نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

خديعة الرحمة

03/07/2025 - هناء محمد درويش

التريمسة...حين يلتقي العائد بظلّه

24/06/2025 - عبير داغر إسبر

انهيار إمبراطورية إيران

17/06/2025 - براءة الحمدو

حزب حاكم جديد في سورية

08/06/2025 - بشير البكر

المفتي قبلان صاحب الرؤية

02/06/2025 - يوسف بزي

المثقف من قرامشي إلى «تويتر»

24/05/2025 - د. عبدالله الغذامي :


خبراء في الامم المتحدة يطالبون بالافراج "الفوري" عن ليو تشياوبو




جنيف - حض اربعة خبراء في الامم المتحدة الاثنين بكين على الافراج "الفوري" عن المنشق الصيني ليو تشياوبو الذي حاز الجمعة جائزة نوبل للسلام للعام 2010.


وقالت المفوضية العليا لحقوق الانسان في الامم المتحدة في بيان ان "اربعة خبراء يضمون اصواتهم الى اصوات رحبت بقرار لجنة نوبل (...) ويحضون (الصين) على ان تفرج عنه فورا".

وموقعو هذا النداء هم مقرر حرية الراي والتعبير فرانك لا رو والرئيس المقرر لمجموعة العمل في شان الاعتقال التعسفي الحاجي مالك سو والمقررة حول وضع المدافعين عن حقوق الانسان مارغريت سيكاغيا والمقررة حول استقلال القضاة والمحامين غابرييلا كنول.

ومنحت جائزة نوبل للسلام للعام 2010 الجمعة الى ليو تشياوبو (54 عاما) "لجهوده الدائمة وغير العنيفة من اجل حقوق الانسان في الصين". ويمضي هذا المنشق عقوبة بالسجن 11 عاما بعد مطالبته بصين ديموقراطية.

واعتبر الخبراء كما نقل عنهم البيان ان "عقوبة بهذه الشدة لممارسته انشطة سلمية (...) تشكل انتهاكا صارخا لحقوق الانسان على صعيد الحق في حرية التعبير".

واضافوا ان "ليو تشياوبو هو مدافع شجاع عن حقوق الانسان دافع على الدوام عن احترام اكبر لحقوق الانسان في الصين". كذلك، طالب الخبراء الدوليون السلطات الصينية بالافراج عن "جميع المعتقلين لممارستهم في شكل سلمي حقهم في التعبير".

ودعوا الصين ايضا الى المصادقة على الشرعة الدولية للحقوق المدنية والسياسية التي سبق ان وقعتها.
واعلان فوز تشياوبو بجائزة نوبل للسلام اثار استياء بكين وخصوصا بعدما دعتها دول عدة الى الافراج عن المنشق الصيني.

والاثنين، اعلنت زوجته انها وضعت قيد الاقامة الجبرية في بكين في رسالة قصيرة بثت على موقع تويتر.

ا ف ب
الاثنين 11 أكتوبر 2010