نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

التريمسة...حين يلتقي العائد بظلّه

24/06/2025 - عبير داغر إسبر

انهيار إمبراطورية إيران

17/06/2025 - براءة الحمدو

حزب حاكم جديد في سورية

08/06/2025 - بشير البكر

المفتي قبلان صاحب الرؤية

02/06/2025 - يوسف بزي

المثقف من قرامشي إلى «تويتر»

24/05/2025 - د. عبدالله الغذامي :

التانغو" فوق حطام المنطقة

22/05/2025 - عالية منصور


ايران تدين الاعتداءات "الصهيونية" على المساجد في الضفة الغربية




طهران, 2010-05-07 - نددت ايران الجمعة ب "ازدياد الاعمال الاجرامية للصهاينة التي تستهدف المساجد واحراق الاماكن المقدسة للمسلمين" في الضفة الغربية المحتلة.


ايران تدين الاعتداءات "الصهيونية" على المساجد في الضفة الغربية
ونقلت وكالة فارس عن المتحدث باسم وزارة الخارجية رامين مهمنباراست قوله ان "ايران تدين بقوة (...) ازدياد الاعمال الاجرامية للنظام الصهيوني ضد الاماكن الاسلامية المقدسة في الضفة الغربية وحرق القرآن".

وانتقد المتحدث ايضا "صمت البلدان العربية والمنظمات الدولية (...) والبلدان الغربية".
واضاف المتحدث ان "عدم التصدي لمثل هذه الاعمال سيزيد الكراهية ويعزز مقاومة الشعب الفلسطيني".

وتدعم ايران التي لا تعترف بوجود اسرائيل الحركات الاسلامية الفلسطينية.
وكان مهمنباراست يعلق على احراق مسجد في قرية اللبن الشرقية في شمال الضفة الغربية. واشار تقرير لهيئة الاطفاء الاسرائيلية الجمعة ان الحريق نجم عن عمل اجرامي "على الارجح".
وندد ممثلو الاتحاد الاوروبي لدى السلطة الفلسطينية في بيان بالحريق باعتباره "عملا همجيا استفزازيا"، داعين "كل اطراف عملية السلام الى منع مثل هذه الاعمال الاجرامية".

واعرب المنسق الخاص للامم المتحدة لعملية السلام في الشرق الاوسط روبرت سيري عن "قلقه الشديد" بعد صدور تقرير هيئة الاطفاء.

وذكر بان "الاشهر الاخيرة شهدت سلسلة من الهجمات التي استهدفت مساجد بالاضافة الى اعمال عنف ضد فلسطينيين واملاكهم ارتكبها مستوطنون متطرفون".

وقد تم احراق مسجد الثلاثاء في قرية اللبن الشرقية قرب نابلس شمال الضفة الغربية في هجوم اتهمت السلطة الفلسطينية مستوطنين يهود بتنفيذه.

وكانت مصادر فلسطينية واذاعة الجيش الاسرائيلي اعلنت ان مجهولين قاموا فجر الثلاثاء باحراق مسجد قريب من مستوطنات اسرائيلية في اللبن الشرقية بالقرب من نابلس ، ما ادى الى تدمير قسم منه.

واضافت ان الادارة العسكرية الاسرائيلية في الضفة الغربية فتحت تحقيقا لمحاولة العثور على المتسببين بالحريق وتوقيفهم، بدون اضافة اي تفاصيل اخرى.

ولم يكن بوسع متحدث عسكري اسرائيلي تاكيد هذه المعلومات او نفيها، ردا على اسئلة فرانس برس.
ولكن مصادر امنية فلسطينية اكدت "ان مستوطنين يهودا احرقوا فجر اليوم المسجد الرئيسي في قرية اللبن الشرقية".

من جهته قال محافظ نابلس جبريل البكري لوكالة فرانس برس ان "كل الدلائل والتحقيقات الاولية وافادات الشهود العيان تؤكد ان المستوطنين احرقوا مسجد اللبن الشرقية".

واضاف "استمعنا الى شهود عيان اكدوا انهم رأوا اربع سيارات في الساعة الثالثة فجرا قرب المسجد واشتعلت النيران بعدها بالمسجد" موضحا ان "السكان وجدوا المصاحف مجمعة في المسجد ومحروقة ما ادى الى اشتعال النيران في اغلب اجزاء المسجد".

وذكر ان "السلطة الفلسطينية تلقت تحذيرات امس (الاثنين) من اسرائيل وبشكل رسمي عبر الارتباط الاسرائيلي بان المستوطنين في مستوطنة شيلو مستنفرون وربما يعتدوا على فلسطينيين بسبب اخلاء خمسة منازل غير شرعية في المستوطنة من قبل الجيش الاسرائيلي".

واتهم البكري المستوطنين بان "لديهم خطة مبرمجة لا يذاء الفلسطينيين والاعتداء عليهم وعلى ممتلكاتهم ومنها حرق المساجد".

وقالت المصادر لوكالة فرانس برس"ان النيران اشتعلت في المسجد الرئيسي للقرية ودمرت اجزاء كبيرة منه" موضحة استنادا الى شهود ان "مستوطنين شوهدوا يهربون من المكان بعد عملية الحرق".

اما رئيس مجلس اللبن جمال ضراغمة فاكد لفرانس برس ان المستوطنين مسؤولين عن اضرام النار بالمسجد موضحا ان "شهودا سمعوا أصوات سيارات تقترب من المسجد عند الساعة الثالثة فجرا". واشار الى وجود ثلاث مستوطنات بمحاذة القرية هي عيلي، معلي لفونا وشيلو.

وقام مستوطنون في 14 نيسان/ابريل بتدنيس مسجد في بلدة الحوارة قرب نابلس بالضفة الغربية فكتبوا على احد جدرانه بالعبرية اسم النبي محمد مرفقا بنجمة داود رمز اليهودية.

وفي منتصف كانون الاول/ديسمبر الحق مستوطنون اضرارا بمسجد في قرية ياسوف الفلسطينية شمال الضفة الغربية.

ا ف ب
الجمعة 7 ماي 2010