
وأضاف : «لقد ارتفع معدل المواليد من الذكور في فيتنام لـ 112 ذكرا مقابل كل 100 أنثى، وفي بعض المناطق ارتفع هذا المعدل إلى 130 ذكرا لكل 100 أنثى». وكان معدل المواليد من الذكور مقابل الإناث في فيتنام عام 2005 لا يتجاوز 110 ذكور لكل مائة فتاة. وتحاول حكومة فيتنام تقليل هذا الفارق من خلال التصدي للمواقع الإلكترونية التي تنشر مقالات عن كيفية حمل وولادة ذكور، أو من خلال مراقبة المستشفيات والعيادات الطبية التي تملك أجهزة تصوير الأجنة بالأشعة فوق الصوتية التي يمكنها معرفة نوع الجنين. ويحظر القانون الفيتنامي على الأطباء والعاملين في المجال الطبي إخبار الزوجين بنوع الجنين قبل ولادته، غير أن الكثيرين يتجاهلون ذلك