ومهمة هذه اللجان كانت مساعدة مكاتب الإدارات في الاستعداد للعملية الانتخابية.
كما أكد في رسالته على ضرورة اتخاذ الاجراءات اللوجستية التي تضمن المحافظة على الجاهزية العملياتية لتنفيذ العملية الانتخابية.
وكان من المقرر أن تجري الانتخابات الرئاسية في 24 ديسمبر/ كانون الأول الجاري، والبرلمانية بعدها بـ52 يوما، لكن رئيس اللجنة البرلمانية المكلفة بمتابعة العملية، الهادي الصغير، قال في تصريحات صحفية الجمعة، إن "تأجيل الانتخابات أمر محسوم وواقع"، حسب قناة "فبراير" (محلية خاصة).
والإثنين، قال المبعوث الأمريكي الخاص إلى ليبيا ريتشارد نورلاند، إنه لا عوائق فنية أمام إجراء الانتخابات الليبية في موعدها، ولكن العقبات "سياسية وقانونية".
وأضاف نورلاند، خلال مؤتمر صحفي بطرابلس على هامش زيارة أجراها للمدينة ليوم واحد، أنه "من الواضح أن الجانب الفني لتنظيم الانتخابات بموعدها يعتبر موجوداً وجاهزاً ولكن هناك عقبات أخرى منها قانونية وأخرى سياسية"، دون توضيح أكثر.
ويأمل الليبيون أن تساهم الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في إنهاء صراع مسلح عانى منه بلدهم الغني بالنفط، فبدعم من دول عربية وغربية ومرتزقة أجانب، قاتلت مليشيا خليفة حفتر لسنوات حكومة الوفاق الوطني السابقة، المعترف بها دوليا.