نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

التريمسة...حين يلتقي العائد بظلّه

24/06/2025 - عبير داغر إسبر

انهيار إمبراطورية إيران

17/06/2025 - براءة الحمدو

حزب حاكم جديد في سورية

08/06/2025 - بشير البكر

المفتي قبلان صاحب الرؤية

02/06/2025 - يوسف بزي

المثقف من قرامشي إلى «تويتر»

24/05/2025 - د. عبدالله الغذامي :

التانغو" فوق حطام المنطقة

22/05/2025 - عالية منصور


اليونيسكو تسحب رعايتها لنشاطات يوم الفلسفة العالمي في طهران




باريس - اعلنت منظمة اليونيسكو انها انسحبت من الفعاليات التي تنظم في طهران احتفالا بيوم الفلسفة العالمي معتبرة ان "الشروط الضرورية" لحسن سير مؤتمر تعقده الامم المتحدة غير متوافرة في ايران.


مدير عام اليونسكو ايرينا بوكوفا
مدير عام اليونسكو ايرينا بوكوفا
وكان يفترض بايران تستضيف، بدعم من منظمة اليونيسكو التابعة للامم المتحدة، الفعاليات الرئيسية لهذا اليوم الذي يتمحور موضوعه على "الفلسفة والتنوع الثقافي والتقريب بين الثقافات".

وكان هذا القرار اثار احتجاجات في الاوساط الجامعية وفي صفوف المدافعين عن حقوق الانسان في العالم.

وجاء في بيان ان المديرة العامة لليونيسكو ايرينا بوكوفا "تعتبر ان الشروط الضرورية لضمان حسن سير مؤتمر دولي للامم المتحدة غير متوفرة".

واضاف البيان ان بوكوفا "قررت بالتالي الانسحاب من تنظيم النشاطات المقررة من 21 الى 23 تشرين الاني/نوفمبر في جمهورية ايران الاسلامية".

واوضحت ناطقة باسم المنظمة لوكالة فرانس برس ان المعهد الايراني للفلسفة اقترح العام 2008 استضافة الاحتفالات بيوم الفلسفة العالمي في 2010 وقد وافقت اليونيسكو على ذلك يومها.

ومنذ العام 2008، تغيرت ادارة اليونيكسو فضلا عن ترتبيات تنظيم هذا اليوم الذي بات يحتفل به خصوصا في مقر المنظمة في باريس وليس بطريقة لامركزية في بلد عضو مختلف في كل سنة على ما اضافت الناطقة.

وتقام الفعاليات الرئيسية احتفالا بهذا اليوم العالمي في 18 تشرين الثاني/نوفمبر في مقر اليونيسكو حيث سيعقد منتدى دولي فضلا عن سلسلة ندوات وطاولات مستديرة "بمشاركة فلاسفة وشخصيات سياسية معروفة عالميا" على ما جاء في البرنامج الرسمي.

ورحبت فرنسا بقرار اليونيسكو معتبرة ان "ظروف القمع القائمة في الوقت الراهن في ايران" ولا سيما "حيال اوساط البحث والتعليم لا تتماشى مع قيم الثقافة والانسانية والتسامح التي ترمز اليها اليونيسكو" على ما قال الناطق باسم وزارة الخارجية برنار فاليرو.

واضاف ان باريس تدعو "السلطات الايرانية الى تقييم معنى هذا القرار ووقف سياسة التهويل والقمع".


lazikani lazikani
الاربعاء 10 نونبر 2010