تم إيقاف أقسام اللغات الأجنبية مؤقتا على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

لعبة إسرائيل في سوريا

10/09/2025 - غازي العريضي

من التهميش إلى الفاشية

10/09/2025 - انس حمدون

الوطنية السورية وبدائلها

04/09/2025 - ياسين الحاج صالح

التحديات السورية والأمل الأردني

11/08/2025 - د. مهند مبيضين

مقاربة الأسد لا تزال تحكم البلد.

08/08/2025 - مضر رياض الدبس

سورية في العقل الأميركي الجديد

05/08/2025 - باسل الحاج جاسم

سمومُ موازينِ القوى

28/07/2025 - غسان شربل


باراك يرد على الاسد معترفا بان السلام مع سوريا يشكل عنصرا أساسيا لاية تسوية أقليمية




القدس - اعلن وزير الدفاع الاسرائيلي ايهود باراك الاربعاء ان بلاده "ستواصل السعي لايجاد السبل الكفيلة بدفع السلام" مع سوريا، وذلك ردا على تصريحات للرئيس السوري بشار الاسد.
وقال باراك حسب ما نقل عنه بيان صادر عن وزارة الدفاع "ان السلام مع سوريا يشكل عنصرا اساسيا لاي تسوية اقليمية ثابتة. ان اسرائيل سعت في السابق وستواصل السعي في المستقبل لايجاد السبل الكفيلة بدفع السلام مع سوريا".


ايهود باراك وزير الدفاع الاسرائيلي
ايهود باراك وزير الدفاع الاسرائيلي
الا ان باراك شدد على انه لتحريك المحادثات مع سوريا "لا بد من تصرف مسؤول من قبلها ومن قبل حزب الله لدرء المخاطر التي قد تنجم عن تدهور الوضع في المنطقة".
واوضح بيان وزارة الدفاع ان كلام باراك جاء تعليقا على تصريحات ادلى بها الرئيس السوري وقال فيها الاربعاء انه يؤيد استئناف محادثات السلام مع اسرائيل.

ومما قاله الرئيس السوري خلال زيارة له الى كرواتيا "في ما يخصنا، نحن نتمتع بدعم شعبنا لمواصلة هذه المفاوضات مع اسرائيل، ولكن ايضا شرط ان يكون في الجانب الاسرائيلي اناس يريدون استئناف المفاوضات".
واشاد الاسد بالجهود التركية في هذا المجال مؤكدا ان وجود "طرف ثالث" امر لا بد منه في حال استؤنفت المفاوضات.

وكانت سوريا واسرائيل بدأتا في ايار/مايو 2008 مفاوضات سلام غير مباشرة بوساطة تركيا، الا ان هذه المفاوضات توقفت في كانون الاول/ديسمبر من العام نفسه اثر الهجوم الاسرائيلي على قطاع غزة.
وتتمحور المفاوضات السورية الاسرائيلية بشكل اساسي على هضبة الجولان التي احتلتها الدولة العبرية في 1967 وضمتها في 1981 رغم معارضة المجتمع الدولي وابناء الجولان الدروز لهذا الامر. وتطالب دمشق باستعادة الهضبة كاملة.



وكالات - ا ف ب
الاربعاء 28 أكتوبر 2009