وبعد 13 عاما من حكم العمال، بدأت الحكومة الجديدة عملها باكرا في الصباح بعقد اجتماع شارك فيه الوزراء الديمقراطيون الاحرار الخمسة وزملاؤهم المحافظون.
واكد ديفيد كاميرون ونائبه نك كليغ التزامهما بالعمل معا في حين شدد وزير المالية جورج اوزبورن على الطابع الملح للعمل على خفض العجز في الميزانية، كما علم لدى مكتب رئاسة الوزراء.
ومن التدابير الاولى المتخذة خفض رواتب الوزراء بنسبة 5%، وسيبلغ راتب الوزير 134 الف جنيه استرليني سنويا. وسيتقاضى كاميرون 142,500 الف جنيه استرليني اي اقل ب 7500 جنيه من سلفه العمالي غوردن براون.
وقال كاميرون خلال زيارة قام بها لاحقا لوزارة التجارة "كلما فكرت اكثر في هذه المهمة التي بدأناها، كلما بت اقل قدرة على التريث، لان هذه الحكومة الائتلافية، فان تمكنا من انجاحها، واعتقد اننا قادرون على ذلك، فستكون حكومة لخمس سنوات".
ودافع كاميرون وكليغ عن الائتلاف القائم بين حزبين يختلفان في العديد من المسائل، وعن قدرته على الصمود لخمس سنوات، الامر الذي ابدى العديد من الخبراء شكوكهم حياله.
وتتركز اولوية الحكومة الجديدة التي تعد اول حكومة ائتلاف في بريطانيا منذ الحرب العالمية الثانية، على معالجة العجز القياسي في الميزانية وانعاش الاقتصاد من الركود العميق الذي يعاني منه اضافة الى تحدي وضع ميزانية جديدة للبلاد خلال 50 يوما.
وتهكمت الصحافة البريطانية الخميس بالائتلاف الجديد، وقالت صحيفة الصن "لقد كان هذا اسرع زواج في التاريخ السياسي، وبالامس كان على الشعب ان يباركه".
وفيما رحبت بعلاقة "الحب" الجديدة بين كاميرون وكليغ، حذرت من ان عليهما اتخاذا قرارات صعبة يمكن ان تعرض شراكتهما للخطر.
ووصفت الغارديان الزعيمين المتحالفين ب"الزوجين السعيدين في رقم 10" داوننغ ستريت، مقر الحكومة، بينما اشادت صحيفة "ديلي مايل" بما وصفته "الحب الكبير في رقم 10"، فيما عنونت صحيفة اكسبرس "انه الحب".
ورات الغارديان عددا من العوائق التي تقف في وجه الائتلاف وحذرت من ان "الزواج الصيفي كان سعيدا، ولكن متاعب الزواج لم تبدأ بعد".
وقد تواجه الائتلاف صعوبات بسبب الخلافات العميقة حول المؤسسات الاوروبية والطاقة النووية خصوصا.
واقر وزير الطاقة من الديمقراطيين الاحرار كريس هيون بان بعض الحلول الوسط التي تم التوصل اليها لم تكن مريحة، لكنه قال "ما حصلنا عليه في المقابل هو فرصة حقيقية لاعادة رسم السياسات".
واسندت حقائب وزارية هامة للمحافظين ومن بينها حقيبة المالية التي حصل عليها جورج اوزبورن، وحقيبة الخارجية لوليام هيغ والدفاع التي شغلها ليام فوكس.
اما الديموقراطيين الاحرار فحصلوا على اربع حقائب بالاضافة الى منصب نائب رئيس الوزراء الذي اسند الى كليغ، كما عين فينس كيبل وزيرا للتجارة، وداني الكزندر لشؤون اسكتلندا، وديفيد لوز للخزانة. ويتوقع ان يحصل عدد اخر على مناصب وكلاء الوزارة.
ويتعين على الحزبين التكيف مع العمل معا بعد سنوات من الخلافات وبعد خوض معركة شرسة في الحملة لانتخابات السادس من ايار/مايو التي اسفرت عن برلمان معلق لاول مرة منذ عام 1974.
ويتوجه كليغ الى منتسبي الديمقراطيين الاحرار الاحد للدفاع عن الائتلاف وهي مهمة تبدو صعبة بعد ان اربكت تيار اليسار في الحزب.
واجتمع كاميرون الخميس مع الرئيس الباكستاني آصف علي زرداري ورئيس وزراء السويد فريدريك رينفلد.
ورفض وزير الخارجية وليام هيغ تحديد موعد لسحب القوات البريطانية من افغانستان. ويزور هيغ واشطن الجمعة للقاء وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون.
واكد ديفيد كاميرون ونائبه نك كليغ التزامهما بالعمل معا في حين شدد وزير المالية جورج اوزبورن على الطابع الملح للعمل على خفض العجز في الميزانية، كما علم لدى مكتب رئاسة الوزراء.
ومن التدابير الاولى المتخذة خفض رواتب الوزراء بنسبة 5%، وسيبلغ راتب الوزير 134 الف جنيه استرليني سنويا. وسيتقاضى كاميرون 142,500 الف جنيه استرليني اي اقل ب 7500 جنيه من سلفه العمالي غوردن براون.
وقال كاميرون خلال زيارة قام بها لاحقا لوزارة التجارة "كلما فكرت اكثر في هذه المهمة التي بدأناها، كلما بت اقل قدرة على التريث، لان هذه الحكومة الائتلافية، فان تمكنا من انجاحها، واعتقد اننا قادرون على ذلك، فستكون حكومة لخمس سنوات".
ودافع كاميرون وكليغ عن الائتلاف القائم بين حزبين يختلفان في العديد من المسائل، وعن قدرته على الصمود لخمس سنوات، الامر الذي ابدى العديد من الخبراء شكوكهم حياله.
وتتركز اولوية الحكومة الجديدة التي تعد اول حكومة ائتلاف في بريطانيا منذ الحرب العالمية الثانية، على معالجة العجز القياسي في الميزانية وانعاش الاقتصاد من الركود العميق الذي يعاني منه اضافة الى تحدي وضع ميزانية جديدة للبلاد خلال 50 يوما.
وتهكمت الصحافة البريطانية الخميس بالائتلاف الجديد، وقالت صحيفة الصن "لقد كان هذا اسرع زواج في التاريخ السياسي، وبالامس كان على الشعب ان يباركه".
وفيما رحبت بعلاقة "الحب" الجديدة بين كاميرون وكليغ، حذرت من ان عليهما اتخاذا قرارات صعبة يمكن ان تعرض شراكتهما للخطر.
ووصفت الغارديان الزعيمين المتحالفين ب"الزوجين السعيدين في رقم 10" داوننغ ستريت، مقر الحكومة، بينما اشادت صحيفة "ديلي مايل" بما وصفته "الحب الكبير في رقم 10"، فيما عنونت صحيفة اكسبرس "انه الحب".
ورات الغارديان عددا من العوائق التي تقف في وجه الائتلاف وحذرت من ان "الزواج الصيفي كان سعيدا، ولكن متاعب الزواج لم تبدأ بعد".
وقد تواجه الائتلاف صعوبات بسبب الخلافات العميقة حول المؤسسات الاوروبية والطاقة النووية خصوصا.
واقر وزير الطاقة من الديمقراطيين الاحرار كريس هيون بان بعض الحلول الوسط التي تم التوصل اليها لم تكن مريحة، لكنه قال "ما حصلنا عليه في المقابل هو فرصة حقيقية لاعادة رسم السياسات".
واسندت حقائب وزارية هامة للمحافظين ومن بينها حقيبة المالية التي حصل عليها جورج اوزبورن، وحقيبة الخارجية لوليام هيغ والدفاع التي شغلها ليام فوكس.
اما الديموقراطيين الاحرار فحصلوا على اربع حقائب بالاضافة الى منصب نائب رئيس الوزراء الذي اسند الى كليغ، كما عين فينس كيبل وزيرا للتجارة، وداني الكزندر لشؤون اسكتلندا، وديفيد لوز للخزانة. ويتوقع ان يحصل عدد اخر على مناصب وكلاء الوزارة.
ويتعين على الحزبين التكيف مع العمل معا بعد سنوات من الخلافات وبعد خوض معركة شرسة في الحملة لانتخابات السادس من ايار/مايو التي اسفرت عن برلمان معلق لاول مرة منذ عام 1974.
ويتوجه كليغ الى منتسبي الديمقراطيين الاحرار الاحد للدفاع عن الائتلاف وهي مهمة تبدو صعبة بعد ان اربكت تيار اليسار في الحزب.
واجتمع كاميرون الخميس مع الرئيس الباكستاني آصف علي زرداري ورئيس وزراء السويد فريدريك رينفلد.
ورفض وزير الخارجية وليام هيغ تحديد موعد لسحب القوات البريطانية من افغانستان. ويزور هيغ واشطن الجمعة للقاء وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون.