وأثار هذا ردا صارما من اليونان حيث تعهدت بعدم السماح لأي شخص بالعبور بشكل غير قانون من تركيا وحصلت على دعم من قادة الاتحاد الأوروبي الذين قالوا إن الحدود إلى التكتل ليست مفتوحة.
ومن حينها تتبادل الدولتان ذواتا العلاقات السيئة تاريخيا، الاتهامات بشأن الأحداث على الحدود.
وعلى صعيد الحدود البحرية استدعت وزارة الخارجية التركية، اليوم الأربعاء،السفير اليوناني في أنقرة مايكل كريستوس ديميسيس، وطالبت بإنهاء أثينا انتهاكاتها للمياه الإقليمية التركية وفق ما ذكرته مصادر دبلوماسية تركية لوكالة الأناضول الرسمية.
وطالبت أنقرة، بوضع حد لاحتجاز الصحفيين الذين ينقلون أوضاع طالبي اللجوء في جزيرتي "رودس" و"ميديللي" اليونانيتين.
ومنذ 27 شباط/فبراير الماضي، فتحت تركيا الحدود الغربية أمام اللاجئين للتوجه إلى أوروبا، منتهكة بذلك أحد بنود الاتفاق الذي أبرمته مع الاتحاد الأوروبي في 2016 وتضمن تقديم ستة مليارات يورو لرعاية اللاجئين.
وتسعى تركيا من وراء السماح بتدفق اللاجئين عبر حدودها للحصول على مزيد من الاموال من الاتحاد الاوروبي.