وقال ترامب "نحن سعداء جداً لعودة آية، وإنه لشرف كبير أن نستقبلها في المكتب البيضوي". وكان قد صدر الحكم ببراءة آية بعد قرابة أسبوعين من زيارة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي إلى واشنطن ولقائه ترامب في 3 نيسان/أبريل.
وقال شون سبايسر المتحدث باسم الرئيس الأميركي، إنّ ترامب تحرّك "بشكل مباشر لمصلحتها، بأقصى قدر من الكتمان، وبيّنَ بشكل واضح للحكومة المصرية مدى أهمية الإفراج عن هذه الأميركية".
وأضاف سبايسر أنّ "الرئيس تطرّق إلى هذه المسألة على حدة عندما أتى الرئيس السيسي إلى البيت الأبيض".
ومنذ أطاح الجيش الرئيس الإسلامي محمد مرسي في تموز/يوليو 2013، تعرضت منظمات غير حكومية عدة، خصوصا الحقوقية منها، لضغوط متنوعة.
وكانت حجازي تواجه اتهامات بـ"إدارة وتأسيس جماعة بغرض الإتجار بالبشر والاستغلال الجنسي للأطفال وهتك العرض والخطف بالتحايل والإكراه للمجني عليهم الأطفال وإدارة كيان يمارس نشاطاً من أنشطة الجمعيات من دون ترخيص".
وقضت المحكمة كذلك ببراءة زوجها محمد حسانين وستة آخرين كانوا متهمين في نفس القضية التي أثارت اهتمام واشنطن ومجموعات حقوق الإنسان الدولية.
وكانت المحكمة بدأت النظر في القضية في منتصف آذار/مارس 2015 وأرجأت الجلسات مرارا مذاك.
وزعمت النيابة العامة أن الاطفال كانوا يتعرضون لانتهاكات جنسية في مقر مؤسسة بلادي.
ورد الدفاع مؤكدا أن الادلة التي قدمتها النيابة على هذه الاتهامات ملفقة. كما تراجع شهود أمام المحكمة عن أقوال سبق أن أدلوا بها في التحقيقات.
ويواجه ناشطون حقوقيون اتهامات بتلقي تمويل من الخارج خلافاً للقانون أبرزهم حسام بهجت وجمال عيد وهما مؤسسا "المبادرة المصرية للحقوق الشخصية" و"الشبكة العربية لمعلومات حقوق الانسان". وصدرت قرارات قضائية بمنع هؤلاء الناشطين من السفر.


الصفحات
سياسة









