
وزير الدولة البريطاني للدفاع بوب انزوورث (باللباس المدني ) يتابع التدريبات الجوية
و قال بوب آنزورث قبل وصوله الجزائر بساعات :" أنا موجود في الجزائر لإمضاء اتفاق ثنائي في مجال الدفاع بين المملكة المتحدة و الجزائر ، وهو الاتفاق الذي سيفسح المجال للعمل المشترك و تعاون جد وثيق، و نحن في بريطانيا فعلا سعداء بالتوصل إلى إمضاء هذا الاتفاق الثنائي في مجال الدفاع، حيث عملنا مع الجزائر لتحضيره و تجهيزه للتوقيع أربع سنوات كاملة"، في حين استبعد التوصل إلى اتفاق خلال الزيارة بخصوص صفقات تسليح.
و علم أن الوفد المرافق لبوب آنزورثت، عرض في مقر وزارة الدفاع الجزائرية، بيع فرقاطات و مروحيات، و جرى النقاش حولها مع المسؤول الأول عن القوات البحرية الجزائرية و قيادات من سلاح الطيران. و استقبل آنفوورت عصر امس من قبل الرئيس الجزائري، عبد العزيز بوتفليقة بمقر الرئاسة، بصفته الرئيس و وزير الدفاع و القائد الأعلى للقوات الجزائرية.
و تضمن بنود الإتفاق الثنائي، المباشرة في تشكيل لجنة عمل عسكرية كبرى بين الدولتين، تناقش ملفات الشراكة الثنائية ضمن لقاءات دورية سنوية مرة في الجزائر و أخرى في لندن. وترقية سلسلة من الإتفاقات الثنائية على مستويات تدريب لطيارين حربيين في الجزائر و ضباط. إلا أن الحكومة البريطانية نفت عبر الوفد الذي حل بالجزائر أمس، التوصل إلى أي شكل من الأشكال بخصوص بيع فرقاطات و مروحيات.
و أقر الوفد بحاجة بريطانيا، إلى التعاقد مع الجيش الجزائري في صفقة عسكرية ملحة للعام للجاري، و تشير قراءات إلى إمكانية كبيرة لإتمام الصفقة بالنسبة لفرقاطات مجهزة بأنظمة صاروخية ومخابئ مصفحة وغرف للمدفعية المضادة للطيران وقاذفات صواريخ مضادة للغواصات، وكذا أنظمة أخرى للمدفعية والكشف بالردارات. و تردد أنها سفن محسنة من طراز 22 أو 23 يتم تصنيعها على مستوى ورشات "بي في تي" ،وتقدر الصفقة التي تشمل أيضا قاعدة بحرية جاهزة وعتادا آخر، بمقدار 4 إلى 5,4 مليار يورو.
و تدرس الجزائر، في المرحلة الحالية، عدة عروض من شركات فرنسية و صينية بخصوص صفقات تسليح لعتاد ضخم، و أخرى أمريكية و إيطالية بشأن عتاد خفيف، و تقول لندن أنها ترغب أيضا في بيع سرب مروحيات، و تشدد أن إقناع الجزائر، معناه الحفاظ على أكثر من أربعة آلاف منصب شغل في الشركة المصنعة لطراز "أ. دبليو 139 و "أ. دبليو 109 " و يشتمل العرض البريطاني على 80 طائرة مروحية، على الأقل منها 40 من طراز "ميرلن" و ''أ. دبليو ".
و علم أن الوفد المرافق لبوب آنزورثت، عرض في مقر وزارة الدفاع الجزائرية، بيع فرقاطات و مروحيات، و جرى النقاش حولها مع المسؤول الأول عن القوات البحرية الجزائرية و قيادات من سلاح الطيران. و استقبل آنفوورت عصر امس من قبل الرئيس الجزائري، عبد العزيز بوتفليقة بمقر الرئاسة، بصفته الرئيس و وزير الدفاع و القائد الأعلى للقوات الجزائرية.
و تضمن بنود الإتفاق الثنائي، المباشرة في تشكيل لجنة عمل عسكرية كبرى بين الدولتين، تناقش ملفات الشراكة الثنائية ضمن لقاءات دورية سنوية مرة في الجزائر و أخرى في لندن. وترقية سلسلة من الإتفاقات الثنائية على مستويات تدريب لطيارين حربيين في الجزائر و ضباط. إلا أن الحكومة البريطانية نفت عبر الوفد الذي حل بالجزائر أمس، التوصل إلى أي شكل من الأشكال بخصوص بيع فرقاطات و مروحيات.
و أقر الوفد بحاجة بريطانيا، إلى التعاقد مع الجيش الجزائري في صفقة عسكرية ملحة للعام للجاري، و تشير قراءات إلى إمكانية كبيرة لإتمام الصفقة بالنسبة لفرقاطات مجهزة بأنظمة صاروخية ومخابئ مصفحة وغرف للمدفعية المضادة للطيران وقاذفات صواريخ مضادة للغواصات، وكذا أنظمة أخرى للمدفعية والكشف بالردارات. و تردد أنها سفن محسنة من طراز 22 أو 23 يتم تصنيعها على مستوى ورشات "بي في تي" ،وتقدر الصفقة التي تشمل أيضا قاعدة بحرية جاهزة وعتادا آخر، بمقدار 4 إلى 5,4 مليار يورو.
و تدرس الجزائر، في المرحلة الحالية، عدة عروض من شركات فرنسية و صينية بخصوص صفقات تسليح لعتاد ضخم، و أخرى أمريكية و إيطالية بشأن عتاد خفيف، و تقول لندن أنها ترغب أيضا في بيع سرب مروحيات، و تشدد أن إقناع الجزائر، معناه الحفاظ على أكثر من أربعة آلاف منصب شغل في الشركة المصنعة لطراز "أ. دبليو 139 و "أ. دبليو 109 " و يشتمل العرض البريطاني على 80 طائرة مروحية، على الأقل منها 40 من طراز "ميرلن" و ''أ. دبليو ".