نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

خديعة الرحمة

03/07/2025 - هناء محمد درويش

التريمسة...حين يلتقي العائد بظلّه

24/06/2025 - عبير داغر إسبر

انهيار إمبراطورية إيران

17/06/2025 - براءة الحمدو

حزب حاكم جديد في سورية

08/06/2025 - بشير البكر

المفتي قبلان صاحب الرؤية

02/06/2025 - يوسف بزي


بوهيميون متحمسون وأزياء فاتنة بألوان معدنية تهيمن على أسبوع الموضة في لندن




لندن - مع عودته الى منصات عرض الازياء في لندن فتن المصمم البريطاني ماثيو وليامسون متتبعي الموضة المجتمعين في العاصمة الانكليزية لعروض ربيع وصيف 2010 مقدما بمناسبة الذكرى الخامسة والعشرين لتأسيس اسبوع الموضة هذا مجموعة زاخرة بالسحر المطلق


بوهيميون متحمسون وأزياء فاتنة بألوان معدنية تهيمن على أسبوع الموضة في لندن
وقالت هيلاري الكسندر مسؤولة قسم الموضة في صحيفة "ديلي تلغراف" ، "احب الطريقة التي يتنقل فيها من النمط البوهو (البوهيمي او الهيبي) الى اسلوب اكثر دراية بالجسم واكثر تعقيدا لكنه مثير على الدوام".
واوضحت "الكثير من مبتكراته مستوحاة من توتياء البحر ومنها يأتي هذا التطريز النافر. ان الجمع بين الالوان المختلفة جميل جدا" واضافت"هذا ما نريده بالفعل من ماثيو نريد الالوان والحماسة وهو ينجح في ذلك في كل مرة".
وكان عرض ماثيو وليامسون الاكثر ترقبا بين عروض المصممين "العائدين" الى اسبوع الموضة هذه السنة في لندن. وكان المصمم يعرض منذ سبع سنوات مجموعاته في نيونيورك باستثناء مرور سريع له بالعاصمة البريطانية في ايلول/سبتمبر 2007 لاسباب دعائية وعرض ازياء وحفلة موسيقية مع المغني برينس. لكنه قرر في نهاية المطاف العودة الى مكان بداياته.

وكان وليامسون اوضح قبل بدء اسبوع الموضة "لندن مناسبة اكثر بالنسبة الينا لوجسيتيا لان مقرنا هنا لكنها ايضا منبت للمواهب الشابة وانا سعيد بان اكون جزءا من ذلك".
وهيمنت الالوان المعدنية على مبتكراته الاخيرة وهي تتراوح بين البرونزي والفضي مرورا بالذهبي مع وابل من اللالئ على غرار فستان مصنوع من الكتان افتتح به العرض. المبتكرات تظهر المرأة عازمة لا تتردد في الخلط بين تنورة قصيرة وقميص مطرز بمرايا صغيرة وبوضع مجوهرات بالوان صارخة احيانا.
وقالت تويغي اول عارضة ازياء تصل الى مصاف "النجوم" في ستينات القرن الماضي "غالبا ما تكون الملابس في العروض امام باللون الاسود او الرمادي او البيج لكن عندما نأتي الى عروض ماثيو نقع في دهشة". وتشدد "انه لامر رائع ان يعود الى لندن. اتمنى ان يعود الجميع الى لندن. فهنا كانت بداياتهم وهنا طوروا مواهبهم".
وهذه الامنية تحققت جزئيا اذ ان عدة اسماء كبيرة في اوساط الموضة البريطانية تعود الى اسبوع الموضة في لندن هذه السنة ولا سيما بربري برورسام وجوناثان سوندرز وانطوني بيراردي وبرينغل اوف سكوتلاند.
اما ملكة الموضة البريطانية فيفيان ويستوود فقد مهدت الطريق امام العودة الى الجذور اعتبارا من شباط/فبراير 2008 باختيارها عرض مجموعتها للملابس الجاهزة "ريد ليبيل" على مسافة قريبة من بداياتها في سبعينات القرن العشرين. وكان اول عرض ازياء لها في لندن منذ تسع سنوات.

سلوك طريق لندن مجددا يسعد المسؤولين في مجلس الموضة البريطاني الذي جهد كثيرا قبل سنة فقط من اجل ضمان استمرارية اسبوع الموضة في العاصمة البريطانية.
والميل الذي يرتسم على ما يبدو خلال افتتاح اسبوع الموضة هو ان اللون الابيض يهيمن على مجموعات ربيع وصيف 2010 لكن الازياء متقنة الصنع مع ثنيات وتراكب في الاشكال ولا سيما لدى جون روشا وايون جونغ وعثمان.
اما الذين تفادوا الابيض والالوان الفاتحة فاتنقلوا الى النقيض منها وكانت مجموعتهم كرنفال الوان على الفساتين.
لكن النقطة المشتركة بين الجميع هي ان كل الملابس تزخر بالتشبيك والتخريم والدانتيل والتطريز واللالئ

أ ف ب
الثلاثاء 22 سبتمبر 2009