
وقالت هيئة الخدمات المالية البريطانية المعنية بمراقبة التزام البنوك والمؤسسات المالية بالقواعد والقوانين إنها ستتعاون بشكل وثيق مع هيئة سوق المال في الولايات المتحدة بشأن التحقيقات مع جولدمان ساكس.
كان رئيس وزراء بريطانيا جوردن براون قد دعا إلى التحقيق مع جولدمان ساكس التي اتهمها بـ "الافلاس الأخلاقي".
وقال براون اليوم إن أي شخص يبيع منتجا وهو يعلم أنه بلا قيمة أو سيكون بلا قيمة ينتهك كل مواثيق الثقة التي يجب أن تلتزم بها البنوك. ولا يمكن السماح باستمرار هذه الممارسات مشددا على أن الحكومة عازمة على اقتلاعها من جذورها.
كانت السلطات الأمريكية قد وجهت إلى مجموعة جولدمان ساكس المصرفية العملاقة بالاحتيال وتضليل المستثمرين قبل الأزمة المالية العالمية عام 2008.
وقالت هيئة سوق المال الأمريكية إن جولدمان ساكس تواطأت مع صندوق التحوط "بولسن أن كو" لتحقيق أرباح من سوق القروض العقارية عالية المخاطر وهي سوق مثيرة للجدل في قطاع البنوك حيث تقدم قروضا بأسعار فائدة سريعة النمو للعملاء الذين لا يتمتعون بوضع ائتماني جيد.
وذكرت الهيئة أن مجموعة جولدمان ساعدت صندوق "بولسن أند كو" في المضاربة على أوراقها المالية المضمونة بقروض عقارية عالية المخاطر والتي كانت تشكل الجزء الأكبر للسوق العقارية الأمريكية والتي أدى انهيارها إلى دفع النظام المالي الأمريكي ككل إلى حافة الانهيار في تشرين أول/أكتوبر 2008 .
وتقدمت الهيئة بدعوى قضائية مدنية ضد جولدمان ساكس أمام إحدى محاكم نيويورك وهو أول تحرك من نوعه تقوم به الحكومة الأمريكية ضد البنوك والمؤسسات المالية على خلفية انهيار القطاع العقاري عام 2008 .
من ناحيتها قالت المجموعة المصرفية الأمريكية إن هذه الاتهامات بدون أساس من القانون ولا الواقع وأنهم سوف يتصدون لها دفاعا عن الشركة وسمعتها.
كان رئيس وزراء بريطانيا جوردن براون قد دعا إلى التحقيق مع جولدمان ساكس التي اتهمها بـ "الافلاس الأخلاقي".
وقال براون اليوم إن أي شخص يبيع منتجا وهو يعلم أنه بلا قيمة أو سيكون بلا قيمة ينتهك كل مواثيق الثقة التي يجب أن تلتزم بها البنوك. ولا يمكن السماح باستمرار هذه الممارسات مشددا على أن الحكومة عازمة على اقتلاعها من جذورها.
كانت السلطات الأمريكية قد وجهت إلى مجموعة جولدمان ساكس المصرفية العملاقة بالاحتيال وتضليل المستثمرين قبل الأزمة المالية العالمية عام 2008.
وقالت هيئة سوق المال الأمريكية إن جولدمان ساكس تواطأت مع صندوق التحوط "بولسن أن كو" لتحقيق أرباح من سوق القروض العقارية عالية المخاطر وهي سوق مثيرة للجدل في قطاع البنوك حيث تقدم قروضا بأسعار فائدة سريعة النمو للعملاء الذين لا يتمتعون بوضع ائتماني جيد.
وذكرت الهيئة أن مجموعة جولدمان ساعدت صندوق "بولسن أند كو" في المضاربة على أوراقها المالية المضمونة بقروض عقارية عالية المخاطر والتي كانت تشكل الجزء الأكبر للسوق العقارية الأمريكية والتي أدى انهيارها إلى دفع النظام المالي الأمريكي ككل إلى حافة الانهيار في تشرين أول/أكتوبر 2008 .
وتقدمت الهيئة بدعوى قضائية مدنية ضد جولدمان ساكس أمام إحدى محاكم نيويورك وهو أول تحرك من نوعه تقوم به الحكومة الأمريكية ضد البنوك والمؤسسات المالية على خلفية انهيار القطاع العقاري عام 2008 .
من ناحيتها قالت المجموعة المصرفية الأمريكية إن هذه الاتهامات بدون أساس من القانون ولا الواقع وأنهم سوف يتصدون لها دفاعا عن الشركة وسمعتها.