
انقسم الحزب بعد إعدام صدام إلى جناح عزت الدوري وجناح محمد يونس
وذكرت صحيفة الوطن نقلا عن ابو المهيب البغدادي ان "الانسحاب اكذوبة، والولايات المتحدة لم تأت للعراق لتخرج منه (...) والاتفاقية الامنية اعطتها امكانية التحرك".
ورأى ان "الانسحاب كذبة اعلامية"، مشيرا الى ان القوات التي بقيت مجهزة "باحدث انواع الاسلحة واعتاها وبالتالي فان القوات الأميركية باقية في العراق".
واعتبر البغدادي انتهاء المهمة القتالية "شكليا ويمكن تسميته اعادة تنظيم".
وقال ان سبب هذه الخطوة "اخفاق السياسة الاميركية في تنفيذ الوعود التي قطعتها ببناء مجتمع ديموقراطي يكون نموذجا في الشرق الأوسط"، مشيرا الى ان "ما حدث هو انهم تركوا العراق ممزقا مجزئا ينتشر في شوارعه القتل الطائفي".
يشار الى ان حزب البعث محظور دستوريا في العراق اثر الاطاحة بنظام صدام حسين ربيع 2003.
وشكل الحاكم الاميركي بول بريمر "هيئة اجتثاث البعث" التي اقصت عشرات الالاف من وظائفهم في حين تعرض كوادره للاعتقال ولجأ العديد منهم الى سوريا والاردن واليمن.
من جهة اخرى، عبر البغدادي عن اعتقاده بامكانية تشكيل الحكومة العراقية لو اراد الاميركيون ذلك قائلا "لو ارادوا (رئيس الوزراء الاسبق اياد) علاوي الذي حقق النسبة الاعلى في الانتخابات ان يشكل الحكومة لاستطاعوا".
ورغم مرور حوالى ستة اشهر على الانتخابات التشريعية التي جرت في السابع من اذار/مارس الماضي، لم يتوصل القادة العراقيون الى تشكيل حكومة حتى الان نظرا للخلافات المستعصية والتدخلات الخارجية.
وقد حصلت قائمة "العراقية" العلمانية بزعامة علاوي على 91 مقعدا من اصل 325 في البرلمان في حين حل ائتلاف دولة القانون بزعامة رئيس الوزراء المنتهية ولايته ثانيا مع 89 مقعدا والائتلاف الشيعي ثالثا بحصوله على 70 مقعدا.
على صعيد اخر، قال البغدادي ردا على سؤال حول توحيد جناحي البعث العراقي ان "ما حصل هو ان القيادات اصبحت مؤلهة ولذلك صارت القرارات غير خاضعة لرأي الحزب".
واضاف ان "الرفيق عزة الدوري لا يمتلك مؤهلات قيادية تقود الحزب في مثل هذه الظروف ولكن هذا لا يعني انه ليس شجاعا ومناضلا نظرا لامكانياته الفكرية واتجاهاته الدينية البعيدة عن رأي الحزب".
وكانت لجنة من قيادة الحزب تشكلت بعد الحكم بالاعدام صدام حسين، عقدت مؤتمرا استثنائيا حضره 350 قياديا في كانون الثاني/يناير 2007 وانتخبت قيادة قطرية للعراق برئاسة محمد يونس الاحمد.
لكن الدوري، نائب رئيس الجمهورية ونائب رئيس مجلس قيادة الثورة ونائب الامين لاعام للحزب سابقا، لم يوافق على المؤتمر وقرر فصل 150 من المشاركين.
ولم تنجح المحاولات منذ ذلك الحين في رأب الصدع.
والاحمد كان عضو القيادة القطرية ومسؤول تنظميات الحزب في شمال العراق.
والدوري ارفع مسؤول في نظام البعث السابق ما يزال فارا وتطارده واشنطن منذ سقوط اجتياح العراق ربيع العام 2003.
ويحل الدوري سادسا في قائمة المطلوبين للقوات الاميركية التي ترصد مكافاة عشرة ملايين دولار لمن يساعد في اعتقاله.
ورأى ان "الانسحاب كذبة اعلامية"، مشيرا الى ان القوات التي بقيت مجهزة "باحدث انواع الاسلحة واعتاها وبالتالي فان القوات الأميركية باقية في العراق".
واعتبر البغدادي انتهاء المهمة القتالية "شكليا ويمكن تسميته اعادة تنظيم".
وقال ان سبب هذه الخطوة "اخفاق السياسة الاميركية في تنفيذ الوعود التي قطعتها ببناء مجتمع ديموقراطي يكون نموذجا في الشرق الأوسط"، مشيرا الى ان "ما حدث هو انهم تركوا العراق ممزقا مجزئا ينتشر في شوارعه القتل الطائفي".
يشار الى ان حزب البعث محظور دستوريا في العراق اثر الاطاحة بنظام صدام حسين ربيع 2003.
وشكل الحاكم الاميركي بول بريمر "هيئة اجتثاث البعث" التي اقصت عشرات الالاف من وظائفهم في حين تعرض كوادره للاعتقال ولجأ العديد منهم الى سوريا والاردن واليمن.
من جهة اخرى، عبر البغدادي عن اعتقاده بامكانية تشكيل الحكومة العراقية لو اراد الاميركيون ذلك قائلا "لو ارادوا (رئيس الوزراء الاسبق اياد) علاوي الذي حقق النسبة الاعلى في الانتخابات ان يشكل الحكومة لاستطاعوا".
ورغم مرور حوالى ستة اشهر على الانتخابات التشريعية التي جرت في السابع من اذار/مارس الماضي، لم يتوصل القادة العراقيون الى تشكيل حكومة حتى الان نظرا للخلافات المستعصية والتدخلات الخارجية.
وقد حصلت قائمة "العراقية" العلمانية بزعامة علاوي على 91 مقعدا من اصل 325 في البرلمان في حين حل ائتلاف دولة القانون بزعامة رئيس الوزراء المنتهية ولايته ثانيا مع 89 مقعدا والائتلاف الشيعي ثالثا بحصوله على 70 مقعدا.
على صعيد اخر، قال البغدادي ردا على سؤال حول توحيد جناحي البعث العراقي ان "ما حصل هو ان القيادات اصبحت مؤلهة ولذلك صارت القرارات غير خاضعة لرأي الحزب".
واضاف ان "الرفيق عزة الدوري لا يمتلك مؤهلات قيادية تقود الحزب في مثل هذه الظروف ولكن هذا لا يعني انه ليس شجاعا ومناضلا نظرا لامكانياته الفكرية واتجاهاته الدينية البعيدة عن رأي الحزب".
وكانت لجنة من قيادة الحزب تشكلت بعد الحكم بالاعدام صدام حسين، عقدت مؤتمرا استثنائيا حضره 350 قياديا في كانون الثاني/يناير 2007 وانتخبت قيادة قطرية للعراق برئاسة محمد يونس الاحمد.
لكن الدوري، نائب رئيس الجمهورية ونائب رئيس مجلس قيادة الثورة ونائب الامين لاعام للحزب سابقا، لم يوافق على المؤتمر وقرر فصل 150 من المشاركين.
ولم تنجح المحاولات منذ ذلك الحين في رأب الصدع.
والاحمد كان عضو القيادة القطرية ومسؤول تنظميات الحزب في شمال العراق.
والدوري ارفع مسؤول في نظام البعث السابق ما يزال فارا وتطارده واشنطن منذ سقوط اجتياح العراق ربيع العام 2003.
ويحل الدوري سادسا في قائمة المطلوبين للقوات الاميركية التي ترصد مكافاة عشرة ملايين دولار لمن يساعد في اعتقاله.