
هذه الملصقات جزء من معرض خاص بالرسومات والفنون الكاريكاتيرية من عقد الستينات. وافتتح المعرض الذي يمزج عنوانه ما بين عقد الستينات وعقد الانفتاح الجنسي والأخلاقي مؤخرا في مركز الفنون الجميلة ببروكسل. ويحوي المعرض رسومات مليئة بالإغراءات على ملصقات ملونة عملاقة الحجم.
للكبار فقط
هذا العرض الفخم لرسوم وكاريكاتورات النساء الحسناوات على ظهر الدراجات النارية يبين القفزة النوعية التي قفزها هذا النوع من الفنون في عقد الستينات والذي يعرف في الغرب بعقد حبوب منع الحمل، موسيقى الروك آن روول، والمغني جيمي هندركس.
يقول المشرف على المعرض بيير ستيركس أن هذا النوع من الفنون كان يعتبر نوعا بسيطا من الفنون ولكنه في الحقيقة حصل على تقدير أكبر في عقد الستينيات. ويوضح قائلا أنه "تناول المواضيع الجنسية والإيروتييكية لأول مرة في تلك الفترة وأنه استهدف البالغين من العمر الذين كانوا يعيشون الثورة الجنسية في الستينيات".
الفاتنة باربيلا
أطلق الفنان الفرنسي جان كلود فوريست عنان الصدمة الأولى في العام 1962 عندما رسم باربيلا، حسناء مستوحاه من شخصية الفنانة بريجيت باردو. ألهم النجاح الكبير لشخصية باربيلا التي جسدت صورة المرأة الحديثة المتحررة المخرج الفرنسي روجر فاديم في فيلمه الشهير التي لعبت فيه جين فوندا دور البطولة.
"لا أحد يدرك مدى التأثير الهائل لهذا النوع من الفنون". يقول بيير ستيركس وهو يشير إلى لوحة ملونة لبرافدا، البطلة ذات الشعر الملتهب والمستوحاة من شخصية المغنية الفرنسية فرانسواز هاردي
"يبدو للوهلة الأولة وكأنه فن البوب، لكن علينا ألا ننسى أنه هذه الأعمال سبقت فناني البوب آرت أمثال آندي وارهول. مصمم شخصية برافدا ، غاي بيلارت، على سبيل المثال قام بتصميم ملصق الفيلم الشهير "سائق التاكسي" وأغطية ألبومات عددية لفرقة الرولينغ ستونز مثل غطاء ألبوم "إنه فقط روك آن روول".
السادو ماسوشيه
لكن هنالك صور في المعرض لا تبعث بالراحة للبعض. بعضها من أعمال الفنان الإيطالي غيدو كريباك والمعرف برسوماته بالأبيض والأسود، وغالبا ما يخترق الحدود ما بين الإثارة الجنسية وبين السادو ماسوشيه والتي تعتبرنوع من الإضطراب النفسي في الممارسات الجنسية.
"فالينتينا" الشخصية الرئيسية التي رسمها غيدو مستوحاه من شخصية الممثلة لويز بروكس، يرسمها غالبا في استعداد تام لممارسة الجنس تحت العبودية. يوضح قيّم المعرض قائلا: "صحيح أن هذا الفنان يخترق الحدود لكن مع ذلك فإن شخصية فالنتينا قوية ومستنفذه وتسيطرعلى السيناريو
للكبار فقط
هذا العرض الفخم لرسوم وكاريكاتورات النساء الحسناوات على ظهر الدراجات النارية يبين القفزة النوعية التي قفزها هذا النوع من الفنون في عقد الستينات والذي يعرف في الغرب بعقد حبوب منع الحمل، موسيقى الروك آن روول، والمغني جيمي هندركس.
يقول المشرف على المعرض بيير ستيركس أن هذا النوع من الفنون كان يعتبر نوعا بسيطا من الفنون ولكنه في الحقيقة حصل على تقدير أكبر في عقد الستينيات. ويوضح قائلا أنه "تناول المواضيع الجنسية والإيروتييكية لأول مرة في تلك الفترة وأنه استهدف البالغين من العمر الذين كانوا يعيشون الثورة الجنسية في الستينيات".
الفاتنة باربيلا
أطلق الفنان الفرنسي جان كلود فوريست عنان الصدمة الأولى في العام 1962 عندما رسم باربيلا، حسناء مستوحاه من شخصية الفنانة بريجيت باردو. ألهم النجاح الكبير لشخصية باربيلا التي جسدت صورة المرأة الحديثة المتحررة المخرج الفرنسي روجر فاديم في فيلمه الشهير التي لعبت فيه جين فوندا دور البطولة.
"لا أحد يدرك مدى التأثير الهائل لهذا النوع من الفنون". يقول بيير ستيركس وهو يشير إلى لوحة ملونة لبرافدا، البطلة ذات الشعر الملتهب والمستوحاة من شخصية المغنية الفرنسية فرانسواز هاردي
"يبدو للوهلة الأولة وكأنه فن البوب، لكن علينا ألا ننسى أنه هذه الأعمال سبقت فناني البوب آرت أمثال آندي وارهول. مصمم شخصية برافدا ، غاي بيلارت، على سبيل المثال قام بتصميم ملصق الفيلم الشهير "سائق التاكسي" وأغطية ألبومات عددية لفرقة الرولينغ ستونز مثل غطاء ألبوم "إنه فقط روك آن روول".
السادو ماسوشيه
لكن هنالك صور في المعرض لا تبعث بالراحة للبعض. بعضها من أعمال الفنان الإيطالي غيدو كريباك والمعرف برسوماته بالأبيض والأسود، وغالبا ما يخترق الحدود ما بين الإثارة الجنسية وبين السادو ماسوشيه والتي تعتبرنوع من الإضطراب النفسي في الممارسات الجنسية.
"فالينتينا" الشخصية الرئيسية التي رسمها غيدو مستوحاه من شخصية الممثلة لويز بروكس، يرسمها غالبا في استعداد تام لممارسة الجنس تحت العبودية. يوضح قيّم المعرض قائلا: "صحيح أن هذا الفنان يخترق الحدود لكن مع ذلك فإن شخصية فالنتينا قوية ومستنفذه وتسيطرعلى السيناريو