
ولو شارك الرئيس الايراني لكان قام بثاني رحلة الى الخارج منذ اعادة انتخابه رئيسا، وذلك بعد مشاركته في 16 حزيران/يونيو في ايكاتيرينبورغ (روسيا) في قمة منظمة شنغهاي للتعاون.
ولم يخف عدد من الوفود ال53 المشاركة في القمة ارتباكه لدى معرفته بامر هذه الدعوة غير المتوقعة، خشية ان تبدو بمثابة "استفزاز" للدول الغربية.
واعلنت طهران الغاء مشاركة احمدي نجاد من دون توضيح الاسباب.
وفي ما بدا نكسة ثانية للزعيم الليبي، الغى رئيس الحكومة الايطالية سيلفيو برلوسكوني زيارته قبيل افتتاح القمة قائلا ان سبب ذلك هو كارثة انفجار القطار الذي كان ينقل غازا مسالا في فياريدجيو شمال غرب ايطاليا.
في المقابل، شارك في القمة الرئيس البرازيلي لويس ايناسيو لولا دا سيلفا كضيف شرف.
ووعد الرئيس البرازيلي الدول الافريقية بمساعدتها في تحقيق "ثورتها الخضراء" مطالبا بتطوير الوقود الحيوي في وقت تشكل الزراعة العنوان الرسمي للقمة.
وامل لولا بمزيد من التعاون بين دول الجنوب.
من جهته، دعا القذافي في افتتاح القمة الى انضمام جزر الكاريبي للاتحاد الافريقي معتبرا ان هذه الدول اقرب الى افريقيا. وخلافا للتوقعات، لم يدل الزعيم الليبي بخطاب افتتاحي مكتفيا بابداء بعض الملاحظات بين وقت واخر.
ويعتزم الزعيم الليبي الافادة من هذه القمة لدفع المحادثات المتعلقة بانشاء "سلطة" افريقية تتمتع بسلطات تنفيذية موسعة تشكل في نظر القذافي تقدما كبيرا نحو تشكيل "الولايات المتحدة الافريقية".
ويغيب عن قمة سرت نحو عشرين من رؤساء الدول الافريقية، في مقدمهم الرئيسان المصري حسني مبارك والنيجيري اومارو يار ادوا.
وعرض رئيس مفوضية الاتحاد الافريقي جان بينغ امام القادة الافارقة الوضع في القارة السوداء، منبها الى "تزايد التوترات السياسية الخطيرة واستمرار النزاعات في افريقيا.
واذ توقف عند مدغشقر وغينيا بيساو والنيجر، طالب رؤساء الدول بابداء "اهتمام خاص" بالصومال حيث يهدد تقدم الاسلاميين المتطرفين الحكومة الانتقالية.
وتلتقي الوفود في مركز حديث للمؤتمرات شيد بين البحر المتوسط والصحراء على بعد 500 كلم شرق العاصمة طرابلس، في منطقة صحراوية يتحدر منها الزعيم الليبي.
والاروقة هناك طويلة الى حد ان سيارة توقفت في الداخل لنقل الزعيم الليبي على السجادة الحمراء.
وكان القذافي انتخب في شباط/فبراير رئيسا للاتحاد الافريقي لمدة سنة رغم تردد بعض القادة.
والقذافي الحاكم منذ اربعين عاما، يمكنه ان يعتبر نفسه من الان وصاعدا عميد الرؤساء الافارقة بعد وفاة الرئيس الغابوني عمر بونغو اونديمبا في مطلع حزيران/يونيو.
ولم يخف عدد من الوفود ال53 المشاركة في القمة ارتباكه لدى معرفته بامر هذه الدعوة غير المتوقعة، خشية ان تبدو بمثابة "استفزاز" للدول الغربية.
واعلنت طهران الغاء مشاركة احمدي نجاد من دون توضيح الاسباب.
وفي ما بدا نكسة ثانية للزعيم الليبي، الغى رئيس الحكومة الايطالية سيلفيو برلوسكوني زيارته قبيل افتتاح القمة قائلا ان سبب ذلك هو كارثة انفجار القطار الذي كان ينقل غازا مسالا في فياريدجيو شمال غرب ايطاليا.
في المقابل، شارك في القمة الرئيس البرازيلي لويس ايناسيو لولا دا سيلفا كضيف شرف.
ووعد الرئيس البرازيلي الدول الافريقية بمساعدتها في تحقيق "ثورتها الخضراء" مطالبا بتطوير الوقود الحيوي في وقت تشكل الزراعة العنوان الرسمي للقمة.
وامل لولا بمزيد من التعاون بين دول الجنوب.
من جهته، دعا القذافي في افتتاح القمة الى انضمام جزر الكاريبي للاتحاد الافريقي معتبرا ان هذه الدول اقرب الى افريقيا. وخلافا للتوقعات، لم يدل الزعيم الليبي بخطاب افتتاحي مكتفيا بابداء بعض الملاحظات بين وقت واخر.
ويعتزم الزعيم الليبي الافادة من هذه القمة لدفع المحادثات المتعلقة بانشاء "سلطة" افريقية تتمتع بسلطات تنفيذية موسعة تشكل في نظر القذافي تقدما كبيرا نحو تشكيل "الولايات المتحدة الافريقية".
ويغيب عن قمة سرت نحو عشرين من رؤساء الدول الافريقية، في مقدمهم الرئيسان المصري حسني مبارك والنيجيري اومارو يار ادوا.
وعرض رئيس مفوضية الاتحاد الافريقي جان بينغ امام القادة الافارقة الوضع في القارة السوداء، منبها الى "تزايد التوترات السياسية الخطيرة واستمرار النزاعات في افريقيا.
واذ توقف عند مدغشقر وغينيا بيساو والنيجر، طالب رؤساء الدول بابداء "اهتمام خاص" بالصومال حيث يهدد تقدم الاسلاميين المتطرفين الحكومة الانتقالية.
وتلتقي الوفود في مركز حديث للمؤتمرات شيد بين البحر المتوسط والصحراء على بعد 500 كلم شرق العاصمة طرابلس، في منطقة صحراوية يتحدر منها الزعيم الليبي.
والاروقة هناك طويلة الى حد ان سيارة توقفت في الداخل لنقل الزعيم الليبي على السجادة الحمراء.
وكان القذافي انتخب في شباط/فبراير رئيسا للاتحاد الافريقي لمدة سنة رغم تردد بعض القادة.
والقذافي الحاكم منذ اربعين عاما، يمكنه ان يعتبر نفسه من الان وصاعدا عميد الرؤساء الافارقة بعد وفاة الرئيس الغابوني عمر بونغو اونديمبا في مطلع حزيران/يونيو.