
ناشط اميركي مشارك بالندوة اعتبر خطر الاسلام السياسي يفوق خطر هتلر
وانتشرت اعداد كبيرة من قوات الامن حول القاعة التي تعقد فيها الندوة حيث قامت بالتحقق من شخصية كل من يريد دخول المبنى.
وخلف لافتة حمراء كتب عليها "لا نريد فاشيين في احيائنا" تجمع المتظاهرون بالقرب من المكان استجابة لدعوة منظمات واحزاب يسارية قبل ان يتفرقوا في هدوء بعد ظهر اليوم.
وشارك مئات الاشخاص في الندوة التي نظمتها مجموعة "كتلة الهوية" اليمينية المتطرفة والتي توالت فيها المداخلات التي تركزت كلها على الاسلام و"خطورته" وسط تصفيق الحاضرين.
وقد لقي السويسري اوسكار فريسينجر العضو البارز في الحزب الشعبوي، الاتحاد الديموقراطي المسيحي، واحد منظمي الاستفتاءات الشهيرة ضد بناء المآذن في سويسرا او طرد المجرمين الاجانب، استقبال الابطال وتصفيقا حادا لدى وصوله الندوة لالقاء كلمته.
وقال ناشط اميركي يدعى توم ترينتو ان خطر "الاسلام السياسي" يفوق خطر هتلر.
من جانبه اشاد زعيم "الكتلة المتجانسة الهوية" فابريس روبير بهذا "النجاح الحقيقي". وقال لفرانس برس ان "الرسالة هي اظهار خطورة الاسلام على العلمانية وعلى قيم الحضارة الاوروبية" مضيفا ان "المشكلة ليست في عدم وجود ما يكفي من مساحد ولكن في وجود الكثير من المسلمين".
وكان رئيس بلدية باريس قد طلب منع هذه الندوة فيما وجه رئيس الشرطة "تحذيرا رسميا" للمنظمين من اي تجاوزات.
وخلف لافتة حمراء كتب عليها "لا نريد فاشيين في احيائنا" تجمع المتظاهرون بالقرب من المكان استجابة لدعوة منظمات واحزاب يسارية قبل ان يتفرقوا في هدوء بعد ظهر اليوم.
وشارك مئات الاشخاص في الندوة التي نظمتها مجموعة "كتلة الهوية" اليمينية المتطرفة والتي توالت فيها المداخلات التي تركزت كلها على الاسلام و"خطورته" وسط تصفيق الحاضرين.
وقد لقي السويسري اوسكار فريسينجر العضو البارز في الحزب الشعبوي، الاتحاد الديموقراطي المسيحي، واحد منظمي الاستفتاءات الشهيرة ضد بناء المآذن في سويسرا او طرد المجرمين الاجانب، استقبال الابطال وتصفيقا حادا لدى وصوله الندوة لالقاء كلمته.
وقال ناشط اميركي يدعى توم ترينتو ان خطر "الاسلام السياسي" يفوق خطر هتلر.
من جانبه اشاد زعيم "الكتلة المتجانسة الهوية" فابريس روبير بهذا "النجاح الحقيقي". وقال لفرانس برس ان "الرسالة هي اظهار خطورة الاسلام على العلمانية وعلى قيم الحضارة الاوروبية" مضيفا ان "المشكلة ليست في عدم وجود ما يكفي من مساحد ولكن في وجود الكثير من المسلمين".
وكان رئيس بلدية باريس قد طلب منع هذه الندوة فيما وجه رئيس الشرطة "تحذيرا رسميا" للمنظمين من اي تجاوزات.