
واوضحت الصحيفة الاميركية نقلا عن اربعة كادرات سابقة في الشركة الاميركية بلاك ووتر، ان رئيس الشركة الخاصة في ذلك الوقت غاري جاكستون سمح بدفع رشاوى.
واضافت ان الاموال ارسلت من الاردن الى مسؤول في مقر الشركة الاميركية في بغداد ولكن مصادر الصحيفة اوضحوا انهم لا يعرفون ما اذا كانت الاموال قد دفعت اخيرا للعراقيين.
وذكرت بعض المصادر ان الرشاوى كانت ستدفع الى مسؤولين في وزارة الداخلية العراقية حيث يتم اختيار الشركات الامنية المتعاقدة، كي يوقفوا انتقاداتهم والحصول على دعمهم.
ومن ناحيته، قال متحدث باسم بلاك ووتر ان ادعاءات نيويورك تايمز "لا اساس لها من الصحة".
وكانت وزارة الخارجية الاميركية قد قطعت علاقاتها مع الشركة الامنية المثيرة للجدل بعد عملية اطلاق النار التي شارك فيها عدد من عناصرها وادت الى سقوط 17 قتيلا في 16 ايلول/سبتمبر 2007 في بغداد.
وقد غيرت الشركة ومقرها كارولينا الشمالية (جنوب شرق) اسمها واتخذت اسما جديدا بعد ان رفضت الحكومة العراقية تجديد العقد معها في كانون الثاني/يناير بعد هذه المجزرة
واضافت ان الاموال ارسلت من الاردن الى مسؤول في مقر الشركة الاميركية في بغداد ولكن مصادر الصحيفة اوضحوا انهم لا يعرفون ما اذا كانت الاموال قد دفعت اخيرا للعراقيين.
وذكرت بعض المصادر ان الرشاوى كانت ستدفع الى مسؤولين في وزارة الداخلية العراقية حيث يتم اختيار الشركات الامنية المتعاقدة، كي يوقفوا انتقاداتهم والحصول على دعمهم.
ومن ناحيته، قال متحدث باسم بلاك ووتر ان ادعاءات نيويورك تايمز "لا اساس لها من الصحة".
وكانت وزارة الخارجية الاميركية قد قطعت علاقاتها مع الشركة الامنية المثيرة للجدل بعد عملية اطلاق النار التي شارك فيها عدد من عناصرها وادت الى سقوط 17 قتيلا في 16 ايلول/سبتمبر 2007 في بغداد.
وقد غيرت الشركة ومقرها كارولينا الشمالية (جنوب شرق) اسمها واتخذت اسما جديدا بعد ان رفضت الحكومة العراقية تجديد العقد معها في كانون الثاني/يناير بعد هذه المجزرة