
وكشف التقرير، الذي أعده محققون بلجنة القوات المسلحة في مجلس الشيوخ، عن أن التراخي في إجراءات الرقابة كلف الأمريكيين بعض الأرواح وأسهم في زعزعة استقرار أفغانستان، في الوقت الذي تقاتل فيه الولايات المتحدة متمردي طالبان وإرهابيي القاعدة وتحاول دعم الحكومة الأفغانية.
ووفرت شركات تعاقد أمني غربية تلك الوظائف من الباطن لجماعات أفغانية، الكثير منها لها علاقات مشبوهة. ويفتقد الجيش الأمريكي الرقابة على المتعاقدين.
وتضمن التقرير توثيقا لحالات تتعلق بتورط جماعات أفغانية في حراسة القواعد بينما تجمعها علاقات مع طالبان وأمراء حرب محليين وآخرين "من الذين اشتركوا في أنشطة تتضارب مع مصالح الولايات المتحدة في المنطقة"، حسبما أفادت صحيفة (نيويورك تايمز) . واعتمدت لجنة القوات المسلحة في مجلس الشيوخ هذا التقرير بالإجماع.
من جانبه، قال وزير الدفاع الأمريكي، روبرت جيتس، في رد مكتوب على التقرير: "من خلال البرامج الجديدة التي قمنا بتنفيذها، أعتقد أن (وزارة الدفاع) اتخذت خطوات مهمة لصالح قواتنا على الأرض بينما لم تقدم العون لأعدائنا".
ووفرت شركات تعاقد أمني غربية تلك الوظائف من الباطن لجماعات أفغانية، الكثير منها لها علاقات مشبوهة. ويفتقد الجيش الأمريكي الرقابة على المتعاقدين.
وتضمن التقرير توثيقا لحالات تتعلق بتورط جماعات أفغانية في حراسة القواعد بينما تجمعها علاقات مع طالبان وأمراء حرب محليين وآخرين "من الذين اشتركوا في أنشطة تتضارب مع مصالح الولايات المتحدة في المنطقة"، حسبما أفادت صحيفة (نيويورك تايمز) . واعتمدت لجنة القوات المسلحة في مجلس الشيوخ هذا التقرير بالإجماع.
من جانبه، قال وزير الدفاع الأمريكي، روبرت جيتس، في رد مكتوب على التقرير: "من خلال البرامج الجديدة التي قمنا بتنفيذها، أعتقد أن (وزارة الدفاع) اتخذت خطوات مهمة لصالح قواتنا على الأرض بينما لم تقدم العون لأعدائنا".