
هيلاري كلينتون خلال زيارتها الأخيرة إلى الخليج
ودافعت كلينتون بحزم في اليوم الاخير من جولتها الخليجية عن سياسة الضغوط على ايران ولا سيما من خلال تشديد العقوبات الدولية على هذا البلد، مشككة في الاهداف السلمية المعلنة لبرنامج طهران النووي.
واعتبرت ان ايران تتجه الى "دكتاتورية عسكرية"، منددة بدور الحرس الثوري الايراني على الصعيدين السياسي والاقتصادي.
واجرت كلينتون جولتها الخليجية للحصول على دعم دولي لعقوبات جديدة على ايران بسبب برنامجها النووي المثير للجدل، وبعد بدء ايران انتاج اليورانيوم المخصب بنسبة 20%.
واكد الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد ان بلاده ستجعل القوى العظمى تندم على تبني عقوبات جديدة، معربا في آن عن استعداده لتبادل اليورانيوم معها ولكن بالشروط الايرانية.
وقال احمدي نجاد خلال مؤتمر صحافي في طهران "اذا حاول احد اثارة المشاكل لايران فلن يكون ردنا كما في الماضي. هذا الرد .. سيجعلها تندم" في حال فرضت عقوبات على الجمهورية الاسلامية. لكنه اكد في الوقت نفسه ان "ملف تبادل الوقود لم يغلق بعد".
واشاد المرشد الاعلى للثورة الاسلامية آية الله علي خامنئي بتحرك الايرانيين الواسع في الذكرى 31 للثورة الاسلامية في 11 شباط/فبراير ووصفها بانها "معجزة".
وافادت وسائل الاعلام الرسمية الايرانية ان ملايين الايرانيين تظاهروا في مختلف انحاء البلاد دعما للنظام الاسلامي والمرشد الاعلى علي خامنئي.
وقال خامنئي "منذ زمن طويل، توقعوا (الاعداء) حربا اهلية بتاريخ 22 بهمن (11 شباط/فبراير) لكن الامن المتيقظة، وجهت صفعة قاسية لكل هؤلاء الاعداء".
ودعا قادة المعارضة انصارهم الى الاستفادة من التظاهرة الرسمية للنزول الى الشارع، على غرار ما فعلوا في الاشهر الفائتة.
لكن انتشار الشرطة الواسع والتوقيفات التي سبقت ذاك اليوم اثنت مناصري المعارضة عن النزول الى الشارع
واعتبرت ان ايران تتجه الى "دكتاتورية عسكرية"، منددة بدور الحرس الثوري الايراني على الصعيدين السياسي والاقتصادي.
واجرت كلينتون جولتها الخليجية للحصول على دعم دولي لعقوبات جديدة على ايران بسبب برنامجها النووي المثير للجدل، وبعد بدء ايران انتاج اليورانيوم المخصب بنسبة 20%.
واكد الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد ان بلاده ستجعل القوى العظمى تندم على تبني عقوبات جديدة، معربا في آن عن استعداده لتبادل اليورانيوم معها ولكن بالشروط الايرانية.
وقال احمدي نجاد خلال مؤتمر صحافي في طهران "اذا حاول احد اثارة المشاكل لايران فلن يكون ردنا كما في الماضي. هذا الرد .. سيجعلها تندم" في حال فرضت عقوبات على الجمهورية الاسلامية. لكنه اكد في الوقت نفسه ان "ملف تبادل الوقود لم يغلق بعد".
واشاد المرشد الاعلى للثورة الاسلامية آية الله علي خامنئي بتحرك الايرانيين الواسع في الذكرى 31 للثورة الاسلامية في 11 شباط/فبراير ووصفها بانها "معجزة".
وافادت وسائل الاعلام الرسمية الايرانية ان ملايين الايرانيين تظاهروا في مختلف انحاء البلاد دعما للنظام الاسلامي والمرشد الاعلى علي خامنئي.
وقال خامنئي "منذ زمن طويل، توقعوا (الاعداء) حربا اهلية بتاريخ 22 بهمن (11 شباط/فبراير) لكن الامن المتيقظة، وجهت صفعة قاسية لكل هؤلاء الاعداء".
ودعا قادة المعارضة انصارهم الى الاستفادة من التظاهرة الرسمية للنزول الى الشارع، على غرار ما فعلوا في الاشهر الفائتة.
لكن انتشار الشرطة الواسع والتوقيفات التي سبقت ذاك اليوم اثنت مناصري المعارضة عن النزول الى الشارع