وقال ايهاب الغصين الناطق باسم وزارة الداخلية المقالة في بيان صحفي انه فور عودة اعضاء فتح "ستقوم وزارة الداخلية ( التابعة للحكومة المقالة) باعتقالهم فور وصولهم وتحويلهم للمحاكمة كونهم قاموا بمخالفة قرار الحكومة".
وتعقد حركة فتح مؤتمرها السادس في بيت لحم في الضفة الغربية في الرابع من آب/اغسطس.
وقال الغصين ان "الحكومة الفلسطينية (المقالة) اتخذت قرارا برفض خروج اي من اعضاء حركة فتح للمشاركة في مؤتمر حركة فتح السادس الا بعد الافراج عن كافة المعتقلين السياسيين في سجون الضفة الذين تجاوز عددهم الألف معتقل بالاضافة الى اعطاء قطاع غزة حصته من دفاتر جوازات السفر".
واوضح الغصين "بانه تم إصدار قرار رسمي بهذا الخصوص وبناء على ذلك كل من يقوم بمخالفة القرار سيعتبر مخالفا للقانون".
وتابع ان "هذا ينطبق على الذين قاموا بالتسلل خلال الايام الماضية وسافروا الى الضفة الغربية بالتنسيق مع الاحتلال الصهيوني مستغلين المساحة التي لا تستطيع أجهزتنا الامنية التحرك بها لاستهداف الاحتلال لابناء الاجهزة الامنية بها".
هذا و قد كان مصدر في حركة فتح قد صرح لمصادر اعلامية إن عددا من أعضاء الحركة في قطاع غزة تمكنوا من الوصول إلي مدينة بيت لحم في الضفة الغربية للمشاركة في المؤتمر العام السادس للحركة برغم محاولات حركة المقاومة الإسلامية (حماس) منعهم من مغادرة القطاع.وأضاف المصدر ، الذي فضل عدم نشر اسمه ، أن عدد الأعضاء الذين تمكنوا من الوصول إلي بيت لحم عبر معبر ايرز شمال قطاع غزة يقدر بالعشرات ، وذلك دون تحديد عددهم.
وأوضح المصدر أن أعضاء الحركة تمكنوا من تجنب حواجز التفتيش التي أقامتها حركة (حماس) بطول الطرق المؤدية إلي معبر ايرز عبر سلوك طرق ترابية.
ونشرت الأجهزة الأمنية التابعة لحركة حماس في قطاع غزة حواجز تفتيش شمال قطاع غزة على مقربة من معبر ايرز في محاولة لمنع أعضاء فتح من السفر.
ويوجد في قطاع غزة نحو 400 من أعضاء حركة فتح كان من المقرر أن يشاركوا في المؤتمر السادس للحركة الذي من المتوقع أن يصل عدد المشاركين فيه إلى 1750 عضوا تبعا لتقديرات مسئولين في حركة فتح.
وكانت مصادر أمنية في حكومة حماس المقالة قالت إن غالية أبو ستة عضو مؤتمر حركة فتح السادس وصلت إلى معبر ايرز بعد أن قامت بانتحال شخصية امرأة بدوية ، لكن أبو ستة نفت في اتصال هاتفي هذه الأقوال.
وقالت أبو ستة التي تتواجد الآن في مدينة بيت لحم أنها خرجت من منزلها في غزة بشكل طبيعي وتوجهت إلي معبر ايرز سيرا على الأقدام لعدم لفت انتباه عناصر حماس وعندما تعبت استقلت عربة يجرها حمار كانت تقودها امرأة بدوية " بالمصادفة " ، ووصلت إلى معبر ايرز دون أن يعترضها أحد.
وأضافت ابو ستة أن هناك أكثر من عشرة نساء من قطاع غزة مشاركات في المؤتمر السادس استطعن السفر إلى بيت لحم خلال اليومين الماضيين عبر معبر ايرز.
وأشارت إلى أن عشرات من أعضاء المؤتمر وصولوا إلي بيت لحم قادمين من قطاع غزة منذ قرار حماس بمنعهم من السفر.
وكانت وساطات عربية وتركية فشلت في إقناع حركة حماس السماح لأعضاء فتح بالخروج من قطاع غزة للمشاركة بالمؤتمر الذي يعقد لأول مرة في مدينة بيت لحم بالضفة الغربية في الرابع من الشهر المقبل.
وتشترط حركة حماس إطلاق سراح جميع معتقليها في سجون السلطة الفلسطينية بالضفة الغربية حتى تسمح لأعضاء فتح بمغادرة القطاع.
وهددت حركة فتح على لسان عزام الأحمد رئيس كتلتها البرلمانية باتخاذ ما أسماه إجراءات قاسية ومأساوية وغير مسبوقة بحق حركة حماس ردا على منع كوادر الحركة في غزة من المشاركة في المؤتمر السادس.
وأعلن الأحمد أنه سيتم خلال اليومين القادمين الإعلان عن طبيعة تلك الإجراءات التي ستتفاجأ بها حركة حماس ، على حد تعبيره.
وتعقد حركة فتح مؤتمرها السادس في بيت لحم في الضفة الغربية في الرابع من آب/اغسطس.
وقال الغصين ان "الحكومة الفلسطينية (المقالة) اتخذت قرارا برفض خروج اي من اعضاء حركة فتح للمشاركة في مؤتمر حركة فتح السادس الا بعد الافراج عن كافة المعتقلين السياسيين في سجون الضفة الذين تجاوز عددهم الألف معتقل بالاضافة الى اعطاء قطاع غزة حصته من دفاتر جوازات السفر".
واوضح الغصين "بانه تم إصدار قرار رسمي بهذا الخصوص وبناء على ذلك كل من يقوم بمخالفة القرار سيعتبر مخالفا للقانون".
وتابع ان "هذا ينطبق على الذين قاموا بالتسلل خلال الايام الماضية وسافروا الى الضفة الغربية بالتنسيق مع الاحتلال الصهيوني مستغلين المساحة التي لا تستطيع أجهزتنا الامنية التحرك بها لاستهداف الاحتلال لابناء الاجهزة الامنية بها".
هذا و قد كان مصدر في حركة فتح قد صرح لمصادر اعلامية إن عددا من أعضاء الحركة في قطاع غزة تمكنوا من الوصول إلي مدينة بيت لحم في الضفة الغربية للمشاركة في المؤتمر العام السادس للحركة برغم محاولات حركة المقاومة الإسلامية (حماس) منعهم من مغادرة القطاع.وأضاف المصدر ، الذي فضل عدم نشر اسمه ، أن عدد الأعضاء الذين تمكنوا من الوصول إلي بيت لحم عبر معبر ايرز شمال قطاع غزة يقدر بالعشرات ، وذلك دون تحديد عددهم.
وأوضح المصدر أن أعضاء الحركة تمكنوا من تجنب حواجز التفتيش التي أقامتها حركة (حماس) بطول الطرق المؤدية إلي معبر ايرز عبر سلوك طرق ترابية.
ونشرت الأجهزة الأمنية التابعة لحركة حماس في قطاع غزة حواجز تفتيش شمال قطاع غزة على مقربة من معبر ايرز في محاولة لمنع أعضاء فتح من السفر.
ويوجد في قطاع غزة نحو 400 من أعضاء حركة فتح كان من المقرر أن يشاركوا في المؤتمر السادس للحركة الذي من المتوقع أن يصل عدد المشاركين فيه إلى 1750 عضوا تبعا لتقديرات مسئولين في حركة فتح.
وكانت مصادر أمنية في حكومة حماس المقالة قالت إن غالية أبو ستة عضو مؤتمر حركة فتح السادس وصلت إلى معبر ايرز بعد أن قامت بانتحال شخصية امرأة بدوية ، لكن أبو ستة نفت في اتصال هاتفي هذه الأقوال.
وقالت أبو ستة التي تتواجد الآن في مدينة بيت لحم أنها خرجت من منزلها في غزة بشكل طبيعي وتوجهت إلي معبر ايرز سيرا على الأقدام لعدم لفت انتباه عناصر حماس وعندما تعبت استقلت عربة يجرها حمار كانت تقودها امرأة بدوية " بالمصادفة " ، ووصلت إلى معبر ايرز دون أن يعترضها أحد.
وأضافت ابو ستة أن هناك أكثر من عشرة نساء من قطاع غزة مشاركات في المؤتمر السادس استطعن السفر إلى بيت لحم خلال اليومين الماضيين عبر معبر ايرز.
وأشارت إلى أن عشرات من أعضاء المؤتمر وصولوا إلي بيت لحم قادمين من قطاع غزة منذ قرار حماس بمنعهم من السفر.
وكانت وساطات عربية وتركية فشلت في إقناع حركة حماس السماح لأعضاء فتح بالخروج من قطاع غزة للمشاركة بالمؤتمر الذي يعقد لأول مرة في مدينة بيت لحم بالضفة الغربية في الرابع من الشهر المقبل.
وتشترط حركة حماس إطلاق سراح جميع معتقليها في سجون السلطة الفلسطينية بالضفة الغربية حتى تسمح لأعضاء فتح بمغادرة القطاع.
وهددت حركة فتح على لسان عزام الأحمد رئيس كتلتها البرلمانية باتخاذ ما أسماه إجراءات قاسية ومأساوية وغير مسبوقة بحق حركة حماس ردا على منع كوادر الحركة في غزة من المشاركة في المؤتمر السادس.
وأعلن الأحمد أنه سيتم خلال اليومين القادمين الإعلان عن طبيعة تلك الإجراءات التي ستتفاجأ بها حركة حماس ، على حد تعبيره.