
الطلاب يقدمون معزوفاتهم يوم الحفاوة بالتأسيس
أدّى الطلاب عدّة فقرات ومعزوفات مميزة تنتمي لعدد من المدارس الموسيقية الأصيلة والمعروفة، وذلك أمام الجمهور الذي استمتع بما قدمه الطلاب من روائع موسيقية توزعت بين أعمال الراحلين رياض السنباطي، عبد الوهاب، والشريف محي الدين حيدر وعبدو داغر، بالإضافة إلى أعمال تركية مصرية وخليجية ويمنية تراثية منها "نسم علينا الهوا" للسيدة فيروز، "سماعي بياتي"، "لونغرياز" من التراث التركي، ومعزوفات للفنان نصير شمة منها "لو كان لي جناح"، "كان في الأندلس" وغيرها.
وجاءت المقطوعات الموسيقية متناسقة وشديدة الدقة، وكانت روح من المنافسة الجميلة تسود أعضاء المجموعة الذين أصبح أغلبهم عازفاً منفرداً، تميزت اختيارات المعزوفات في الحفل بالميل إلى الألحان الفرحة حيث اجتمعت خلال الحفلة آلات "البيانو، العود، الكاهون، الناي، الطبلة، الرق، القانون"، شارك فيها ما يقارب 20طالباً عزفوا سوية على شكل مجموعات ومن بين الطلاب "محمد دحي، محمد طبارة، هبة حافظ، حمدي محمد، الطفل كريم عهدي، الطفلة زينة مطر، الطفل علي حين الشيخ (5 سنوات)، وسالم الهاملي وعصام الحوسني إلى جانب عزف لأساتذة البيت بسام عبد الستار، أحمد حميد، علاء مدحت يوسف، وشيرين تهامي.
وتعطلت لغة الكلام لمدة تزيد عن الساعتين، فاسحة المجال لحوار ناجت خلاله الريشة الوتر، ونالت منه الروح الوطر، وقدحت فيه أنامل العازفين شرر تصفيقات الجمهور، الذي انبهر بمهارتهم في العزف.
وكانت مفاجأة الحفلة الطفل علي حسين الشيخ البالغ من العمر 5 سنوات الذي عزف مقطوعة "نسم علينا الهوى" يرافقه عازفين على آلة القانون والبيانو، أداها بمهارة عالية أثارت إعجاب الجمهور.
وقال عبدالله العامري مدير إدارة الثقافة والفنون "نحن فخورون في هيئة أبوظبي للثقافة والتراث بما نشهده اليوم في الاحتفالية الثالثة لإنشاء بيت العود، لقد حققنا إنجازات رائعة واستطعنا ان نجمع في بيت واحد مجموعة رائعة تنتمي لدول عربية مختلفة وصار هذا البيت ملاذهم الأجمل، وهذا ما كان واضحاً في العرض من خلال ملاحظة العازفات والعازفين وهم يستمعون إلى صولوهات غيرهم".
وتابع العامري "لقد استطعنا ومن خلال بيت العود على خلق جسر جديد بين الناس والموسيقى للعودة إلى جماليات المعاني في اللغة العربية وقيمتها العالية من خلال إيماننا بما للموسيقى من دور أساسي في تأسيس الإنسان بشكل راقي من الداخل، وبخاصة آلة العود التي لا غنى عنها كونها تعود ل 2350 سنة قبل الميلاد، وهي الآلة الأولى التي عاشت في كل الحضارات، في بلاد بين النهرين، في وادي النيل، وبعد ذلك انتقل العود إلى إيران وتركيا وإلى أوروبا، فالعود جوهر ثقافتنا الموسيقية العربية وجوهر الشرق بشكل عام".
وجاءت المقطوعات الموسيقية متناسقة وشديدة الدقة، وكانت روح من المنافسة الجميلة تسود أعضاء المجموعة الذين أصبح أغلبهم عازفاً منفرداً، تميزت اختيارات المعزوفات في الحفل بالميل إلى الألحان الفرحة حيث اجتمعت خلال الحفلة آلات "البيانو، العود، الكاهون، الناي، الطبلة، الرق، القانون"، شارك فيها ما يقارب 20طالباً عزفوا سوية على شكل مجموعات ومن بين الطلاب "محمد دحي، محمد طبارة، هبة حافظ، حمدي محمد، الطفل كريم عهدي، الطفلة زينة مطر، الطفل علي حين الشيخ (5 سنوات)، وسالم الهاملي وعصام الحوسني إلى جانب عزف لأساتذة البيت بسام عبد الستار، أحمد حميد، علاء مدحت يوسف، وشيرين تهامي.
وتعطلت لغة الكلام لمدة تزيد عن الساعتين، فاسحة المجال لحوار ناجت خلاله الريشة الوتر، ونالت منه الروح الوطر، وقدحت فيه أنامل العازفين شرر تصفيقات الجمهور، الذي انبهر بمهارتهم في العزف.
وكانت مفاجأة الحفلة الطفل علي حسين الشيخ البالغ من العمر 5 سنوات الذي عزف مقطوعة "نسم علينا الهوى" يرافقه عازفين على آلة القانون والبيانو، أداها بمهارة عالية أثارت إعجاب الجمهور.
وقال عبدالله العامري مدير إدارة الثقافة والفنون "نحن فخورون في هيئة أبوظبي للثقافة والتراث بما نشهده اليوم في الاحتفالية الثالثة لإنشاء بيت العود، لقد حققنا إنجازات رائعة واستطعنا ان نجمع في بيت واحد مجموعة رائعة تنتمي لدول عربية مختلفة وصار هذا البيت ملاذهم الأجمل، وهذا ما كان واضحاً في العرض من خلال ملاحظة العازفات والعازفين وهم يستمعون إلى صولوهات غيرهم".
وتابع العامري "لقد استطعنا ومن خلال بيت العود على خلق جسر جديد بين الناس والموسيقى للعودة إلى جماليات المعاني في اللغة العربية وقيمتها العالية من خلال إيماننا بما للموسيقى من دور أساسي في تأسيس الإنسان بشكل راقي من الداخل، وبخاصة آلة العود التي لا غنى عنها كونها تعود ل 2350 سنة قبل الميلاد، وهي الآلة الأولى التي عاشت في كل الحضارات، في بلاد بين النهرين، في وادي النيل، وبعد ذلك انتقل العود إلى إيران وتركيا وإلى أوروبا، فالعود جوهر ثقافتنا الموسيقية العربية وجوهر الشرق بشكل عام".