
النائبة العربية في الكنيست الإسرائيلي حنين الزعبي
وقالت في حوار مع صحيفة "الأخبار" المصرية نشرته اليوم الأحد أن ردة الفعل الآن هي حالة من القلق وعدم الفهم ، إلا أنها أوضحت أن ما يطمئن إسرائيل في هذه المرحلة هو "وجود اتفاقية كامب ديفيد ،? ?التي تظن إسرائيل أنها ستكبل أي نظام مصري".
وأضافت :"مع ذلك ،? ?إسرائيل لا تذهب باتجاه استباق الأحداث والإسراع في تسوية سياسية ما في المنطقة .. ?بل تكمل مسيرة إمعانها في تسليح جيشها وتطوير خطط عسكرية واكتساب نقاط في مجال القوة العسكرية".
وحول ما إذا كانت ترى أي جدوى حقيقية من التفاوض مع إسرائيل الخطاب الأخير لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ، قالت :"?لا نحتاج لخطاب نتنياهو لكي ندرك أن لا جدوى من المفاوضات مع إسرائيل طالما هي لا تعترف بالاحتلال وبحقوق الشعب الفلسطيني?. ?المفاوضات عليها أن تكون نتيجة لاعتراف إسرائيلي بالاحتلال وبحقوق الشعب الفلسطيني ?. ?قبل ذلك لا معنى للمفاوضات سوى معنى المساومة علي هذه الحقوق أو سد الطريق علي النضال الحقيقي".
وأكدت :"?إسرائيل لا تريد السلام ،? ?أكثر من ذلك إسرائيل لا تحتاج للسلام ،? ?هي تشعر بقوة أكثر من أي مرحلة سابقة ،? ?وهي في حالة رخاء اقتصادي ،? ?ولم يعد الإسرائيلي يشعر بعدم أمان يومي .. الجانب الإسرائيلي ما زال ينظر للعالم العربي باستهتار? ?ولا يحسب حسابه لا عسكريا ولا سياسيا ولا دبلوماسيا ، ? ?فلماذا يحتاج للسلام؟".
وأضافت :"مع ذلك ،? ?إسرائيل لا تذهب باتجاه استباق الأحداث والإسراع في تسوية سياسية ما في المنطقة .. ?بل تكمل مسيرة إمعانها في تسليح جيشها وتطوير خطط عسكرية واكتساب نقاط في مجال القوة العسكرية".
وحول ما إذا كانت ترى أي جدوى حقيقية من التفاوض مع إسرائيل الخطاب الأخير لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ، قالت :"?لا نحتاج لخطاب نتنياهو لكي ندرك أن لا جدوى من المفاوضات مع إسرائيل طالما هي لا تعترف بالاحتلال وبحقوق الشعب الفلسطيني?. ?المفاوضات عليها أن تكون نتيجة لاعتراف إسرائيلي بالاحتلال وبحقوق الشعب الفلسطيني ?. ?قبل ذلك لا معنى للمفاوضات سوى معنى المساومة علي هذه الحقوق أو سد الطريق علي النضال الحقيقي".
وأكدت :"?إسرائيل لا تريد السلام ،? ?أكثر من ذلك إسرائيل لا تحتاج للسلام ،? ?هي تشعر بقوة أكثر من أي مرحلة سابقة ،? ?وهي في حالة رخاء اقتصادي ،? ?ولم يعد الإسرائيلي يشعر بعدم أمان يومي .. الجانب الإسرائيلي ما زال ينظر للعالم العربي باستهتار? ?ولا يحسب حسابه لا عسكريا ولا سياسيا ولا دبلوماسيا ، ? ?فلماذا يحتاج للسلام؟".