اوباما يتوعد القاعدة ولا يستبعد هجوما تشنه على بلاده

وقال اوباما امام محللين استخباراتيين في مركز مكافحة الارهاب الوطني في فرجينيا انه لا يستبعد تعرض الاراضي الاميركية الى هجمات في المستقبل، الا انه سيفعل كل ما بوسعه لاحباطها.
وقال اوباما "نحن نعلم ان القاعدة وحلفاءها المتطرفين يهددوننا من مختلف ارجاء العالم، من باكستان وكذلك من شرق افريقيا وجنوب شرق اسيا ومن اوروبا والخليج".
واضاف "ولذلك فاننا نركز على تنظيم القاعدة ونمارس عليه ضغطا متواصلا"، الا انه لم يتطرق بشكل خاص لافغانستان التي هي موضع تركيز مراجعة شاملة تقوم بها الادارة الاميركية للحرب في افغانستان وسياسة مكافحة الارهاب.
وقال اوباما "سنستهدف القاعدة اينما تضرب جذورها، ولن نتوقف عن مطاردتنا لها".
واضاف الرئيس ان القاعدة تشكل "التهديد الاساسي للشعب الاميركي" الا ان ادارته تحقق تقدما حقيقيا في مهمتها لاعاقة وتفكيك وهزيمة التنظيم
وتم انشاء المركز الوطني لمكافحة الارهاب في اعقاب هجمات 11 ايلول/سبتمبر بعد ان تبين ان بيانات مهمة بشان اقتراب شن الضربات لم يتم تبادلها بسرعة بين مختلف وكالات الاستخبارات الاميركية.
وتتلخص مهمتها في تنسيق مكافحة التهديدات الارهابية داخل الولايات المتحدة وخارجها وتنسيق البيانات وتبادلها مع وزارات واجهزة الحكومة الاميركية وشركاء الولايات المتحدة الخارجيين.
واكد الرئيس ان المركز كان له دور مهم في اعتقال المهاجر الافغاني نجيب الله زازي (24 عاما) الذي اعتقل الشهر الماضي واتهم بالاعداد لمجموعة تفجيرات في نيويورك.
وقال اوباما لموظفي المركز انهم يعملون بشكل جيد معا وساعدوا على انقاذ حياة اميركيين باحباط هجمات ارهابية قبل ان تقع.
واضاف اوباما "انتم فريق واحد .. انتم اكثر اندماجا واكثر تعاونا واكثر فعالية من اي وقت سبق".
واضاف "انتم تركزون على مهمة حاسمة -- وهي حماية الولايات المتحدة واحباط الهجمات الارهابية حول العالم".