نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

خديعة الرحمة

03/07/2025 - هناء محمد درويش

التريمسة...حين يلتقي العائد بظلّه

24/06/2025 - عبير داغر إسبر

انهيار إمبراطورية إيران

17/06/2025 - براءة الحمدو

حزب حاكم جديد في سورية

08/06/2025 - بشير البكر

المفتي قبلان صاحب الرؤية

02/06/2025 - يوسف بزي

المثقف من قرامشي إلى «تويتر»

24/05/2025 - د. عبدالله الغذامي :


بريطانيا تتسلل الى الجزائر عسكريا ....صفقة سلاح بالمليارات تشمل مروحيات وفرقاطات




الجزائر –انشراح سعدي - بريطانيا التي لم يكن لها وجود مكثف في دول شمال أفريقيا تتسلل من البوابة الجزائرية بعد الليبية لتدخل سوق المنافسة مع فرنسا والولايات المتحدة وروسيا على سوق مفتوح ونهم للسلاح فقد حل وزير الدولة للدفاع البريطاني بوب انزورث في الجزائر، ، في زيارة رسمية تدوم يومين تندرج في إطار التعاون العسكري الجزائري-البريطاني، و يوقع بوب آنفوورت، مع الوزير الجزائري المنتدب لدى وزير الدفاع، عبد المالك قنايزية، إتفاقا موسعا للدفاع يشمل التسليح و التدريب العسكري.


وزير الدولة البريطاني للدفاع بوب انزوورث (باللباس المدني ) يتابع التدريبات الجوية
وزير الدولة البريطاني للدفاع بوب انزوورث (باللباس المدني ) يتابع التدريبات الجوية
و قال بوب آنزورث قبل وصوله الجزائر بساعات :" أنا موجود في الجزائر لإمضاء اتفاق ثنائي في مجال الدفاع بين المملكة المتحدة و الجزائر ، وهو الاتفاق الذي سيفسح المجال للعمل المشترك و تعاون جد وثيق، و نحن في بريطانيا فعلا سعداء بالتوصل إلى إمضاء هذا الاتفاق الثنائي في مجال الدفاع، حيث عملنا مع الجزائر لتحضيره و تجهيزه للتوقيع أربع سنوات كاملة"، في حين استبعد التوصل إلى اتفاق خلال الزيارة بخصوص صفقات تسليح.

و علم أن الوفد المرافق لبوب آنزورثت، عرض في مقر وزارة الدفاع الجزائرية، بيع فرقاطات و مروحيات، و جرى النقاش حولها مع المسؤول الأول عن القوات البحرية الجزائرية و قيادات من سلاح الطيران. و استقبل آنفوورت عصر امس من قبل الرئيس الجزائري، عبد العزيز بوتفليقة بمقر الرئاسة، بصفته الرئيس و وزير الدفاع و القائد الأعلى للقوات الجزائرية.

و تضمن بنود الإتفاق الثنائي، المباشرة في تشكيل لجنة عمل عسكرية كبرى بين الدولتين، تناقش ملفات الشراكة الثنائية ضمن لقاءات دورية سنوية مرة في الجزائر و أخرى في لندن. وترقية سلسلة من الإتفاقات الثنائية على مستويات تدريب لطيارين حربيين في الجزائر و ضباط. إلا أن الحكومة البريطانية نفت عبر الوفد الذي حل بالجزائر أمس، التوصل إلى أي شكل من الأشكال بخصوص بيع فرقاطات و مروحيات.

و أقر الوفد بحاجة بريطانيا، إلى التعاقد مع الجيش الجزائري في صفقة عسكرية ملحة للعام للجاري، و تشير قراءات إلى إمكانية كبيرة لإتمام الصفقة بالنسبة لفرقاطات مجهزة بأنظمة صاروخية ومخابئ مصفحة وغرف للمدفعية المضادة للطيران وقاذفات صواريخ مضادة للغواصات، وكذا أنظمة أخرى للمدفعية والكشف بالردارات. و تردد أنها سفن محسنة من طراز 22 أو 23 يتم تصنيعها على مستوى ورشات "بي في تي" ،وتقدر الصفقة التي تشمل أيضا قاعدة بحرية جاهزة وعتادا آخر، بمقدار 4 إلى 5,4 مليار يورو.

و تدرس الجزائر، في المرحلة الحالية، عدة عروض من شركات فرنسية و صينية بخصوص صفقات تسليح لعتاد ضخم، و أخرى أمريكية و إيطالية بشأن عتاد خفيف، و تقول لندن أنها ترغب أيضا في بيع سرب مروحيات، و تشدد أن إقناع الجزائر، معناه الحفاظ على أكثر من أربعة آلاف منصب شغل في الشركة المصنعة لطراز "أ. دبليو 139 و "أ. دبليو 109 " و يشتمل العرض البريطاني على 80 طائرة مروحية، على الأقل منها 40 من طراز "ميرلن" و ''أ. دبليو ".












انشراح سعدي
الثلاثاء 27 أكتوبر 2009