نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

التريمسة...حين يلتقي العائد بظلّه

24/06/2025 - عبير داغر إسبر

انهيار إمبراطورية إيران

17/06/2025 - براءة الحمدو

حزب حاكم جديد في سورية

08/06/2025 - بشير البكر

المفتي قبلان صاحب الرؤية

02/06/2025 - يوسف بزي

المثقف من قرامشي إلى «تويتر»

24/05/2025 - د. عبدالله الغذامي :

التانغو" فوق حطام المنطقة

22/05/2025 - عالية منصور


تونس.. إجراءات حكومية استثنائية للحدّ من انتشار كورونا






تونس/

أعلن رئيس الحكومة التونسية هشام المشيشي، السبت، إجراءات استثنائية جديدة للحدّ من سرعة انتشار فيروس كورونا.

جاء ذلك في كلمة توجّه بها المشيشي إلى الشعب التونسي، بثّها التلفزيون الرسمي الخاصة، مساء السبت.

وقال المشيشي إن "القرارات الجديدة ستكون نافذة لمدة أسبوعين".

وبحسب المشيشي، تتمثل القرارات أولا في إلزامية ارتداء الكمامة لجميع المواطنين بجميع الفضاءات العامة المغلقة وبوسائل النقل.

كما سيتم منع جميع التظاهرات والتجمعات سواء كانت ذات طابع ثقافي أو رياضي أو سياسي أو علمي أو تجاري والاحتفالات العامة والخاصة بجميع الفضاءات.


ومن القرارات أيضا، التطبيق الصارم للبروتوكولات الصحية في المؤسسات التربوية والتكوينية والاجتماعية والمحالات المفتوحة للعموم والإغلاق الفوري لأي فضاء لا يطبق هذه البروتوكولات، ولا مجال للتراخي والتهاون في ردع المخالفات.
وأعلن المشيشي عن تعديل نظام العمل مع التقليص في ساعات العمل باستثناء بعض القطاعات الحيوية كالأمن والصحة والتعليم.
أما بالنسبة للمناطق التي تعرف انتشارا سريعا لحالات العدوى، أفاد المشيشي أنه أعطى تعليماته للولاة (المحافظين) "بتطبيق الحجر الصحي المحلي لمدّة أسبوعين ولإعلان فرض حظر التجوال في مناطقهم ومنع التنقل خارجها وفرض إلزامية ارتداء الكمامة حتى بالفضاءات المفتوحة وتعليق صلاة الجمعة".
كما سيتم "زيادة أسرة الأكسجين من 400 في القطاع العام إلى ما يزيد عن 1200، ومن 150 حاليا في القطاع الخاص إلى ما يزيد عن 700 نهاية شهر أكتوبر الجاري.
وسيتم أيضا الترفيع في أسرة الإنعاش المخصصة لمرضى الكوفيد في القطاع العام من 95 حاليا إلى 220، وفي القطاع الخاص من 100 إلى 200 مع مطلع نوفمبر المقبل.
وأكّد رئيس الوزراء التونسي أنه "لا مجال للعودة للحجر الصحي الشامل لأنه علميا لا يعدّ حلاّ للحد من انتشار الفيروس".
وتسارعت وتيرة انتشار الفيروس في تونس خلال الفترة الأخيرة، إذ أنه حتى الجمعة بلغ إجمالي الإصابات 20 ألفا و944، والوفيات 276، وفق بيان لوزارة الصحة.
ويزداد الهلع بين التونسيين، مخافة تزايد وتيرة الإصابات والوفيات الناجمة عن الفيروس، فيما يرى شق كبير من الأطباء والممرضين أن مستشفيات البلاد تشهد نقصا في المعدات لا سيما أجهزة التنفس الاصطناعي وأسرة الإنعاش، وهو ما يدعو إلى الخوف.

يامنة سالمي/الأناضول
الاحد 4 أكتوبر 2020