نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

خديعة الرحمة

03/07/2025 - هناء محمد درويش

التريمسة...حين يلتقي العائد بظلّه

24/06/2025 - عبير داغر إسبر

انهيار إمبراطورية إيران

17/06/2025 - براءة الحمدو

حزب حاكم جديد في سورية

08/06/2025 - بشير البكر

المفتي قبلان صاحب الرؤية

02/06/2025 - يوسف بزي


خبراء: روح الموضة أن ترتدي الأنسب لك وليس ما يريده صناع الموضة




برلين - جيان-فيليب أندرياس - هل قميصي يتناسب مع سروالي؟ هل الألوان تتماشى مع بعضها البعض؟ هل لدي أسلوبي الخاص فيما ارتديه من أزياء أم أقلد الآخرين فحسب؟. بالنسبة للرجال الذين يفكرون في أكثر من مجرد الانتفاع بالملابس ، فإنه في الغالب يكون من الصعب أن يقرروا ما يجب أن يصدقوه بالنسبة لنصائح خبراء الموضة.


خبراء: روح الموضة أن ترتدي الأنسب لك وليس ما يريده صناع الموضة
وإذا كنت تخشي التشتت وسط غابة من تقييمات الأصدقاء والمقربين والبائعين ، فيمكنك تجربة كتيبات دليل الموضة.

وقد قام خبير الازياء الألماني برنارد رويتزل بنشر كتاب بالألمانية يحمل اسم " دليل الموضة للرجال" كما الف الإنجليزي جوش سيمز كتابا أسماه " رموز موضة الرجال" لمساعدة الرجال الحائرين.

وبالنسبة للكاتبين ، فإن روح الموضة تعني اختلاف الأشياء باختلاف الشخصيات. فرويتزل يرى أن "الشخص ذي الأسلوب المميز هو الذي يتناسب مظهره بصورة كاملة مع شخصيته".

فهذا المظهر هو الذي يظهر الفارق بين حدة الطبع والشجاعة ، وفي معظم الأحيان ، يحدث هذا كما لو كان غير مخطط له وبلا جهد .

ويقول جوش سيمز :"أكون شخصا ذي أسلوب مميز في الازياء عندما أرتدي الملابس التي تعبر عن شخصيتي وليس خيال المعلنين أو البائعين الذي يسعون إلى استخراج الأموال من حافظة نقودي مستغلين حالة التردد التي أمر بها".

ولكن حس اختيار ما هو مناسب من الازياء لا يأتي من فراغ ، فهو أمر يحتاج إلى الصبر والشجاعة في خوص التجربة وأحيانا مواجهة الفشل.

وتتلخص النصيحة التي سعى الكاتبان إلى إيصالها هي : حاول حاول ثم حاول مرة اخري .

وشبه رويتزل هذا الأمر بتعلم فن من الفنون قائلا :" مثل الشخص الموسيقي الذي يتعلم أولا لعب آلالة الموسيقية ، ثم يمضي بعد ذلك ليؤديها بأسلوبه الخاص ، وكل شخص يحتاج إلى اختيار التطبيق الأنسب بالنسبة له".

ويصبح بعد ذلك اختيار الأنسب أمرا يحدث بتلقائية ، إلى حد ما كالموسيقي الذي يعزف مقطوعاته الموسيقية ويرتجل.

وقال رويتزل :" تصميمات الملابس باهظة الثمن ربما جاءت بنتائج عكسية فيما يتعلق بتنمية ذوقك واسلوبك الخاص في اختيار الملابس ".

وباستعراض للعديد من رموز الموضة يتبين أن فناني وكتاب الموضة أثروا على الموضة حتى عندما كانوا يعانون نسبيا من الفقر.

كما أن الكثير من الرجال يشعرون بعدم الثقة لأنهم لا ينظرون إلى أنفسهم في المرآة لفترة كافية ، إذ أن تأمل الشخص لنفسه في المرآة ربما يساعد في معرفة تفاصيل الجسم ومن ثم اختيار الأنسب له.

وأشار رويتزل كذلك إلى أهمية أن تتوافر المعرفة الأساسية بالالوان ، فمثلا "إذا ارتدى شخص أشقر قميصا أبيضا وسترة سوداء سيبدو الشكل رهيبا ، كأنه ورقة بيضاء".

كما أن الثبات على المبدأ مسألة أساسية ، فالأشخاص الذين لهم أسلوبهم الخاص في ملابسهم لا يتبعون في الغالب أحدث صيحات الموضة.

وأوصى سيمز بتجاهل أحدث صيحات الموضة ، وينصح :" عليك ان ترتدي ما تريد وليس ما يريده لك صناع الملابس" ، وهذا هو المعنى الحقيقي للموضة .

جيان-فيليب أندرياس
الاربعاء 13 فبراير 2013