الصفحات
سياسة
ويطالب مشروع القرار الذي قدمته الدول الثلاث أمس بوقف فوري لإطلاق النار في ادلب، التي يعيش فيها حوالي 3 مليون شخص.
وجاء في البيان الصادر عن وزارة الخارجية البلجيكية: “تتقاسم الدول الثلاث بلجيكا، ألمانيا والكويت مسؤولية خاصة في مجلس الأمن فيما يتعلق بالجوانب الإنسانية للصراع في سورية”.
وتشير الخارجية البلجيكية بأن منطقة ادلب تعد من آخر المناطق الخارجة عن سيطرة الحكومة السورية والتي تنشط فيها جماعات إرهابية.
ويطالب مشروع القرار مجلس الأمن الدولي باتخاذ إجراءات محددة لحماية السكان المدنيين وزيادة الضغط على الحكومة السورية التي تستمر في قصف أهداف مدنية، وفق بيان الخارجية البلجيكية.
كما يحث مشروع القرار الأطراف المنخرطة في الصراع على احترام القانون الدولي الإنساني.
وتسعى الدول الثلاث إلى العمل على تفادي أزمة إنسانية كبرى كما سبق وحصل في مدينة حلب (شمال سورية).
وكان وكيل الأمين العام للامم المتحدة للشؤون الإنسانية مارك لوكوك، قد أشار أمام أعضاء مجلس الأمن أمس الخميس إلى أنه “خلال ثلاثة أسابيع، سنحيي عاما على توقيع مذكرة التفاهم بشأن إدلب، وهي اتفاقية تدعو إلى ضبط النفس وتهدف إلى منع المزيد من التصعيد في شمال غرب سورية”، ومع ذلك، “يحدث القصف والقتال بشكل يومي. يعتمد ثلاثة ملايين شخص – ثلثاهم من النساء والأطفال – على دعمكم لوقف هذا العنف”.
