تاسوس دوبولوس الرئيس القبرصي الاسبق يصوت لنفسه قبل وفاته - ارشيف
وكانت رفات الرئيس السابق الذي توفي في كانون الاول/ديسمبر 2008 عن 74 عاما سرقت ليل العاشر الى 11 كانون الاول/ديسمبر 2009 من مقبرة في جنوب نيقوسيا.
وقد عثر عليها الاثنين في مقبرة اخرى في ضاحية العاصمة على بعد خمسة كيلومترات على الاقل عن المكان الذي سرقت منه، اثر اتصال هاتفي اجراه مجهول من احدى غرف الهاتف، على حد قول كاتسونوتوس الذي لم يضف اي تفاصيل.
وتوجه عدد من افراد الاسرة مساء الاثنين للتعرف على الجثمان، بينهم ابنة الرئيس الراحل اناستازيا التي غادرت المقبرة وهي تبكي.
وسرقت رفات بابادوبولوس الذي كان رئيسا لقبرص من 2003 الى 2008 بينما كان التيار الكهربائي مقطوعا.
وازاح مجهولون بدون ان يستخدموا اي معدات ميكانيكية حجر القبر الذي يزن 250 كلغ وفروا بالجثمان بعد ان ازالوا كل الآثار بالكلس.
ودان كل السياسيين في الجزيرة هذه السرقة.
وطلبت الشرطة القبرصية من الانتربول ومكتب التحقيقات الفدرالي الاميركي (اف بي آي) والشرطة البريطانية (اسكتلنديارد) والشرطتين اليونانية والاسرائيلية، مساعدتها في حل هذه القضية.
وقالت اسرة بابادوبولوس انها لم تتلق اي طلب للحصول على فدية.
وكانت الشرطة القبرصية تفتش منذ فترة عن رفات رئيسها الأسبق تاسوس بابا دوبولوس ’ الذي وافته المنية في شهر ديسمبر من عام 2008 . وبعد سنة من ذكرى وفاته اكتشف احد حراسه المخلصين الحادث المروع والغريب ’ حيث كان في زيارة روتينية لقبره ’ فوجده مفتوحا وقد تم العبث به ’ بعد أن ترك الصندوق الخشبي (التابوت) خاليا من بقايا عظام وجلد رفات رئيس قد مات بمرض سرطان في الرئه !
ما أثار فضول المجتمع القبرصي والمهتمين من رجال الساسة والإعلام والمؤرخين ’ طبيعة الحادث الأول من نوعه في تاريخ قبرص ’ سواء كحادث على المستوى الجنائي أو السياسي ’’ إذ لم يحدث وان تم انتهاك جثمان الميت وحرمته الدينية والأخلاقية قط. وبقدر ما ظل المجتمع القبرصي حائرا ’ فان رجال الأمن هم أكثر حيرة ’ لكونهم ما زالوا يحاولون تفكيك دوافع النبش وسرقة رفات لا تبدو ذات قيمة تاريخية وكانت الشرطة تعتقد حسب احد سيناريوهاتها المعلن عنها بأن دوافع الجريمة اقتصادية بهدف طلب فدية مالية لاسترداد الرفات لما تحمله من معنى رمزي ’ خاصة وان أرملة الرئيس تعتبر من عائلة لافينتس كواحدة من أغنى العائلات القبرصية الثرية . ولكن لم يستلم احد من أهله مكالمة أو اتصالا أو حتى رسالة تطالب بتلك الفدية. وقد استعانت السلطات الأمنية القبرصية بالاف بي أي ’ فبعثت الولايات المتحدة احد عناصرها من السفارة الأمريكية في أثينا ’ وعاين القبر والمكان وكتب تقريرا للجهات المعنية في واشنطن حول كل ما شاهده . من جهة أخرى وعدت اليونان وإسرائيل بأنهما ستعملان جهدهما في تقديم المساعدة ’ فيما قامت السلطات القبرصية في الاتصال بالانتربول لكي تقدم لديها كل خبرتها في قضايا سرقة القبور ’ لعلها تجد ما يماثل الطريقة التي تم بها نبش القبر في مكان ما من العالم . كما عملت في نفس الموضوع غرفة عمليات في إحدى القواعد البريطانية في الجزيرة على متابعة هذه المسألة التي لم تجد حلها الا بالصدفة وبعد ان يأس اللصوص الذين سرقوها من الاحتفاظ بها
وقد عثر عليها الاثنين في مقبرة اخرى في ضاحية العاصمة على بعد خمسة كيلومترات على الاقل عن المكان الذي سرقت منه، اثر اتصال هاتفي اجراه مجهول من احدى غرف الهاتف، على حد قول كاتسونوتوس الذي لم يضف اي تفاصيل.
وتوجه عدد من افراد الاسرة مساء الاثنين للتعرف على الجثمان، بينهم ابنة الرئيس الراحل اناستازيا التي غادرت المقبرة وهي تبكي.
وسرقت رفات بابادوبولوس الذي كان رئيسا لقبرص من 2003 الى 2008 بينما كان التيار الكهربائي مقطوعا.
وازاح مجهولون بدون ان يستخدموا اي معدات ميكانيكية حجر القبر الذي يزن 250 كلغ وفروا بالجثمان بعد ان ازالوا كل الآثار بالكلس.
ودان كل السياسيين في الجزيرة هذه السرقة.
وطلبت الشرطة القبرصية من الانتربول ومكتب التحقيقات الفدرالي الاميركي (اف بي آي) والشرطة البريطانية (اسكتلنديارد) والشرطتين اليونانية والاسرائيلية، مساعدتها في حل هذه القضية.
وقالت اسرة بابادوبولوس انها لم تتلق اي طلب للحصول على فدية.
وكانت الشرطة القبرصية تفتش منذ فترة عن رفات رئيسها الأسبق تاسوس بابا دوبولوس ’ الذي وافته المنية في شهر ديسمبر من عام 2008 . وبعد سنة من ذكرى وفاته اكتشف احد حراسه المخلصين الحادث المروع والغريب ’ حيث كان في زيارة روتينية لقبره ’ فوجده مفتوحا وقد تم العبث به ’ بعد أن ترك الصندوق الخشبي (التابوت) خاليا من بقايا عظام وجلد رفات رئيس قد مات بمرض سرطان في الرئه !
ما أثار فضول المجتمع القبرصي والمهتمين من رجال الساسة والإعلام والمؤرخين ’ طبيعة الحادث الأول من نوعه في تاريخ قبرص ’ سواء كحادث على المستوى الجنائي أو السياسي ’’ إذ لم يحدث وان تم انتهاك جثمان الميت وحرمته الدينية والأخلاقية قط. وبقدر ما ظل المجتمع القبرصي حائرا ’ فان رجال الأمن هم أكثر حيرة ’ لكونهم ما زالوا يحاولون تفكيك دوافع النبش وسرقة رفات لا تبدو ذات قيمة تاريخية وكانت الشرطة تعتقد حسب احد سيناريوهاتها المعلن عنها بأن دوافع الجريمة اقتصادية بهدف طلب فدية مالية لاسترداد الرفات لما تحمله من معنى رمزي ’ خاصة وان أرملة الرئيس تعتبر من عائلة لافينتس كواحدة من أغنى العائلات القبرصية الثرية . ولكن لم يستلم احد من أهله مكالمة أو اتصالا أو حتى رسالة تطالب بتلك الفدية. وقد استعانت السلطات الأمنية القبرصية بالاف بي أي ’ فبعثت الولايات المتحدة احد عناصرها من السفارة الأمريكية في أثينا ’ وعاين القبر والمكان وكتب تقريرا للجهات المعنية في واشنطن حول كل ما شاهده . من جهة أخرى وعدت اليونان وإسرائيل بأنهما ستعملان جهدهما في تقديم المساعدة ’ فيما قامت السلطات القبرصية في الاتصال بالانتربول لكي تقدم لديها كل خبرتها في قضايا سرقة القبور ’ لعلها تجد ما يماثل الطريقة التي تم بها نبش القبر في مكان ما من العالم . كما عملت في نفس الموضوع غرفة عمليات في إحدى القواعد البريطانية في الجزيرة على متابعة هذه المسألة التي لم تجد حلها الا بالصدفة وبعد ان يأس اللصوص الذين سرقوها من الاحتفاظ بها


الصفحات
سياسة








