
وقال مسئول إسرائيلي بارز آخر ، وزير المالية يوفال شتاينتس ، إن المسئولين السويديين الذين رفضوا إدانة التقرير ، لن يكونوا محل ترحاب في إسرائيل ، في إشارة واضحة وإن لم تكن معلنة إلى زيارة مقبلة لوزير الخارجية السويدي كارل بيلدت.
وذكرت المقالة التي نشرت في صحيفة أفتنوبلادت في 17 من الشهر الجاري ، أن جثث الفلسطينيين المعتقلين في الضفة الغربية عادت إلى عائلاتها وبها أعضاء مفقودة ، وربطت المقالة الأمر بعمليات إلقاء القبض الأخيرة في ولاية نيوجيرسي الأمريكية علي عدد من اليهود الامريكيين بينهم حاخامات بسبب عدد من الجرائم المزعومة ، بينها السمسرة في عمليات بيع أعضاء بشرية لزرعها.
وأخبر كاتب المقال ، دونالد بوستروم ، في وقت لاحق إذاعة صوت إسرائيل أنه لا يعلم إذا ما كانت الاتهامات صحيحة أم لا ، لكنه قال إنه يتوجب إجراء تحقيقات في الأمر.
ورد المسئولون الإسرائيليون ووسائل الإعلام بصورة غاضبة على ادعاءات الصحيفة ، حيث قال البعض أنها أثارت "افتراءات دموية" مشينة التي ظهرت للمرة ألاولي في العصور الوسطى في أوروبا واتهمت اليهود باستخدام دماء غير اليهود في إقامة شعائر الطعام الدينية من أجل احتفالية عيد الفصح اليهودي.
وقالت الحكومة السويدية أمس السبت ، مستشهدة بتشريع يحمي حرية التعبير ، إنها لا تعتزم الاعتذار لإسرائيل عن التقرير.
وقال نتنياهو ، أمام وزراء حكومته في اجتماع الحكومة الأسبوعي في القدس صباح اليوم الأحد ، إن إسرائيل "لا تطالب باعتذار ، لكنها تطالب بإدانة" ، وفقا لما ذكره مسئول إسرائيلي لوكالة الأنباء الألمانية(د.ب.أ) طلب عدم الكشف عن هويته .
وقال المسئول إن نتنياهو قال إن رئيس الوزراء السابق إيهود أولمرت أدان مسرحية تليفزيونية اسرائيلية ووصفها بأنها لاتتفق مع الذوق السليم وكانت المسرحية تسخر من السيدة العذراء ، ومثل هذه الإدانة لم تمس حرية التعبير.
وقال وزير المالية الإسرائيلي في اجتماع الحكومة إن " لدينا أزمة حتى تستجيب الحكومة السويدية بشكل مختلف".
وقال وزير الرعاية الاجتماعية آيزاك هيرزوج إن على إسرائيل اتخاذ خطوات قانونية ضد الصحيفة للرد على هذه الادعاءات.
وانتقد وزير الخارجية الإسرائيلي أفيجدور ليبرمان ، في حديث مع صوت إسرائيل صباح اليوم الأحد ، ما وصفه بأنه "الكيل بمكيالين" و"النفاق" قائلا إنه في عام 2005 سارعت وزيرة الخارجية السويدية آنذاك ، ليلى فريفالدس ، إلى إدانة نشر الرسوم الكارتونية للنبي محمد.
واضاف ليبرمان أن الوزيرة لم تكتف بإدانة الرسوم شفهيا " لكنها أرسلت خطابا إلى الرئيس اليمني تشرح فيه مدى أسفها وكيف أن الرسوم كانت خاطئة".
وذكرت صحيفة معاريف الإسرائيلية اليومية أيضا اليوم الأحد أن وزارةالخارجية السويدية مولت جزئيا في عام 2001 كتابا كتبه لبوتروم ، ظهرت فيها الادعاءات أن إسرائيل تستولي على أعضاء الفلسطينيين المتوفيين للمرة ألولى.
وفي تطور آخر ، قال وزير الداخلية الإسرائيلي إيلي يشاي اليوم الاحد إنه سيعمل على منع المراسلين السويديين من الحصول على تصاريح عمل أو إقامة في إسرائيل.
وذكرت المقالة التي نشرت في صحيفة أفتنوبلادت في 17 من الشهر الجاري ، أن جثث الفلسطينيين المعتقلين في الضفة الغربية عادت إلى عائلاتها وبها أعضاء مفقودة ، وربطت المقالة الأمر بعمليات إلقاء القبض الأخيرة في ولاية نيوجيرسي الأمريكية علي عدد من اليهود الامريكيين بينهم حاخامات بسبب عدد من الجرائم المزعومة ، بينها السمسرة في عمليات بيع أعضاء بشرية لزرعها.
وأخبر كاتب المقال ، دونالد بوستروم ، في وقت لاحق إذاعة صوت إسرائيل أنه لا يعلم إذا ما كانت الاتهامات صحيحة أم لا ، لكنه قال إنه يتوجب إجراء تحقيقات في الأمر.
ورد المسئولون الإسرائيليون ووسائل الإعلام بصورة غاضبة على ادعاءات الصحيفة ، حيث قال البعض أنها أثارت "افتراءات دموية" مشينة التي ظهرت للمرة ألاولي في العصور الوسطى في أوروبا واتهمت اليهود باستخدام دماء غير اليهود في إقامة شعائر الطعام الدينية من أجل احتفالية عيد الفصح اليهودي.
وقالت الحكومة السويدية أمس السبت ، مستشهدة بتشريع يحمي حرية التعبير ، إنها لا تعتزم الاعتذار لإسرائيل عن التقرير.
وقال نتنياهو ، أمام وزراء حكومته في اجتماع الحكومة الأسبوعي في القدس صباح اليوم الأحد ، إن إسرائيل "لا تطالب باعتذار ، لكنها تطالب بإدانة" ، وفقا لما ذكره مسئول إسرائيلي لوكالة الأنباء الألمانية(د.ب.أ) طلب عدم الكشف عن هويته .
وقال المسئول إن نتنياهو قال إن رئيس الوزراء السابق إيهود أولمرت أدان مسرحية تليفزيونية اسرائيلية ووصفها بأنها لاتتفق مع الذوق السليم وكانت المسرحية تسخر من السيدة العذراء ، ومثل هذه الإدانة لم تمس حرية التعبير.
وقال وزير المالية الإسرائيلي في اجتماع الحكومة إن " لدينا أزمة حتى تستجيب الحكومة السويدية بشكل مختلف".
وقال وزير الرعاية الاجتماعية آيزاك هيرزوج إن على إسرائيل اتخاذ خطوات قانونية ضد الصحيفة للرد على هذه الادعاءات.
وانتقد وزير الخارجية الإسرائيلي أفيجدور ليبرمان ، في حديث مع صوت إسرائيل صباح اليوم الأحد ، ما وصفه بأنه "الكيل بمكيالين" و"النفاق" قائلا إنه في عام 2005 سارعت وزيرة الخارجية السويدية آنذاك ، ليلى فريفالدس ، إلى إدانة نشر الرسوم الكارتونية للنبي محمد.
واضاف ليبرمان أن الوزيرة لم تكتف بإدانة الرسوم شفهيا " لكنها أرسلت خطابا إلى الرئيس اليمني تشرح فيه مدى أسفها وكيف أن الرسوم كانت خاطئة".
وذكرت صحيفة معاريف الإسرائيلية اليومية أيضا اليوم الأحد أن وزارةالخارجية السويدية مولت جزئيا في عام 2001 كتابا كتبه لبوتروم ، ظهرت فيها الادعاءات أن إسرائيل تستولي على أعضاء الفلسطينيين المتوفيين للمرة ألولى.
وفي تطور آخر ، قال وزير الداخلية الإسرائيلي إيلي يشاي اليوم الاحد إنه سيعمل على منع المراسلين السويديين من الحصول على تصاريح عمل أو إقامة في إسرائيل.