نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

التريمسة...حين يلتقي العائد بظلّه

24/06/2025 - عبير داغر إسبر

انهيار إمبراطورية إيران

17/06/2025 - براءة الحمدو

حزب حاكم جديد في سورية

08/06/2025 - بشير البكر

المفتي قبلان صاحب الرؤية

02/06/2025 - يوسف بزي

المثقف من قرامشي إلى «تويتر»

24/05/2025 - د. عبدالله الغذامي :

التانغو" فوق حطام المنطقة

22/05/2025 - عالية منصور


توتر بالمياه الاقليمية و هدوء نسبي عند الحدود بين تركيا واليونان






أليكساندروبولي (اليونان) - شهدت الحدود بين اليونان وتركيا هدوءا نسبيا صباح اليوم الخميس، بعد أسبوعين تقريبا من نزاع جديد بشأن المهاجرين الذي أثار التوترات بين الجارتين واضطراب عبر الاتحاد الأوروبي.

وأقتحم الليلة الماضية، المئات من المهاجرين الذين يحاولون مغادرة تركيا ودخول اليونان، السياج الحدودي بالقرب من معبر بازار كول-كاستانيس الحدودي وألقوا القنابل الحارقة والحجارة على قوات الأمن اليونانية.

ويتجمع المهاجرون في منطقة الحدود على أمل العبور إلى أوروبا نظرا لأن تركيا قالت في 20 شباط/فبراير الماضي إنها لن تمنعهم بعد الآن.




وأثار هذا ردا صارما من اليونان حيث تعهدت بعدم السماح لأي شخص بالعبور بشكل غير قانون من تركيا وحصلت على دعم من قادة الاتحاد الأوروبي الذين قالوا إن الحدود إلى التكتل ليست مفتوحة.

ومن حينها تتبادل الدولتان ذواتا العلاقات السيئة تاريخيا، الاتهامات بشأن الأحداث على الحدود.
 وعلى صعيد الحدود البحرية استدعت وزارة الخارجية التركية، اليوم الأربعاء،السفير اليوناني في أنقرة مايكل كريستوس ديميسيس، وطالبت بإنهاء أثينا انتهاكاتها للمياه الإقليمية التركية وفق ما ذكرته مصادر دبلوماسية تركية لوكالة الأناضول الرسمية.
وطالبت أنقرة، بوضع حد لاحتجاز الصحفيين الذين ينقلون أوضاع طالبي اللجوء في جزيرتي "رودس" و"ميديللي" اليونانيتين.
ومنذ 27 شباط/فبراير الماضي، فتحت تركيا الحدود الغربية أمام اللاجئين للتوجه إلى أوروبا، منتهكة بذلك أحد بنود الاتفاق الذي أبرمته مع الاتحاد الأوروبي في 2016 وتضمن تقديم ستة مليارات يورو لرعاية اللاجئين.
وتسعى تركيا من وراء السماح بتدفق اللاجئين عبر حدودها للحصول على مزيد من الاموال من الاتحاد الاوروبي.

د ب ا
الاربعاء 11 مارس 2020