
جايسي دوغارد عند اختطافها عام 1991
ولاذ الزوجان بالصمت اثناء الدقائق الخمس التي دامتها جلسة الاستماع امام المحكمة العليا لمقاطعة الدورادو.
وسيكون على الزوجين ان يردا على 28 اتهاما بينها "الخطف والاعتداء الجنسي والتعذيب وممارسات لا اخلاقية وداعرة بحق طفل" بحسب ما اوضح اللفتانت لي لوفيل من مكتب رئيس شرطة الدورادو .
وبكت نانسي غاريدو اثناء جلسة الاستماع في حين لم تبد على زوجها فيليب النحيل البنية ذي الشعر القصير، اية مشاعر تأثر. وظهر المتهمان مقيدي الايدي وقد البسا زي السجن الاحمر.
وتم الابقاء عليهما رهن الاحتجاز دون امكانية الافراج عنهما بكفالة. وحددت السلطات جلسة اخرى لهما في 14 ايلول/سبتمبر.
وغاريدو وهو قيد سراح شرطي، كان حكم عليه بتهمتي الاغتصاب والخطف ارتكبهما في 1971، واسمه مدرج ضمن السجل الاميركي للمنحرفين الجنسيين.
وكان عثر الخميس على جايسي دوغارد البالغة حاليا من العمر 29 عاما بعد خطفها لمدة 18 عاما في منزل غاريدو في انتيوش على بعد 70 كلم شرقي سان فرانسيسكو وطفلتيها اللتين رزقت بهما من خاطفها والبالغتين من العمر 15 و11 عاما.
وقبيل جلسة الاستماع وفي الوقت الذي ارتفعت فيه الكثير من الاصوات مستغربة عدم اكتشاف معاناة جايسي في وقت ابكر، اقرت شرطة كاليفورنيا انها اضاعت فرصة لانقاذ الشابة في 2006 وذلك بعد ان ابلغها اجوار انه يبدو ان اشخاصا يعيشون في حديقة غاريدو.
غير ان الشرطي الذي ارسل للتحقق من الامر لم يدخل المنزل ولم يفتش الحديقة واضاع "فرصة انقاذ" جايسي، بحسب ما اعلن رئيس شرطة مقاطعة كونترا كوستا وارن روبف في مؤتمر صحافي.
واضاف روبف "ليس بوسعي تغيير مجريات الاحداث غير اننا نلوم انفسنا ونحن اول الآسفين (..) انه امر لا يغتفر".
وفي مقابلة اجرتها قناة تلفزيون محلية معه بعد توقيفه وصف فيليب غاريدو علاقته بجايسي التي قال انها "ضحية"، بانها "مؤثرة".
وقال في المقابلة التي اجريت معه بالهاتف "لقد رزقت بهاتين الطفلتين (من جايسي دوغارد) لقد كانتا تنامان على ذراعي كل مساء منذ ولادتهما. لم اقبلهما ابدا".
وكانت جايسي تعيش مع ابنتيها في كوخ وضيع من الخيام اخفي وراء سياج وحاجز من النبات.
وسيكون على الزوجين ان يردا على 28 اتهاما بينها "الخطف والاعتداء الجنسي والتعذيب وممارسات لا اخلاقية وداعرة بحق طفل" بحسب ما اوضح اللفتانت لي لوفيل من مكتب رئيس شرطة الدورادو .
وبكت نانسي غاريدو اثناء جلسة الاستماع في حين لم تبد على زوجها فيليب النحيل البنية ذي الشعر القصير، اية مشاعر تأثر. وظهر المتهمان مقيدي الايدي وقد البسا زي السجن الاحمر.
وتم الابقاء عليهما رهن الاحتجاز دون امكانية الافراج عنهما بكفالة. وحددت السلطات جلسة اخرى لهما في 14 ايلول/سبتمبر.
وغاريدو وهو قيد سراح شرطي، كان حكم عليه بتهمتي الاغتصاب والخطف ارتكبهما في 1971، واسمه مدرج ضمن السجل الاميركي للمنحرفين الجنسيين.
وكان عثر الخميس على جايسي دوغارد البالغة حاليا من العمر 29 عاما بعد خطفها لمدة 18 عاما في منزل غاريدو في انتيوش على بعد 70 كلم شرقي سان فرانسيسكو وطفلتيها اللتين رزقت بهما من خاطفها والبالغتين من العمر 15 و11 عاما.
وقبيل جلسة الاستماع وفي الوقت الذي ارتفعت فيه الكثير من الاصوات مستغربة عدم اكتشاف معاناة جايسي في وقت ابكر، اقرت شرطة كاليفورنيا انها اضاعت فرصة لانقاذ الشابة في 2006 وذلك بعد ان ابلغها اجوار انه يبدو ان اشخاصا يعيشون في حديقة غاريدو.
غير ان الشرطي الذي ارسل للتحقق من الامر لم يدخل المنزل ولم يفتش الحديقة واضاع "فرصة انقاذ" جايسي، بحسب ما اعلن رئيس شرطة مقاطعة كونترا كوستا وارن روبف في مؤتمر صحافي.
واضاف روبف "ليس بوسعي تغيير مجريات الاحداث غير اننا نلوم انفسنا ونحن اول الآسفين (..) انه امر لا يغتفر".
وفي مقابلة اجرتها قناة تلفزيون محلية معه بعد توقيفه وصف فيليب غاريدو علاقته بجايسي التي قال انها "ضحية"، بانها "مؤثرة".
وقال في المقابلة التي اجريت معه بالهاتف "لقد رزقت بهاتين الطفلتين (من جايسي دوغارد) لقد كانتا تنامان على ذراعي كل مساء منذ ولادتهما. لم اقبلهما ابدا".
وكانت جايسي تعيش مع ابنتيها في كوخ وضيع من الخيام اخفي وراء سياج وحاجز من النبات.

جايسي دوغارد عند العثور عليها 2009
واوضح فريد كولار نائب رئيس شرطة مقاطعة الدورادو الخميس ان "ايا من الطفلتين لم يذهب البتة الى مدرسة او طبيب. لقد تم الاحتفاظ بهما في عزلة تامة".
وتم كشف عملية الاختطاف حين تولت الشرطة الثلاثاء مراقبة غاريدو في حرم جامعة كاليفورنيا ببيركلي قرب سان فرانسيسكو للاشتباه في سلوكه.
وبعد ان دعاه الاربعاء العون المكلف بمراقبته القضائية، مثل صحبة البنتين وزوجته وضحيته التي قدمها باسم اليسا.
وبعد اجراء التحريات اكتشفت السلطات ان اليسا ليست الا جايسي دوغارد.
وتم كشف عملية الاختطاف حين تولت الشرطة الثلاثاء مراقبة غاريدو في حرم جامعة كاليفورنيا ببيركلي قرب سان فرانسيسكو للاشتباه في سلوكه.
وبعد ان دعاه الاربعاء العون المكلف بمراقبته القضائية، مثل صحبة البنتين وزوجته وضحيته التي قدمها باسم اليسا.
وبعد اجراء التحريات اكتشفت السلطات ان اليسا ليست الا جايسي دوغارد.