
رجل ذو نظارات شمسية لامعة يوقف محرك سيارته البي ام دبليو. إنه مساء الجمعة في الضاحية الخضراء من ميلفيل، والرجل الجنوب أفريقي يريد أن يلفت انتباه الجميع، ولكن الجمهور كان قد لجأ إلى الحانات و مطاعم المساء. هذا الشتاء بارد في جنوب أفريقيا. الطرقات خالية، والجميع يجلس في الداخل.
ها هم الطلاب والمواطنون في الثلاثينات من أعمارهم قد اجتمعوا في المقاهي ليحتفلوا ببدء عطلة نهاية الأسبوع. وأهل جنوب أفريقيا يغتنمون فرصة العطلة لتناول المشروبات ميلفيل هو حي الحانات والمطاعم ومحلات بيع الكتب المستعملة، وبوتيكات الملابس أيضا.
أصبحت هذه المنطقة عصرية منذ السبعينات عندما افتتحت إذاعة سابك المملوكة للدولة مقرها بالمنطقة. وكان هناك حتى علامات وإشارات تمثل الشارع السابع. وخلال فترة الفصل العنصري وجهت الإذاعة الحكومية وميلفيل كل اهتماماتها بالبيض. واستغرق الأمر بعض الوقت لإحداث تغيير. ولكن إذا أمعنتم النظر في بار 6 وحوله ستجدون البيض والسود، الصغار والكبار يتعايشون معا.
ورغم غلاء الأسعار تقول لوساندرا كوري- 21 عاما أنها تأتي لهذا المكان كل أسبوع. "إن الأجواء هنا جيدة. إنهم يعزفون أيضا مقطوعات موسيقية قديمة، وليس موسيقى مسجلة كما هو الحال في عدة أماكن أخرى بالشارع "التنوع يغريني بالقدوم هنا. انظر لطاولتنا، هذا من ويلز، وهناك أصدقائي الملونون، ونحن سود. المكان هنا متنوع جدا. أنا لا أريد أن أذهب إلى البار مع أصدقاء سود فقط".
ساينيل جريجوري هي أيضا في الحادية والعشرين من عمرها، وهذه هي المرة الأولى التي تأتي فيها هنا، وأدهشتها السهولة التي يتعرف بها الناس على بعضهم هنا. "الجميع هنا يريد التحدث معك. إنه مكان جيد لخلق علاقات اجتماعية.. والتي قد تكون مفيدة عندما اتخرج وأبحث عن وظيفة". ويقول مالك إبراهيم إنه يحاول تشجيع الناس للتعرف على بعضهم البعض. وهو يحب أن تجلس عدة مجموعات من الأصدقاء معاً إلى طاولة واحدة. "وبهذه الطريقة يمكننا حتى أن ندمج الزبائن بطريقة أسرع".
يقف إبراهيم عند مدخل مقهى 6 ويتطلع عبر الغرفة راضياً. وهو يثمن عاليا ما حققه خلال ستة أعوام. "كان هدفي دائما إقامة مقهى مختلط ومريح. وأعتقد أن بؤر الجذب والاهتمام في جوهانسبرغ هي مؤشر لجنوب أفريقيا. إذا نظرتم إلى الأماكن الأكثر شعبية ، ستكون لديك فكرة عن حال بلادنا، لذلك أنا أكثر تفاؤلا بالمستقبل
ها هم الطلاب والمواطنون في الثلاثينات من أعمارهم قد اجتمعوا في المقاهي ليحتفلوا ببدء عطلة نهاية الأسبوع. وأهل جنوب أفريقيا يغتنمون فرصة العطلة لتناول المشروبات ميلفيل هو حي الحانات والمطاعم ومحلات بيع الكتب المستعملة، وبوتيكات الملابس أيضا.
أصبحت هذه المنطقة عصرية منذ السبعينات عندما افتتحت إذاعة سابك المملوكة للدولة مقرها بالمنطقة. وكان هناك حتى علامات وإشارات تمثل الشارع السابع. وخلال فترة الفصل العنصري وجهت الإذاعة الحكومية وميلفيل كل اهتماماتها بالبيض. واستغرق الأمر بعض الوقت لإحداث تغيير. ولكن إذا أمعنتم النظر في بار 6 وحوله ستجدون البيض والسود، الصغار والكبار يتعايشون معا.
ورغم غلاء الأسعار تقول لوساندرا كوري- 21 عاما أنها تأتي لهذا المكان كل أسبوع. "إن الأجواء هنا جيدة. إنهم يعزفون أيضا مقطوعات موسيقية قديمة، وليس موسيقى مسجلة كما هو الحال في عدة أماكن أخرى بالشارع "التنوع يغريني بالقدوم هنا. انظر لطاولتنا، هذا من ويلز، وهناك أصدقائي الملونون، ونحن سود. المكان هنا متنوع جدا. أنا لا أريد أن أذهب إلى البار مع أصدقاء سود فقط".
ساينيل جريجوري هي أيضا في الحادية والعشرين من عمرها، وهذه هي المرة الأولى التي تأتي فيها هنا، وأدهشتها السهولة التي يتعرف بها الناس على بعضهم هنا. "الجميع هنا يريد التحدث معك. إنه مكان جيد لخلق علاقات اجتماعية.. والتي قد تكون مفيدة عندما اتخرج وأبحث عن وظيفة". ويقول مالك إبراهيم إنه يحاول تشجيع الناس للتعرف على بعضهم البعض. وهو يحب أن تجلس عدة مجموعات من الأصدقاء معاً إلى طاولة واحدة. "وبهذه الطريقة يمكننا حتى أن ندمج الزبائن بطريقة أسرع".
يقف إبراهيم عند مدخل مقهى 6 ويتطلع عبر الغرفة راضياً. وهو يثمن عاليا ما حققه خلال ستة أعوام. "كان هدفي دائما إقامة مقهى مختلط ومريح. وأعتقد أن بؤر الجذب والاهتمام في جوهانسبرغ هي مؤشر لجنوب أفريقيا. إذا نظرتم إلى الأماكن الأكثر شعبية ، ستكون لديك فكرة عن حال بلادنا، لذلك أنا أكثر تفاؤلا بالمستقبل