
وعقب الهبوط الحاد في وول ستريت وبورصات آسيا ، تراجع مؤشر "ستوكس 600" القياسي لأكبر 600 شركة في أوروبا بنسبة 4ر2% في بداية تعاملات اليوم بعد أن تعرضت أسهم القطاع المالي لعمليات بيع مكثفة.
لكن اليورو نجح في تقليص خسائره الكبيرة التي تعرض لها مؤخرا ليرتفع بنسبة 8ر0% ويتخطى حاجز 27ر1 دولار بعد أن هوت العملة الأوروبية الموحدة إلى أدنى مستوى لها في 14 شهرا أمس الخميس.
وتكافح السلطات السياسية والاقتصادية في أوروبا من أجل تعزيز ثقة المستثمرين في أسوق المال بالمنطقة واحتواء أزمة ديون اليونان من أن تنتشر إلى دول مثل البرتغال وأسبانيا.
وفي بريطانيا ، ساهم الغموض السياسي الناتج عن الانتخابات في البلاد في دفع بورصة لندن أكبر سوق للأسهم في أوروبا للتراجع. وانخفض مؤشر فاينانشيال تايمز بنسبة 71ر1% في مستهل التعاملات ليتراجع لليوم الخامس على التوالي.
كما تراجعت البورصات الوطنية في منطقة اليورو المؤلفة من 16 دولة مع بداية تعاملات اليوم.
وفيما خسر مؤشر داكس ببورصة فرانكفورت حوالي 1% من قيمته ، تراجعت الأسهم في بورصة باريس بأكثر من 2% .
وتراجعت بورصة أثينا بنسبة 4ر2% ليصل مؤشرها العام إلى 1638 نقطة بعد سلسلة من الخسائر الكبيرة في الأيام الماضية.
كما أضيرت معنويات المستثمرين في الأسواق العالمية بعد الهبوط الكبير في بورصة وول ستريت الليلة الماضية عندما تراجعت الأسهم في أكبر سوق في العالم بحوالي ألف نقطة في خلال دقائق كنتيجة فيما يبدو إلى خطأ من جانب أحد المتعاملين.
لكن محللي وول ستريت أشاروا إلى أن أزمة ديون أوروبا أوهنت عزيمة المستثمرين. وتراجع مؤشر داو جونز للأسهم الصناعية ببورصة نيويورك بنسبة 2ر3% ليغلق على 32ر10520 نقطة.
وفي صورة مشابهة في أنحاء أوروبا ، تراجع مؤشر نيكي لبورصة طوكيو بأكثر من 3% فيما انخفض مؤشر بورصة سيدني بنسبة 2ر2% وبورصة شنغهاي بنسبة 87ر1% وبورصة إندونيسيا بنسبة 54ر2% وبورصة كوريا بنسبة 2ر2%،
و قد سجل الجنيه الاسترليني صباح الجمعة ادنى مستوى له منذ اكثر من عام وسط تخوف من انتخاب برلمان من دون غالبية مطلقة، في الوقت الذي يستمر فيه فرز الاصوات بعد الانتخابات التشريعية التي جرت الخميس في بريطانيا.
فقد انخفضض بعيد اعلان التقديرات الاولية التي اشارت الى احتمال تشكيل برلمان "معلق" اي بدون اغلبية مطلقة، ثم تحسن قليلا قبل ان يتراجع من جديد فجرا. وحوالى الساعة 5,30 تغ بلغ سعر الجنيه 1,4597 دولار، وهو سعر التداول الادنى منذ 28 نيسان/ابريل 2009.
وكانت البي بي سي قدرت حينذاك ان المحافظين سيشغلون 306 مقاعد مقابل 260 للعماليين و59 لليبراليين الديموقراطيين. ولم تحصل الاحزاب الاخرى سوى على 23 مقعدا.
وقال هاورد ارشر المحلل في معهد "آي اتش اس غلوبال اينسايت" ان "الاسواق قلقة بشكل واضح من تشكيل حكومة لا تتمتع بقوة كافية لتحسين المال العام". واضاف "بقدر ما تستمر المشاورات وبقدر ما يخرج اتفاق يعد هشا، سيواجه الجنيه والاسهم والسندات صعوبات".
وتواجه بريطانيا اكبر عجز في المال العام بين الدول الكبرى في اوروبا، يبلغ 12 بالمئة من اجمالي الناتج الداخلي هذه السنة وعشرة بالمئة العام المقبل، حسب توقعات المفوضية الاوروبية.
وسيكون على الحكومة المقبلة القيام بخيارات ميزانية صعبة. وقد تراجع مؤشر بورصة لندن فوتسي-100 في المبادلات الاولى اليوم 1,83% قبل ان يسجل تحسنا طفيفا.
لكن اليورو نجح في تقليص خسائره الكبيرة التي تعرض لها مؤخرا ليرتفع بنسبة 8ر0% ويتخطى حاجز 27ر1 دولار بعد أن هوت العملة الأوروبية الموحدة إلى أدنى مستوى لها في 14 شهرا أمس الخميس.
وتكافح السلطات السياسية والاقتصادية في أوروبا من أجل تعزيز ثقة المستثمرين في أسوق المال بالمنطقة واحتواء أزمة ديون اليونان من أن تنتشر إلى دول مثل البرتغال وأسبانيا.
وفي بريطانيا ، ساهم الغموض السياسي الناتج عن الانتخابات في البلاد في دفع بورصة لندن أكبر سوق للأسهم في أوروبا للتراجع. وانخفض مؤشر فاينانشيال تايمز بنسبة 71ر1% في مستهل التعاملات ليتراجع لليوم الخامس على التوالي.
كما تراجعت البورصات الوطنية في منطقة اليورو المؤلفة من 16 دولة مع بداية تعاملات اليوم.
وفيما خسر مؤشر داكس ببورصة فرانكفورت حوالي 1% من قيمته ، تراجعت الأسهم في بورصة باريس بأكثر من 2% .
وتراجعت بورصة أثينا بنسبة 4ر2% ليصل مؤشرها العام إلى 1638 نقطة بعد سلسلة من الخسائر الكبيرة في الأيام الماضية.
كما أضيرت معنويات المستثمرين في الأسواق العالمية بعد الهبوط الكبير في بورصة وول ستريت الليلة الماضية عندما تراجعت الأسهم في أكبر سوق في العالم بحوالي ألف نقطة في خلال دقائق كنتيجة فيما يبدو إلى خطأ من جانب أحد المتعاملين.
لكن محللي وول ستريت أشاروا إلى أن أزمة ديون أوروبا أوهنت عزيمة المستثمرين. وتراجع مؤشر داو جونز للأسهم الصناعية ببورصة نيويورك بنسبة 2ر3% ليغلق على 32ر10520 نقطة.
وفي صورة مشابهة في أنحاء أوروبا ، تراجع مؤشر نيكي لبورصة طوكيو بأكثر من 3% فيما انخفض مؤشر بورصة سيدني بنسبة 2ر2% وبورصة شنغهاي بنسبة 87ر1% وبورصة إندونيسيا بنسبة 54ر2% وبورصة كوريا بنسبة 2ر2%،
و قد سجل الجنيه الاسترليني صباح الجمعة ادنى مستوى له منذ اكثر من عام وسط تخوف من انتخاب برلمان من دون غالبية مطلقة، في الوقت الذي يستمر فيه فرز الاصوات بعد الانتخابات التشريعية التي جرت الخميس في بريطانيا.
فقد انخفضض بعيد اعلان التقديرات الاولية التي اشارت الى احتمال تشكيل برلمان "معلق" اي بدون اغلبية مطلقة، ثم تحسن قليلا قبل ان يتراجع من جديد فجرا. وحوالى الساعة 5,30 تغ بلغ سعر الجنيه 1,4597 دولار، وهو سعر التداول الادنى منذ 28 نيسان/ابريل 2009.
وكانت البي بي سي قدرت حينذاك ان المحافظين سيشغلون 306 مقاعد مقابل 260 للعماليين و59 لليبراليين الديموقراطيين. ولم تحصل الاحزاب الاخرى سوى على 23 مقعدا.
وقال هاورد ارشر المحلل في معهد "آي اتش اس غلوبال اينسايت" ان "الاسواق قلقة بشكل واضح من تشكيل حكومة لا تتمتع بقوة كافية لتحسين المال العام". واضاف "بقدر ما تستمر المشاورات وبقدر ما يخرج اتفاق يعد هشا، سيواجه الجنيه والاسهم والسندات صعوبات".
وتواجه بريطانيا اكبر عجز في المال العام بين الدول الكبرى في اوروبا، يبلغ 12 بالمئة من اجمالي الناتج الداخلي هذه السنة وعشرة بالمئة العام المقبل، حسب توقعات المفوضية الاوروبية.
وسيكون على الحكومة المقبلة القيام بخيارات ميزانية صعبة. وقد تراجع مؤشر بورصة لندن فوتسي-100 في المبادلات الاولى اليوم 1,83% قبل ان يسجل تحسنا طفيفا.