضية أو المرافق الخدمية يسير وفقاً للبرنامج الزمني ولا يوجد ما يثير الخوف والقلق خاصة وأن التحضيرات تحظى بإهتمام ومتابعة مباشرة من رئيس الجمهورية كون البطولة الخليجية ستقام لأول مرة في اليمن وهو ما يتطلب تحقيق استضافة متميزة. حد قوله.
مبدياً "استغرابه من إثارة الشائعات والتشكيك من قدرة اليمن على استضافة البطولة في الوقت الذي يجب أن يكون هناك مواقف داعمة لليمن خاصة وأن الهدف الذي أنشئت من أجله البطولة الخليجية هو تأهيل البنى التحتية الرياضية وقد واجهت العديد من دول الخليج صعوبات كبيرة في استضافة دورات الخليج لكن مع توفر المنشآت فقد حققت النجاح والتميز في الاستضافة".
ولفت إلى أن الملاحظات التي أبدت اللجنة الخليجية خلال زيارتها الأخيرة لليمن في 5 إبريل الجاري سيتم الأخذ بها وتجاوز أي قصور في سير العمل خلال الـ45 يوماً القادمة، ولم يوضح ما هي الملاحظات تحديداً، غير أنه أشار إلى أن بطء العمل في أحد الملاعب الرئيسية التي قال إنه سيتم تكثيف العمل والاسراع في وتيرة التنفيذ بما يضمن إنجاز المشروع بحسب البرنامج الزمني المعد مسبقاً وبحسب العقود المبرمة مع الشركات المنفذة للمشروع والتي تؤكد تسليم المنشأة قبل موعد البطولة.
لكن اللجنة الخليجية لم تكشف عن نتائج زيارتها لليمن بشكل رسمي حتى الآن، في حين يترقب الشارع الرياضي اليمني والخليجي نتائج هذه الزيارة التي قامت بها لجنة ثلاثية ميدانية، للإطلاع على مدى الاستعدادات اليمنية لاستضافة منافسات خليجي 20، بعد تزايد التشكيك في عدم قدرة اليمن على التنظيم المثير للجدل، وسط تأكيد يمني على قدرته على استضافة البطولة الخليجية.
وشملت زيارة اللجنة المكونة من أمناء الاتحادات السعودي فيصل العبد الهادي والإماراتي يوسف عبدالله والعُماني صالح بن عبدالله الفارسي، شملت الإطلاع على عديد من المنشآت الرياضية والمرافق الخدمية والسياحية والمنشآت الإيوائية المخصصة لاستضافة البطولة الخليجية وكذلك الأنشطة والفعاليات المصاحبة لها.
وكان يوسف عبدالله الأمين العام لاتحاد الكرة الإماراتي وعضو اللجنة الثلاثية المكلفة بمتابعة سير استعدادات اليمن لاستضافة "خليجي 20" قال في وقت سابق إن زيارة اللجنة سوف تكون حاسمة لمعرفة مدى التزام اليمن بالمخطط المقدم مسبقاً لتجهيز المنشآت الرياضية ومقر استضافة الفرق. وأوضح أن اللجنة ستدعو لعقد اجتماع طارئ لرؤساء الاتحادات الخليجية لاتخاذ قرار بالتأجيل إذا تأكدت من وجود خلل كبير في عملية تنفيذ برنامج الاستعدادات، بما يؤثر على إقامة البطولة في موعدها.
وكان الدكتور علي مجور رئيس الوزراء اليمني قال في مقابلة تلفزيونية مع قناة أبو ظبي الرياضية قبل أقل من شهر إن اليمن تتمسك باستضافة خليجي 20 واستعدادها لهذه الحدث الهام، وقال "بالرغم من أن اليمن تفتقر للموارد ولكنها خصصت موارد هائلة جداً لذلك".
من جهته، كشف رئيس الاتحاد اليمني الشيخ العيسي عن زيارة جديدة مرتقبة للجنة الخليجية إلى اليمن بعد شهر ونصف، وقال إن منشآت خليجي 20 ستظهر خلال الزيارة القادمة للجنة بصورة مختلفة حيث سيتم افتتاح العديد من الملاعب خلال شهر مايو المقبل ومنها ملعب نادي التلال بحقات بمدينة صيرة البالغ تكلفته 850 مليون ريال ، وملعب نادي شمسان بمديرية المعلا البالغ تكلفته 250 مليون ريال ، وملعب نادي الشعلة بمديرية البريقة البالغ تكلفته 300 مليون ريال ، وملعب نادي شباب المنصورة بمديرية المنصورة البالغ تكلفته 250 مليون ريال وغيرها المرافق الخدمية الأخرى.
أما استاد 22 مايو الدولي بعدن، وهو الملعب الرئيسي لاستضافة البطولـة، فقال العيسي أنه شبه جاهز كونه ملعب حديث وتم افتتاحه في عام 2003م ولكن لجنة الإعداد والتحضير لبطولة خليجي 20 حرصت على تأهيله بشكل أفضل بتكلفه أربعة مليارات وأربعمائة مليون ريال كونه الملعب الرئيسي للبطولة، وسيقام عليه حفلي افتتاح واختتام البطولة.
مؤكداً أنه تم الانتهاء من تنفيذ المنصة الرئاسية بالملعب وكذلك تأهيل غرف اللاعبين والحكام ويجري العمل حالياً في إنشاء كابينات التعليق والاستوديو التحليلي، بينما قال إنه سيتم قريباً البدء بتنفيذ طبقة الترتان في أرضية الملعب تمهيداً لتعشيبه وكذلك البدء بتركيب المقاعد بالمدرجات حيث سيكون الملعب جاهزاً ما بين الفترة (30 يونيو إلى 17 يوليو) 2010م من حيث الأرضية ومقاعد المدرجات والغرف الملحقة، وتتبقى المواقف والساحات والمساحات الخضراء المحيطة بالملعب والتي سيتم تنفيذها خلال فترة ثلاثة شهور بحيث يتم الافتتاح للاستاد بصورة نهائية منتصف أكتوبر المقبل
ونقلت صحيفة الشرق الأوسط، اليوم الخميس عن مصادر وصفتها بـ"المطلعة والموثوق فيها" قولها "إن قراراً سيصدر خلال الأيام القليلة القادمة بسحب استضافة بطولة خليجي 20 من اليمن، وإقامتها في مملكة البحرين"
وقالت إن ذلك يأتي "في أعقاب الزيارة التفقدية الحاسمة التي قامت بها لجنة خليجية مختصة الثلاثاء الماضي إلى اليمن، وضمت في عضويتها بعض أمناء السر في الاتحادات الخليجية لكرة القدم بينهم فيصل عبد الهادي، أمين عام اتحاد الكرة السعودي".
لكن الشيخ أحمد صالح العيسي رئيس الاتحاد اليمني لكرة القدم نفى تلك الأنباء، وقال في بيان اليوم الخميس "إن ما يثار من زوبعة إعلامية حول عدم الجاهزية ليس له أي أساس من الصحة وأن البطولـة مقرة في اليمن بموجب قرار رؤساء الاتحادات الخليجية لكرة القدم خلال مؤتمرهم غير العادي الذي عقد بصنعاء أواخر ديسمبر من العام الماضي".
وأكد العيسي الذي تم إعادة انتخابه رئيساً للاتحاد مطلع الأسبوع "إن اليمن قطعت شوطاً كبيراً في مرحلة الإعداد والتحضير لإستضافة بطولة خليجي 20 المقررة في مدينة عدن خلال الفترة (22 نوفمبر – 6 ديسمبر) 2010م وأن نسبة الانجاز في العديد من المنشآت الرياضية والمرافق الخدمية والإيوائية تجاوزت أكثر من (75%) وسيتم الانتهاء من جميع المنشآت قبل موعد انطلاق البطولة".
وأشار العيسي إلى أن العمل في منشآت خليجي 20 سواء المنشآت الرياضية أو المرافق الخدمية يسير وفقاً للبرنامج الزمني ولا يوجد ما يثير الخوف والقلق خاصة وأن التحضيرات تحظى بإهتمام ومتابعة مباشرة من رئيس الجمهورية كون البطولة الخليجية ستقام لأول مرة في اليمن وهو ما يتطلب تحقيق استضافة متميزة. حد قوله.
مبدياً "استغرابه من إثارة الشائعات والتشكيك من قدرة اليمن على استضافة البطولة في الوقت الذي يجب أن يكون هناك مواقف داعمة لليمن خاصة وأن الهدف الذي أنشئت من أجله البطولة الخليجية هو تأهيل البنى التحتية الرياضية وقد واجهت العديد من دول الخليج صعوبات كبيرة في استضافة دورات الخليج لكن مع توفر المنشآت فقد حققت النجاح والتميز في الاستضافة".
ولفت إلى أن الملاحظات التي أبدت اللجنة الخليجية خلال زيارتها الأخيرة لليمن في 5 إبريل الجاري سيتم الأخذ بها وتجاوز أي قصور في سير العمل خلال الـ45 يوماً القادمة، ولم يوضح ما هي الملاحظات تحديداً، غير أنه أشار إلى أن بطء العمل في أحد الملاعب الرئيسية التي قال إنه سيتم تكثيف العمل والاسراع في وتيرة التنفيذ بما يضمن إنجاز المشروع بحسب البرنامج الزمني المعد مسبقاً وبحسب العقود المبرمة مع الشركات المنفذة للمشروع والتي تؤكد تسليم المنشأة قبل موعد البطولة.
لكن اللجنة الخليجية لم تكشف عن نتائج زيارتها لليمن بشكل رسمي حتى الآن، في حين يترقب الشارع الرياضي اليمني والخليجي نتائج هذه الزيارة التي قامت بها لجنة ثلاثية ميدانية، للإطلاع على مدى الاستعدادات اليمنية لاستضافة منافسات خليجي 20، بعد تزايد التشكيك في عدم قدرة اليمن على التنظيم المثير للجدل، وسط تأكيد يمني على قدرته على استضافة البطولة الخليجية.
وشملت زيارة اللجنة المكونة من أمناء الاتحادات السعودي فيصل العبد الهادي والإماراتي يوسف عبدالله والعُماني صالح بن عبدالله الفارسي، شملت الإطلاع على عديد من المنشآت الرياضية والمرافق الخدمية والسياحية والمنشآت الإيوائية المخصصة لاستضافة البطولة الخليجية وكذلك الأنشطة والفعاليات المصاحبة لها.
وكان يوسف عبدالله الأمين العام لاتحاد الكرة الإماراتي وعضو اللجنة الثلاثية المكلفة بمتابعة سير استعدادات اليمن لاستضافة "خليجي 20" قال في وقت سابق إن زيارة اللجنة سوف تكون حاسمة لمعرفة مدى التزام اليمن بالمخطط المقدم مسبقاً لتجهيز المنشآت الرياضية ومقر استضافة الفرق. وأوضح أن اللجنة ستدعو لعقد اجتماع طارئ لرؤساء الاتحادات الخليجية لاتخاذ قرار بالتأجيل إذا تأكدت من وجود خلل كبير في عملية تنفيذ برنامج الاستعدادات، بما يؤثر على إقامة البطولة في موعدها.
وكان الدكتور علي مجور رئيس الوزراء اليمني قال في مقابلة تلفزيونية مع قناة أبو ظبي الرياضية قبل أقل من شهر إن اليمن تتمسك باستضافة خليجي 20 واستعدادها لهذه الحدث الهام، وقال "بالرغم من أن اليمن تفتقر للموارد ولكنها خصصت موارد هائلة جداً لذلك".
من جهته، كشف رئيس الاتحاد اليمني الشيخ العيسي عن زيارة جديدة مرتقبة للجنة الخليجية إلى اليمن بعد شهر ونصف، وقال إن منشآت خليجي 20 ستظهر خلال الزيارة القادمة للجنة بصورة مختلفة حيث سيتم افتتاح العديد من الملاعب خلال شهر مايو المقبل ومنها ملعب نادي التلال بحقات بمدينة صيرة البالغ تكلفته 850 مليون ريال ، وملعب نادي شمسان بمديرية المعلا البالغ تكلفته 250 مليون ريال ، وملعب نادي الشعلة بمديرية البريقة البالغ تكلفته 300 مليون ريال ، وملعب نادي شباب المنصورة بمديرية المنصورة البالغ تكلفته 250 مليون ريال وغيرها المرافق الخدمية الأخرى.
أما استاد 22 مايو الدولي بعدن، وهو الملعب الرئيسي لاستضافة البطولـة، فقال العيسي أنه شبه جاهز كونه ملعب حديث وتم افتتاحه في عام 2003م ولكن لجنة الإعداد والتحضير لبطولة خليجي 20 حرصت على تأهيله بشكل أفضل بتكلفه أربعة مليارات وأربعمائة مليون ريال كونه الملعب الرئيسي للبطولة، وسيقام عليه حفلي افتتاح واختتام البطولة.
مؤكداً أنه تم الانتهاء من تنفيذ المنصة الرئاسية بالملعب وكذلك تأهيل غرف اللاعبين والحكام ويجري العمل حالياً في إنشاء كابينات التعليق والاستوديو التحليلي، بينما قال إنه سيتم قريباً البدء بتنفيذ طبقة الترتان في أرضية الملعب تمهيداً لتعشيبه وكذلك البدء بتركيب المقاعد بالمدرجات حيث سيكون الملعب جاهزاً ما بين الفترة (30 يونيو إلى 17 يوليو) 2010م من حيث الأرضية ومقاعد المدرجات والغرف الملحقة، وتتبقى المواقف والساحات والمساحات الخضراء المحيطة بالملعب والتي سيتم تنفيذها خلال فترة ثلاثة شهور بحيث يتم الافتتاح للاستاد بصورة نهائية منتصف أكتوبر المقبل


الصفحات
سياسة








