بوتين يعترف بقوة المنافسة الأسبانية و أوباما يعتبر اختيار قطر لتنظيم المونديال قرارا خاطئا

وتفوق الملف القطري على نظيره الأمريكي بفارق كبير حيث حصل على 14 صوتا من أعضاء اللجنة مقابل ثمانية أصوات فقط للملف الأمريكي.

وتوقع الأمريكيون أن يحظى ملفهم باختيار اللجنة لتنظم الولايات المتحدة نهائيات البطولة للمرة الثانية في التاريخ بعدما نجحت في استضافة مونديال 1994 .

وحرص الرئيس الأمريكي السابق على حضور العرض النهائي للملف الأمريكي أمام مسئولي الفيفا مساء أمس الأربعاء من أجل المساهمة في العرض وفي عملية دعم وترويج الملف الأمريكي لدى مسئولي الفيفا ولكن ذلك لم يمنع اللجنة التنفيذية من اختيار الملف القطري.

وفي زيوريخ اعترف رئيس الوزراء الروسي فلاديمير بوتين اليوم الخميس بأن المسئولين عن الملف الروسي كانوا يدركون أن الملف الأيبيري (الأسباني البرتغالي المشترك) هو المنافس الرئيسي لروسيا على حق استضافة بطولة كأس العالم 2018 .

ومنح الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) اليوم حق استضافة نهائيات بطولتي كأس العالم المقررتين في عامي 2018 و2022 إلى روسيا وقطر على الترتيب بعد فوز ملفيهما بأعلى عدد من الأصوات خلال عملية التصويت التي جرت اليوم بين أعضاء اللجنة التنفيذية للفيفا.

وامتد التصويت على استضافة بطولة عام 2018 لجولتين فقط حيث حصل الملف الروسي في الجولة الأولى على تسعة أصوات مقابل سبعة أصوات للملف الأيبيري وأربعة للملف البلجيكي الهولندي المشترك وصوتين للملف الإنجليزي.

وفي الجولة الثانية ، حسم الملف الروسي حق التنظيم لصالحه بالحصول على 13 صوتا مقابل سبعة أصوات للملف الأيبيري وصوتان للملف البلجيكي الهولندي.

وقال بوتين لدى وصوله مدينة زيوريخ السويسرية اليوم بعد فوز ملف بلاده بحق الاستضافة "حللنا الموقف بوضوح وتوصلنا إلى أن الملف الأيبيري هو منافسنا الرئيسي. كنا نعلم أنه يمثل خطرا كبيرا على ملفنا".

وأضاف "لكننا كنا نعلم أيضا أن الفيفا لا يفضل ملفات التنظيم المشترك.. هناك صعاب يواجهها التنظيم المشترك ليورو 2012 بين بولندا وأوكرانيا".

وأوضح أن الملف الأيبيري كانت له نقاط ضعف وقوة وأن المسئولين عن الملف الروسي كانوا على علم بها جميعا".