حركة مصرية معارضة تجمع تواقيع ل "وثيقة التغيير "تنظم وقفة احتجاجية بالقاهرة

وتأتي هذه الخطوةاحتجاجا على ما وصفته الحركة ب " المضايقات الأمنية" التي يتعرضون لها خلال قيامهم بحملة التوقيعات على بيان "معا سنغير" الذي يحوي المطالب السبعة التي حددها المدير العام السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية محمد البرادعي كشرط لخوضه الانتخابات الرئاسية المزمع إجراؤها العام المقبل 2011 في مصر.

وقال المنسق الإعلامي بالحركة محمد عادل ، لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ)، إن "شعار الوقفة الاحتجاجية/أهالينا خط أحمر/يحمل رسالة سياسية وتحذير لأجهزة الأمن بعد قيامها مؤخرا باتباع سياسة الرهائن باعتقال أهالي أعضاء الحركة لإجبارهم على تسليم أنفسهم مثلما حدث مع عضو الحركة مصعب محمد عبدالسلام الذي داهمت الشرطة أمس الاثنين منزله بمنطقة شبين القناطر وعندما لم تجده بالمنزل قامت باعتقال شقيقه ابراهيم عبدالسلام ثم أطلقت سراحه ليلا".

وأضاف عادل "لسنا إرهابيين كي تقوم أجهزة الامن باعتقال أهالينا كرهائن حتى نسلم أنفسنا".
وأوضح أن"الشرطة اعتقلت نحو 15 عضوا بالحركة منذ إنطلاق حملة التوقيعات على بيان البرادعي وأفرجت عنهم لاحقا في أوقات متفرقة".

وحمل أعضاء الحركة في وقفتهم الاحتجاجية لافتات تستنكر المضايقات الامنية التي يتعرضون لها من بينها لافتة كتبوا عليها "لسنا إرهابيين ، أهالينا خط أحمر " و " لو أخدونا من البيوت صوت الحق مش هيموت".