تفاصيل عن مخطط لتفجير مترو نيويورك كوسيلة لإنهاء الحرب في أفغانستان

واعتقل أحمد زاي في كانون ثان/يناير مع أديس ميدونجانين (25 عاما) وهو مواطن أمريكي أيضا لكنه من أصل بوسني لتورطهما في مؤامرة نجيب الله زازى، وهو حاصل على إقامة قانونية دائمة في الولايات المتحدة ومن أصل أفغاني تردد أنه تدرب في معسكر تابع لشبكة تنظيم القاعدة .

ووصف أحمد زاي كيف توجه هو وزازى ورجل آخر إلى باكستان عام 2008 من أجل التدريب والمشاركة في الجهاد ضد ما اعتبروها حكومة فاسدة الحكومة في أفغانستان والقوات الأمريكية هناك.

وقدم تنظيم القاعدة تعليمات لهم بالتوجه إلى نيويورك وتنفيذ تفجيرات انتحارية في شبكة مترو الأنفاق بعد عودتهم من باكستان في كانون ثان/يناير 2009 . وكان من المقرر تنفيذ الهجوم في أيلول/سبتمبر 2009 .

وقال وزير العدل الأمريكي اريك هولدر إن "الحقائق التي تم الكشف عنها اليوم تضيف تفاصيل مخيفة لما نعرف أنها كانت مؤامرة دموية دبرها قادة القاعدة في الخارج لقتل عشرات الأمريكيين في نظام مترو الأنفاق بمدينة نيويورك في أيلول/سبتمبر 2009 " .

وأضاف "هذه المؤامرة، وغيرها من المؤامرات التي واجهناها، توضح أننا نواجه تهديدا مستمرا من القاعدة وفروعها في الخارج".

وكان أحمد زاي يعمل سائق سيارة أجرة في حي كوينز في نيويورك.

وكان نجيب الله زازي اعترف في شباط/فبراير الماضي بأنه مذنب في الاتهامات المنسوبة إليه بالتآمر لاستخدام أسلحة دمار شامل وارتكاب جريمة قتل وتوفير دعم مادي لتنظيم القاعدة.

ويواجه الاثنان عقوبة قد تصل إلى السجن مدى الحياة