
وفي تصريح لوكالة فرانس برس، قالت كلوديا ليوت المتحدثة باسم المفوضية العليا للامم المتحدة لشؤون اللاجئين في رومانيا، "لقد وصلت الى الولايات المتحدة"، ولم تقدم مزيدا من التفاصيل.
وفي 26 اذار/مارس، اقتحمت هذه الشابة البالغة من العمر 29 عاما فندق ريكسوس في طرابلس مطالبة مراسلي الصحافة الدولية بأن يكونوا شهودا على وضعها، فأكدت انها تعرضت للتعذيب والاغتصاب "مرارا" من قبل "افواج معمر القذافي". وقد وصلت في السادس من حزيران/يونيو، الى مركز تيميسوارا للحالات الطارئة في غرب رومانيا الذي يتيح للاجئين اعداد اقامتهم في بلد اللجوء.
و كانت المواطنة ليبية ايمان قد قالت انها اغتصبت من قبل 15 عنصرا من الكتائب الأمنية الموالية للعقيد معمر القذافي وفقا لروايتها أمام صحفيين اقتحمت فندقهم في طرابلس- إنها فرت إلى تونس خوفا على حياتها.وأشارت إيمان العبيدي بحديث سابق لشبكة “سي أن أن” الإخبارية إلى أنها عبرت إلى تونس بمساعدة ضابط منشق وعائلته، وذكرت أنها غادرت العاصمة طرابلس في سيارة عسكرية ووضعت نقابا لإخفاء وجهها. وقالت أيضا إن الرحلة كانت متعبة جدا وإن السيارة التي كانت فيها أوقفت مرات عدة على حواجز أمنية، وكان الضابط الذي رافقها يبرز تصريحه للسماح له بإكمال طريقه. ونقلت الشبكة عن مصادر دبلوماسية غربية أن دبلوماسيين فرنسيين نقلوا إيمان من الحدود الليبية التونسية
لكن ايمان ظهرت بشكل مفاجي في العاصمة القطرية الدوحة ، و ما لبثت الا ان تطرد من الدوحة بشكل مفاجي ايضا من قطر ، مما اثار منظمات حقوق الانسان وقامت السلطات القطرية بترحيلها على متن طائرة عسكرية إلى بنغازي، كما أعلن مسؤول أمريكي وآخر في الأمم المتحدة.
وقال ممثل المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للامم المتحدة في واشنطن فنسنت كوشيتيل لوكالة فرانس برس إن العبيدي "تم ترحيلها على متن طائرة عسكرية قطرية" خلال النهار وهي الان في فندق في بنغازي، معقل الثوار في شرق البلاد.
واضاف كوشيتيل إن العبيدي لم تكن تريد العودة إلى ليبيا خوفا على حياتها، مشيرا إلى انه "في نظرنا فان خوفها في محله" لان في ليبيا "هناك أناس يهمهم اسكاتها".
وفي 26 اذار/مارس، اقتحمت هذه الشابة البالغة من العمر 29 عاما فندق ريكسوس في طرابلس مطالبة مراسلي الصحافة الدولية بأن يكونوا شهودا على وضعها، فأكدت انها تعرضت للتعذيب والاغتصاب "مرارا" من قبل "افواج معمر القذافي". وقد وصلت في السادس من حزيران/يونيو، الى مركز تيميسوارا للحالات الطارئة في غرب رومانيا الذي يتيح للاجئين اعداد اقامتهم في بلد اللجوء.
و كانت المواطنة ليبية ايمان قد قالت انها اغتصبت من قبل 15 عنصرا من الكتائب الأمنية الموالية للعقيد معمر القذافي وفقا لروايتها أمام صحفيين اقتحمت فندقهم في طرابلس- إنها فرت إلى تونس خوفا على حياتها.وأشارت إيمان العبيدي بحديث سابق لشبكة “سي أن أن” الإخبارية إلى أنها عبرت إلى تونس بمساعدة ضابط منشق وعائلته، وذكرت أنها غادرت العاصمة طرابلس في سيارة عسكرية ووضعت نقابا لإخفاء وجهها. وقالت أيضا إن الرحلة كانت متعبة جدا وإن السيارة التي كانت فيها أوقفت مرات عدة على حواجز أمنية، وكان الضابط الذي رافقها يبرز تصريحه للسماح له بإكمال طريقه. ونقلت الشبكة عن مصادر دبلوماسية غربية أن دبلوماسيين فرنسيين نقلوا إيمان من الحدود الليبية التونسية
لكن ايمان ظهرت بشكل مفاجي في العاصمة القطرية الدوحة ، و ما لبثت الا ان تطرد من الدوحة بشكل مفاجي ايضا من قطر ، مما اثار منظمات حقوق الانسان وقامت السلطات القطرية بترحيلها على متن طائرة عسكرية إلى بنغازي، كما أعلن مسؤول أمريكي وآخر في الأمم المتحدة.
وقال ممثل المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للامم المتحدة في واشنطن فنسنت كوشيتيل لوكالة فرانس برس إن العبيدي "تم ترحيلها على متن طائرة عسكرية قطرية" خلال النهار وهي الان في فندق في بنغازي، معقل الثوار في شرق البلاد.
واضاف كوشيتيل إن العبيدي لم تكن تريد العودة إلى ليبيا خوفا على حياتها، مشيرا إلى انه "في نظرنا فان خوفها في محله" لان في ليبيا "هناك أناس يهمهم اسكاتها".