نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

التريمسة...حين يلتقي العائد بظلّه

24/06/2025 - عبير داغر إسبر

انهيار إمبراطورية إيران

17/06/2025 - براءة الحمدو

حزب حاكم جديد في سورية

08/06/2025 - بشير البكر

المفتي قبلان صاحب الرؤية

02/06/2025 - يوسف بزي

المثقف من قرامشي إلى «تويتر»

24/05/2025 - د. عبدالله الغذامي :

التانغو" فوق حطام المنطقة

22/05/2025 - عالية منصور


جثمان عبد العزيز الحكيم يوارى الثرى في النجف بعد مروره غدا على بغداد والبصرة




بغداد - أ ف ب - توفي الزعيم الشيعي البارز عبد العزيز الحكيم رئيس المجلس الاسلامي العراقي في احد مستشفيات ايران الاربعاء اثر اصابته بالسرطان، وفقا لمسؤول في حزبه.
وقال عباس العامري مدير مكتب النائب همام حمودي العضو البارز في المجلس الاعلى لوكالة فرانس برس ان "السيد الحكيم توفي"واضاف العامري ان "جثمان الحكيم سينقل غدا الى بغداد بعد مروره بمدينة البصرة (جنوب)، ثم الى مدينة النجف حيث مثواه الاخير"..
وكان الحكيم يعالج منذ اشهر في ايران لاصابته بسرطان في الرئة ونقل بشكل طارئ الاسبوع الماضي الى مستشفى في طهران اثر تدهور حاد في صحته.




عبد العزيز الحكيم بعد العلاج بالكيماوي
عبد العزيز الحكيم بعد العلاج بالكيماوي
وكان محسن الحكيم نجل رئيس المجلس الاسلامي الاعلى في العراق عبد العزيز الحكيم قد أعلن هذا الصباح ان الوضع الصحي لوالده الموجود في المستشفى في طهران ويعاني من السرطان "تدهور بشكل خطير".
واضاف قبل ان يتأكد خبر وفاته "ان صحته تتدهور بشكل خطير ونحن نصلي لاجله" مشيرا الى ان شقيقه عمار الحكيم موجود ايضا مع والده المريض.

وعبد العزيز الحكيم الذي كان يدخن كثيرا، زار مرارا ايران لتلقي العلاج كما سافر الى الولايات المتحدة لفحصه من قبل اطباء اختصاصيين.
ويأتي تدهور صحة الحكيم في وقت تتشظى فيه قوى الائتلاف الشيعي في العراق وتعيد تشكيل نفسها بعيدا عن نفوذه

يبلغ عبد العزيز الحكيم من العمر 60 عاما موجود في طهران منذ اربعة اشهر للعلاج من سرطان في الرئة وقد نقل مجددا الى المستشفى السبت الماضي اثر تدهور صحته.
وهو معروف بعلاقاته الوثيقة مع ايران و يقود المجلس الاسلامي الاعلى في العراق الذي تأسس في 1982 في ايران كحركة معارضة عراقية في المنفى .

واصبح العراق وايران يرتبطان بعلاقات وثيقة منذ اطاحة الولايات المتحدة نظام الرئيس العراقي السابق صدام حسن في 2003.
ويعتبر تنظيم عبد العزيز الحكيم احد اعمدة الحكومة العراقية الحالية.

وقد سبق ان اكد الطبيب الايراني المشرف على الفريق الطبي الذي عالج رئيس المجلس الاعلى الاسلامي عبد العزيز الحكيم, ان الحكيم شفي تماما من سرطان الرئة.
وقال محمد رضا مسجدي حينها خلال مؤتمر صحافي في طهران انني مسرور للاعلان بان الحكيم شفي تماما ولم يعد هناك اي آثار للسرطان.
وقال مسجدي ان الحكيم تلقى علاجا قرره فريقنا ومركز اميركي متخصص في امراض السرطان, مضيفا ان الحكيم تلقى علاجا كيميائيا لسرطان الرئة وعلاجا وقائيا بالاشعة في الرأس.
ورغم ذلك فقد عاد السرطان للحكيم في الرئة والكبد واصبحت حياته محكومة بما لابد منه الى أن اعلنت وفاته ظهر اليوم من قبل أعضاء في المجلس الاعلى وهناك من يتوقع انقسامات داخل تكتله بعد غيابه عن المشهد السياسي العراقي

وكالات - ا ف ب
الاربعاء 26 غشت 2009