نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

التريمسة...حين يلتقي العائد بظلّه

24/06/2025 - عبير داغر إسبر

انهيار إمبراطورية إيران

17/06/2025 - براءة الحمدو

حزب حاكم جديد في سورية

08/06/2025 - بشير البكر

المفتي قبلان صاحب الرؤية

02/06/2025 - يوسف بزي

المثقف من قرامشي إلى «تويتر»

24/05/2025 - د. عبدالله الغذامي :

التانغو" فوق حطام المنطقة

22/05/2025 - عالية منصور


بيروت "تشجع" باريس على تنظيم مؤتمر سلام حول الشرق الاوسط




باريس - اعلن رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري للصحافيين في ختام غداء عمل مع الرئيس الفرنسي الجمعة ان لبنان "يشجع" فرنسا على تنظيم مؤتمر سلام حول الشرق الاوسط في باريس كما يأمل نيكولا ساركوزي.


وقال الحريري الذي استقبله ساركوزي مع سبعة وزراء لبنانيين يرافقونه "ان فرنسا تريد ان تنظم مؤتمرا للسلام"، مضيفا "نحن من جهتنا شجعنا الرئيس ساركوزي على المضي في هذه المسألة، فالمنطقة بحاجة الى السلام ولا نستطيع ان نقول للفلسطينيين او للسوريين ان الامور ستبقى مجمدة".

وكان ساركوزي عرض في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي على رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو الذي استقبله في باريس، المشاركة في مؤتمر دولي للسلام ينظم في باريس ويضم الفاعلين الرئيسيين في الشرق الاوسط. وجرى قسم من اللقاء على انفراد بين ساركوزي والحريري.

كما اعلن الرئيس الحريري ان الرئيس الفرنسي "شدد على دعمه للمحكمة الدولية الخاصة بلبنان بما يعنيه ذلك من ضرورة تحقيق العدالة وانزال العقاب بالمجرمين".
وكان رفيق الحريري والد رئيس الحكومة الحالي سعد الحريري قتل في انفجار سيارة مفخخة في بيروت في الرابع عشر من شباط/فبراير 2005. وتنظر محكمة دولية حاليا في هذه القضية وهي تتخذ من لاهاي في هولندا مقرا له.

كما قال الحريري ايضا ان اللقاء مع ساركوزي كان "مناسبة للحديث عن العلاقات التاريخية التي تربط بين البلدين"، مضيفا من جهة ثانية ان فرنسا "لعبت دورا مهما بين لبنان وسوريا وهي ساعدت في قيام السفارات بين البلدين وفي ان تكون العلاقة مفيدة بين بيروت ودمشق".

وكان الحريري التقى الخميس نظيره الفرنسي فرانسوا فيون الذي اعتبر ان "تطبيع العلاقات بين لبنان وسوريا فرصة للمنطقة ولبنان".
وكان الحريري الذي يرئس حكومة وحدة وطنية منذ نهاية 2009، زار في كانون الاول/ديسمبر الماضي سوريا التي كانت تمثل سلطة الوصاية في لبنان والتي اتهمها في الماضي باغتيال والده رفيق الحريري.

كما قال الحريري ايضا ان الرئيس الفرنسي "أبدى استعداده لمساعدة الجيش اللبناني والقوى الأمنية، سواء بالنسبة للمعدات الثقيلة والخفيفة او بالنسبة الى وزارتي الداخلية والدفاع بشكل عام".
وتطرق ساركوزي والحريري ايضا "الى آفاق التعاون الاقتصادي" بين بلديهما "في مجال السكة الحديد والمرافىء"، واعرب الرئيس ساركوزي "عن ترحيبه بسلامة ومتانة الوضع الاقتصادي" في لبنان (نمو اقتصادي من حوالى 8% في 2009)، كما اعلن الاليزيه.

ووصل الحريري الاربعاء الى فرنسا في اول زيارة له الى دولة غربية منذ توليه مسؤولياته على رأس الحكومة في كانون الاول/ديسمبر، وعلى جدول اعماله عملية السلام في الشرق الاوسط والعلاقات الثنائية.
ومنذ توليه مسؤولياته، زار الحريري السعودية وسوريا والاردن وتركيا والامارات العربية المتحدة.


ا ف ب
الجمعة 22 يناير 2010