تم إيقاف أقسام اللغات الأجنبية مؤقتا على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

لعبة إسرائيل في سوريا

10/09/2025 - غازي العريضي

من التهميش إلى الفاشية

10/09/2025 - انس حمدون

الوطنية السورية وبدائلها

04/09/2025 - ياسين الحاج صالح

التحديات السورية والأمل الأردني

11/08/2025 - د. مهند مبيضين

مقاربة الأسد لا تزال تحكم البلد.

08/08/2025 - مضر رياض الدبس

سورية في العقل الأميركي الجديد

05/08/2025 - باسل الحاج جاسم

سمومُ موازينِ القوى

28/07/2025 - غسان شربل


تونس تعتبر اتهامات الحزب الاشتراكي الفرنسي لها بالقمع العنيف دروساً مرفوضة




تونس - رد التجمع الدستوري الديموقراطي الحاكم في تونس اليوم على انتقادات الحزب الاشتراكي الفرنسي الفرنسي الذي دان "القمع العنيف" الذي استخدمته قوات الامن لمواجهة الاضطرابات الاجتماعية في تونس


الرئيس التونسي زين العابدين بن علي
الرئيس التونسي زين العابدين بن علي
واكد التجمع في بيان تسلمت فرانس برس نسخة منه ان "لا مبرر لتدخل الحزب الاشتراكي الفرنسي في الشؤون الداخلية في تونس، الدولة ذات السيادة والتي لا تقبل اي دروس حول التنمية ولا الديموقرايطة من احد".

واضاف البيان ان "الادعاء بان ثمة قمعا عنيفا من قوات الامن في اطار الاحداث التي وقعت في منطقة سيدي بوزيد، يندرج في اطار التضليل الاعلامي وسوء النية"، مؤكدا ان ادعاءات الحزب الاشتراكي الفرنسي "لا اساس لها من الصحة وهي غير مناسبة وغير مبررة".

وقد دان الامين الوطني للتعاون في الحزب الاشتراكي الفرنسي بوريا اميرشاهي في بيان "القمع العنيف" الذي قوبلت به الاضطرابات الاجتماعية في تونس ودعا الى "الافراج عن الناشطين الموقوفين".

كما دعا الحزب الاشتراكي السلطات التونسية الى "ضمان امن الناشطين والصحافيين والمحامين وحماية الحق في الاعلام والحق في التظاهر سلميا".

واضاف بيان التجمع الدستوري ان "كان الحزب الاشتراكي الفرنسي يحبذ اعطاء دروس في مجال حقوق الانسان ويطالب بعدم معاقبة الذين ارتكبوا اعمال عنف بحق عناصر الامن واقدموا عمدا على تدمير ممتلكات عامة وخاصة، فذلك يثير الاستنكار".

واعتبر الحزب الحاكم ان "الموقوفين في اطار تلك الممارسات اوقفوا طبقا للقانون، وانهم يعتبرون ابرياء حتى يثبت القضاء ادانتهم".

واندلعت اضطرابات اجتماعية في ولاية سيدي بوزيد (وسط غرب) في 19 كانون الاول/ديسمبر اثر محاولة انتحار اقدم عليها شاب بائع خضر وفواكه متجول احتجاجا على مصادرة الشرطة عربته لانه لا يحمل ترخيصا واهانته.

واقال الرئيس زين العابدين بن علي اثرها وزير الاتصال ووالي ولاية سيدي بوزيد

أ ف ب
السبت 1 يناير 2011