نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

التريمسة...حين يلتقي العائد بظلّه

24/06/2025 - عبير داغر إسبر

انهيار إمبراطورية إيران

17/06/2025 - براءة الحمدو

حزب حاكم جديد في سورية

08/06/2025 - بشير البكر

المفتي قبلان صاحب الرؤية

02/06/2025 - يوسف بزي

المثقف من قرامشي إلى «تويتر»

24/05/2025 - د. عبدالله الغذامي :

التانغو" فوق حطام المنطقة

22/05/2025 - عالية منصور


خامنئي يرى في احتفال الايرانيين بعيد "النوروز" مخالفة للقيم الاسلامية ورمزا لعبادة النار




طهران - انتقد المرشد الاعلى للجمهورية الايرانية آية الله علي خامنئي "عيد النار" الذي يحتفل به الايرانيون هذه السنة في 16 اذار/مارس ويلقى شعبية كبيرة ونقلت وكالة الانباء الايرانية عن خامنئي قوله ان هذا العيد الذي يصادف الليلة التي تسبق اخر يوم اربعاء في السنة الايرانية التي تنتهي في 20 اذار/مارس، "لا اساس ديني له ويلحق ضررا كبيرا وينشر فسادا ويجب تفاديه (...) انه يرمز الى عبادة النار


‎ويبقى هذا التقليد مترسخا لدى الايرانيين الذين يشعلون سبع بؤر نار ويقفزون فوقها ويلقون المفرقعات.

وعيد النار يرمز الى انتهاء فصل الشتاء وقدوم الربيع مع السنة الايرانية الجديدة. وغالبا ما يكون مناسبة للاحتجاج الضمني او العلني على النظام.

ومنذ الثورة الاسلامية في 1979، حاولت السلطات الدينية دون جدوى ثني الايرانيين عن الاحتفال بعيد النار مذكرة كل سنة بانه "مخالف للقيم الاسلامية".

وهذه السنة دعت مجموعات معارضة الايرانيين الى الافادة من المناسبة للتعبير عن معارضتها للنظام ولاعادة انتخاب الرئيس محمود احمدي نجاد في حزيران/يونيو.

وطلب احد زعماء المعارضة رئيس الوزراء السابق مير حسين موسوي من انصاره تفادي الاضطرابات.

وحذرت الشرطة في الايام الاخيرة من استغلال هذا العيد لغايات سياسية.

واكد المسؤولون في الشرطة ان الموقوفين سيبقون في السجن حتى تنتهي الاحتفالات بالسنة الجديدة في الثاني من نيسان/ابريل.

وعززت قوات الامن والميليشيات الاسلامية انتشارها في الايام الاخيرة في طهران

أ ف ب
الاحد 14 مارس 2010