وفي ختام يوم كامل من الادلاء بافادته، قال بلير "اقبل المسؤولية عن الاطاحة بصدام حسين" لكنه لا يشعر "باي ندم على ذلك" مؤكدا ان الرئيس العراقي السابق كان "وحشا" وانه كان يمثل "تهديدا ليس فقط على المنطقة بل على العالم".
واثناء خروجه من القاعة، احاطت به صيحات "كاذب" و"انت قاتل" من المكان الذي كان يجلس فيه اقارب 179 جنديا بريطانيا قتلوا في العراق وكانوا يستمعون الى شهادته.
وفي وقت سابق من الافادة نفى بلير ان يكون عقد اتفاقا "سريا" في نيسان/ابريل 2002 مع الرئيس الاميركي السابق جورج بوش الذي استضافه في مزرعته، الا انه قال انه كان مقتنع بان العراق يمتلك اسلحة دمار شامل وانه كان من الضروري معالجة ذلك".
وقال "ان القرار الذي اتخذته -- وبصراحة ساتخذه مرة اخرى لو تكرر الامر -- هو انه اذا كان هناك اي احتمال بانه (صدام حسين) يمكن ان يطور اسلحة دمار شامل، فعلينا ان نوقفه".
وداخل القاعة جلس بلير امام اللجنة مترتديا بدلة زرقاء وربطة عنق حمراء، ودافع عن المعلومات الاستخباراتية التي استند عليها في شن حربه على العراق مؤكدا ان العراق اصبح مكانا افضل بدون صدام.
ونفى بلير ان يكون عقد اتفاقا "سريا" في نيسان/ابريل 2002 مع الرئيس الاميركي السابق جورج بوش.
وقال بلير "ما كنت اقوله - ولم اقل ذلك في السر، كنت اقوله في العلن - اننا: سنكون معكم في مواجهة هذا التهديد ولابعاده".
ولكن "الطريقة التي ينبغي من خلالها معالجة هذه المسالة كانت مفتوحة" للنقاش، وحتى في تلك المرحلة كنت اثير مسالة التوجه الى الامم المتحدة".
واقر بلير انه ناقش الخيار العسكري مع بوش ولكن في حال فشل سبل الامم المتحدة".
وقال بلير ان بريطانيا كان يجب ان تشارك لانها كانت مهددة بانتشار اسلحة الدمار الشامل.
وعندما لم يتم العثور على اسلحة دمار شامل في العراق، واجهت بريطانيا اسئلة عن المعلومات الاستخباراتيه التي استخدمت لتبرير الحرب بما فيها ملف مهم في ايلول/سبتمبر 2002 جاء فيه ان صدام حسين يمكن ان يشن هجوم باسلحة دمار شامل خلال 45 دقيقة.
ورغم عدم العثور على اية اسلحة دمار شامل في العراق، اكد بلير ان بريطانيا والعديد من الدول الاخرى كانت تعتقد ان العراق كان يمتلك اسلحة دمار شامل وانه بعد هجمات 11 ايلول/سبتمبر 2001 على الولايات المتحدة، لا يمكنه ان يجازف باحتمال ان تصل هذه الاسلحة الى ايدي جماعات ارهابية بواسطة صدام حسين.
وقال بلير "حتى تاريخ 11 ايلول/سبتمبر كنا نعتقد انه (صدام) يشكل تهديدا، ولكننا كنا نعتقد انه من الجيد محاولة احتواءه. والامر المهم بعد 11 ايلول/سبتمبر هو ان حسابات المخاطر تغيرت".
وردا على سؤال حول ما ادلى به بلير في مقابلة مع +بي بي سي+ في كانون الاول/ديسمبر، نفى ان يكون تحدث في تلك المقابلة عن "تغيير النظام" في العراق. واثارت المقابلة جدلا واسعا حول الاهداف الحقيقية لمشاركة بريطانيا في هذه الحرب.
وقال "لم استخدم عبارة +تغيير النظام+ في تلك المقابلة، ولم تكن لدي اي نية لتغيير المبرر الاساسي" للحرب.
واضاف "كل ما قلته هو انه لم يكن من الممكن تحديد طبيعة التهديد بالطريقة نفسها لو كنا نعلم وقتها ما نعلمه الآن"، وهو انه لم يتم العثور على اسلحة دمار شامل في العراق.
واكد ان تلك المقابلة لم تظهر "اي تغيير في الموقف (...) الموقف بني على فحوى قرارات الامم المتحدة المتعلقة بأسلحة الدمار الشامل" التي اتهم العراق بخرقها، وهو ما شرع الحرب برأيه. وقال "كانت هذه هي الحجة".
وفي المقابلة المشار اليها، سئل بلير عما اذا كان سيشرك بلاده في الحرب في اذار/مارس 2003 لو كان يعلم ان صدام حسين لا يملك اسلحة دمار شامل، فأجاب "كنت سأستمر في الاعتقاد ان الاطاحة به امر صحيح. من الواضح اننا كنا سنستخدم حججا مختلفة بشأن طبيعة التهديد".
وأمام قاعة الجلسة في وسط لندن، تظاهر المئات منذ الصباح وقد حملوا، تحت انظار مئة شرطي، لافتات كتب عليها عبارة "بلاير"، في تلاعب بالالفاظ بين اسم بلير وكلمة كاذب (لاير) بالانكليزية.
وفيما كان بلير يدخل مركز الملكة اليزابيت الثانية للمؤتمرات قبيل 08,00 تغ من باب خلفي تجنبا للمتظاهرين، ردد عدد من هؤلاء "توني بلير اين انت، نريد ان نرميك بحذاء!"، و"مجرم حرب"، وفقا لوسائل اعلام بريطانية.
وداخل القاعة اعربت تيريسيا ايفانز التي قتل ابنها الجندي ليولين في العراق في اول يوم من الحرب، عن غضبتها من عدم ابداء بلير اي ندم، خلال افادته. وقالت "اريد منه ان ينظر في عيني ويقول +أنا اسف+، ولكنه لا يملك الشجاعة ليفعل ذلك".
واثناء خروجه من القاعة، احاطت به صيحات "كاذب" و"انت قاتل" من المكان الذي كان يجلس فيه اقارب 179 جنديا بريطانيا قتلوا في العراق وكانوا يستمعون الى شهادته.
وفي وقت سابق من الافادة نفى بلير ان يكون عقد اتفاقا "سريا" في نيسان/ابريل 2002 مع الرئيس الاميركي السابق جورج بوش الذي استضافه في مزرعته، الا انه قال انه كان مقتنع بان العراق يمتلك اسلحة دمار شامل وانه كان من الضروري معالجة ذلك".
وقال "ان القرار الذي اتخذته -- وبصراحة ساتخذه مرة اخرى لو تكرر الامر -- هو انه اذا كان هناك اي احتمال بانه (صدام حسين) يمكن ان يطور اسلحة دمار شامل، فعلينا ان نوقفه".
وداخل القاعة جلس بلير امام اللجنة مترتديا بدلة زرقاء وربطة عنق حمراء، ودافع عن المعلومات الاستخباراتية التي استند عليها في شن حربه على العراق مؤكدا ان العراق اصبح مكانا افضل بدون صدام.
ونفى بلير ان يكون عقد اتفاقا "سريا" في نيسان/ابريل 2002 مع الرئيس الاميركي السابق جورج بوش.
وقال بلير "ما كنت اقوله - ولم اقل ذلك في السر، كنت اقوله في العلن - اننا: سنكون معكم في مواجهة هذا التهديد ولابعاده".
ولكن "الطريقة التي ينبغي من خلالها معالجة هذه المسالة كانت مفتوحة" للنقاش، وحتى في تلك المرحلة كنت اثير مسالة التوجه الى الامم المتحدة".
واقر بلير انه ناقش الخيار العسكري مع بوش ولكن في حال فشل سبل الامم المتحدة".
وقال بلير ان بريطانيا كان يجب ان تشارك لانها كانت مهددة بانتشار اسلحة الدمار الشامل.
وعندما لم يتم العثور على اسلحة دمار شامل في العراق، واجهت بريطانيا اسئلة عن المعلومات الاستخباراتيه التي استخدمت لتبرير الحرب بما فيها ملف مهم في ايلول/سبتمبر 2002 جاء فيه ان صدام حسين يمكن ان يشن هجوم باسلحة دمار شامل خلال 45 دقيقة.
ورغم عدم العثور على اية اسلحة دمار شامل في العراق، اكد بلير ان بريطانيا والعديد من الدول الاخرى كانت تعتقد ان العراق كان يمتلك اسلحة دمار شامل وانه بعد هجمات 11 ايلول/سبتمبر 2001 على الولايات المتحدة، لا يمكنه ان يجازف باحتمال ان تصل هذه الاسلحة الى ايدي جماعات ارهابية بواسطة صدام حسين.
وقال بلير "حتى تاريخ 11 ايلول/سبتمبر كنا نعتقد انه (صدام) يشكل تهديدا، ولكننا كنا نعتقد انه من الجيد محاولة احتواءه. والامر المهم بعد 11 ايلول/سبتمبر هو ان حسابات المخاطر تغيرت".
وردا على سؤال حول ما ادلى به بلير في مقابلة مع +بي بي سي+ في كانون الاول/ديسمبر، نفى ان يكون تحدث في تلك المقابلة عن "تغيير النظام" في العراق. واثارت المقابلة جدلا واسعا حول الاهداف الحقيقية لمشاركة بريطانيا في هذه الحرب.
وقال "لم استخدم عبارة +تغيير النظام+ في تلك المقابلة، ولم تكن لدي اي نية لتغيير المبرر الاساسي" للحرب.
واضاف "كل ما قلته هو انه لم يكن من الممكن تحديد طبيعة التهديد بالطريقة نفسها لو كنا نعلم وقتها ما نعلمه الآن"، وهو انه لم يتم العثور على اسلحة دمار شامل في العراق.
واكد ان تلك المقابلة لم تظهر "اي تغيير في الموقف (...) الموقف بني على فحوى قرارات الامم المتحدة المتعلقة بأسلحة الدمار الشامل" التي اتهم العراق بخرقها، وهو ما شرع الحرب برأيه. وقال "كانت هذه هي الحجة".
وفي المقابلة المشار اليها، سئل بلير عما اذا كان سيشرك بلاده في الحرب في اذار/مارس 2003 لو كان يعلم ان صدام حسين لا يملك اسلحة دمار شامل، فأجاب "كنت سأستمر في الاعتقاد ان الاطاحة به امر صحيح. من الواضح اننا كنا سنستخدم حججا مختلفة بشأن طبيعة التهديد".
وأمام قاعة الجلسة في وسط لندن، تظاهر المئات منذ الصباح وقد حملوا، تحت انظار مئة شرطي، لافتات كتب عليها عبارة "بلاير"، في تلاعب بالالفاظ بين اسم بلير وكلمة كاذب (لاير) بالانكليزية.
وفيما كان بلير يدخل مركز الملكة اليزابيت الثانية للمؤتمرات قبيل 08,00 تغ من باب خلفي تجنبا للمتظاهرين، ردد عدد من هؤلاء "توني بلير اين انت، نريد ان نرميك بحذاء!"، و"مجرم حرب"، وفقا لوسائل اعلام بريطانية.
وداخل القاعة اعربت تيريسيا ايفانز التي قتل ابنها الجندي ليولين في العراق في اول يوم من الحرب، عن غضبتها من عدم ابداء بلير اي ندم، خلال افادته. وقالت "اريد منه ان ينظر في عيني ويقول +أنا اسف+، ولكنه لا يملك الشجاعة ليفعل ذلك".


الصفحات
سياسة








