
بشيء من القلق، يسأل موسى سيفيريكا احدى سكان حي البستنجي في شرق اسطنبول حيث يزود اندي شاحنته ب "الوقود/الزيت" قبل ان يذهب باتجاه انقرة فايران وبكاستان والهند على ان يعود من حيث انطلق على ما يأمل، "اتعني ان لا وقود بتاتا في الشاحنة؟"
ويربط قسطل، الشاحنة وهي حافلة مدرسية قديمة الى براميل الزيت المستعمل التي اخذها من مطعم، تجمع العاملون فيه في الشارع مع مجموعة من الفضوليين.
ويوضح الفني والصحافي السابق مازجا بين المزح والجدية "هذه التجربة رهن كليا بحسن ارادة الناس الذين التقيهم. ان كان للعثور على الزيت وعلى تأشيرات الدخول الى الدول التي امر بها". ويحمل اندي شعار "ميك فيول نوت وار" تيمنا بالشعار الشهير "ميك لاف نوت ور" (مارسوا الحب لا الحرب).
ويؤكد ان رهان مغامرته هذه هو التالي "لخفض خطر رتفاع نسبته 5 % في دراجات الحرارة العالمية قررت دول مجموعة العشرين ان تخفض انبعاثات ثاني اكسيد الكربون الى طنين للفرد سنويا بحلول العام 2050. لكن ماذا بامكاننا ان نفعل مع طنين؟ ساحاول ان اقوم بجولة حول العالم باقل من طنين".
ويريد ان يثبت بالدليل الملموس وعبر السير على الطريق يوما بعد يوم انه بالامكان استخدام السيارة وتشغيلها بالاستعانة بنفايات غذائية. ويوضح "في حال لم استخدم هذا الزيت سيتحول الى ميثان في غالبية الاحيان والميثان يساهم في الاحترار المناخ اكثر من ثاني اكسيد الكربون. ويمكننا تاليا القول ان لذلك اثرا ايجابيا على اجمالي كميات ثاني اكسيد الكربون في الجو".
ويضيف "تتابعني شركة تيرا امبيانتي البريطانية للاستشارات التي تقيم باستمرار استهلاكي للطاقة خلال تنقلاتي وكل النشاطات الاخرى التي اقوم بها حتى عندما استحم".
الحافلة وهي من نوع مرسيديس مجهزة بالواح شمسية. وتحت الفراش الخلفي وضع خزان كبير اسطواني الشكل وفلترات ونظام لتسخين الزيت مسبقا وقساطل متشابكة تصل الى المحرك. ويعمل النظام...مع رائحة بطاطا مقلية!
ويتابع قائلا "قد افشل فشلا ذريعا في مسعاي لكن لا ابالي لاني ساكون قد اثبت كم من الصعب الانتقال من 12 طنا من الكربون كما هي الحال حاليا في بريطانيا الى طنين سنويا للفرد".
وانطلق اندي في 19 ايلول/سبتمبر من لندن وهو ممول من حوالى 30 طرفا راعيا غالبيتهم من البريطانيين وقد وصل هذا الاسبوع الى اسطنبول. وسبق لاندي باغ ان شارك في سباق رالي لحماية البيئة في اليونان وفي مغامرة في تومبوكتو بواسطة سيارة تسير على...زبدة الكاكاو!
وسيعبر ايران الذي حصل على تأشيرة دخول للمرور باراضيها. اما باقي المسار فلا يزال غير اكيد.
ويقول اندي "لقد حذروني من ان عبر باكستان سيكون صعبا ومن الافضل ربما ان اقبل بمواكبة الجيش" مشددا على ان تجنيد هذا الموكب سيؤدي الى ارتفاع حصيلته من الكربون بشكل كبير. ويروي ان عبور فرنسا ايطاليا لم يكن سهلا موضحا "اصحاب المطاعم لم يفهموا ماذا افعل وما اريد منهم".
وفي العديد من الدل يحظر استخدام الزيت النباتي كوقود سيارات. ففي فرنسا استخدام هذه الزيوت مسموح فقط للمزارعين لحاجاتهم الشخصية.
ويربط قسطل، الشاحنة وهي حافلة مدرسية قديمة الى براميل الزيت المستعمل التي اخذها من مطعم، تجمع العاملون فيه في الشارع مع مجموعة من الفضوليين.
ويوضح الفني والصحافي السابق مازجا بين المزح والجدية "هذه التجربة رهن كليا بحسن ارادة الناس الذين التقيهم. ان كان للعثور على الزيت وعلى تأشيرات الدخول الى الدول التي امر بها". ويحمل اندي شعار "ميك فيول نوت وار" تيمنا بالشعار الشهير "ميك لاف نوت ور" (مارسوا الحب لا الحرب).
ويؤكد ان رهان مغامرته هذه هو التالي "لخفض خطر رتفاع نسبته 5 % في دراجات الحرارة العالمية قررت دول مجموعة العشرين ان تخفض انبعاثات ثاني اكسيد الكربون الى طنين للفرد سنويا بحلول العام 2050. لكن ماذا بامكاننا ان نفعل مع طنين؟ ساحاول ان اقوم بجولة حول العالم باقل من طنين".
ويريد ان يثبت بالدليل الملموس وعبر السير على الطريق يوما بعد يوم انه بالامكان استخدام السيارة وتشغيلها بالاستعانة بنفايات غذائية. ويوضح "في حال لم استخدم هذا الزيت سيتحول الى ميثان في غالبية الاحيان والميثان يساهم في الاحترار المناخ اكثر من ثاني اكسيد الكربون. ويمكننا تاليا القول ان لذلك اثرا ايجابيا على اجمالي كميات ثاني اكسيد الكربون في الجو".
ويضيف "تتابعني شركة تيرا امبيانتي البريطانية للاستشارات التي تقيم باستمرار استهلاكي للطاقة خلال تنقلاتي وكل النشاطات الاخرى التي اقوم بها حتى عندما استحم".
الحافلة وهي من نوع مرسيديس مجهزة بالواح شمسية. وتحت الفراش الخلفي وضع خزان كبير اسطواني الشكل وفلترات ونظام لتسخين الزيت مسبقا وقساطل متشابكة تصل الى المحرك. ويعمل النظام...مع رائحة بطاطا مقلية!
ويتابع قائلا "قد افشل فشلا ذريعا في مسعاي لكن لا ابالي لاني ساكون قد اثبت كم من الصعب الانتقال من 12 طنا من الكربون كما هي الحال حاليا في بريطانيا الى طنين سنويا للفرد".
وانطلق اندي في 19 ايلول/سبتمبر من لندن وهو ممول من حوالى 30 طرفا راعيا غالبيتهم من البريطانيين وقد وصل هذا الاسبوع الى اسطنبول. وسبق لاندي باغ ان شارك في سباق رالي لحماية البيئة في اليونان وفي مغامرة في تومبوكتو بواسطة سيارة تسير على...زبدة الكاكاو!
وسيعبر ايران الذي حصل على تأشيرة دخول للمرور باراضيها. اما باقي المسار فلا يزال غير اكيد.
ويقول اندي "لقد حذروني من ان عبر باكستان سيكون صعبا ومن الافضل ربما ان اقبل بمواكبة الجيش" مشددا على ان تجنيد هذا الموكب سيؤدي الى ارتفاع حصيلته من الكربون بشكل كبير. ويروي ان عبور فرنسا ايطاليا لم يكن سهلا موضحا "اصحاب المطاعم لم يفهموا ماذا افعل وما اريد منهم".
وفي العديد من الدل يحظر استخدام الزيت النباتي كوقود سيارات. ففي فرنسا استخدام هذه الزيوت مسموح فقط للمزارعين لحاجاتهم الشخصية.