
دحلان والرئيس الفلسطيني
ودعا دحلان في تصريحات لصحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية نشرتها اليوم الأربعاء إلى خطوات "سلمية إبداعية" لتعزيز صمود الشعب الفلسطيني ، وتوقع نشوب انتفاضة ثالثة حال استمرار الجمود في عملية السلام.
وقال دحلان :"لا أنفي أن هناك سوء فهم مع الرئيس أبو مازن". وأضاف: "إن محبتي للرئيس لم تمنعني من التعبير عن رأيي بكل صراحة وشفافية حول قضايا الشعب الفلسطيني خلال اجتماعات القيادة واجتماعات اللجنة المركزية لحركة فتح".
واستدرك قائلا: "لكنني فوجئت بهذه الأزمة ، وهذه التسريبات التي لا معنى لها سوى إثارة البلبلة في الواقع الفلسطيني".
وزاد دحلان قائلا: "على الدوام كانت هناك مجموعة تتكون من بعض الأشخاص الذين يشكلون عبئا على كاهل الشعب والقيادة الفلسطينية ، وهم مشاءون بالنميمة ، ولم أتوقف عند هذه /المماحكات/ ، التي حاولوا إثارتها هنا وهناك".
وقال دحلان: "أنا لا أنفي أن هناك بعض الاجتهادات وسوء الفهم يمكن أن يحدث داخل القيادة الفلسطينية لكنني لم أكن أتوقع أن يصل هذا إلى مستوى الخلاف ، فأنا لا أعتبر أن هناك خلافا بيني وبين الرئيس عباس ، على الأقل من جانبي ، فما يجمعنا هو مصالح مشتركة ، وما يجمعنا هو مسؤوليته كرئيس ومسؤوليتي كعضو في اللجنة المركزية كإطار منتخب لا أتجاوزه ، ولن أسمح للآخرين أن يسدوا إلي النصائح في آلية عملي".
وحول ما تردد بشأن تقليص الحراسة أمام منزله ، قال دحلان: "لا أريد أن أتوقف عند ذلك ، ليس من باب عدم المقدرة على التوضيح ؛ فأنا لست في سباق مع أحد في موازين قوى ، وإذا كانت هذه الإجراءات فيها أي إساءة ، فهي تسيء إلى من حرض على اتخاذها".
وفيما يتعلق بالتهديد بحل السلطة ، قال دحلان: "إن هذا موقف عاطفي وليس موقفا سياسيا مع إدراكي المسبق أن السلطة لا تمارس أي حق من الحقوق التي نصت عليها اتفاقيات أوسلو" ، مشيرا إلى أن إسرائيل لم توقف فقط عملية السلام ، ولكنها قوضت الإنجازات الفلسطينية كلها".
وقال دحلان :"لا أنفي أن هناك سوء فهم مع الرئيس أبو مازن". وأضاف: "إن محبتي للرئيس لم تمنعني من التعبير عن رأيي بكل صراحة وشفافية حول قضايا الشعب الفلسطيني خلال اجتماعات القيادة واجتماعات اللجنة المركزية لحركة فتح".
واستدرك قائلا: "لكنني فوجئت بهذه الأزمة ، وهذه التسريبات التي لا معنى لها سوى إثارة البلبلة في الواقع الفلسطيني".
وزاد دحلان قائلا: "على الدوام كانت هناك مجموعة تتكون من بعض الأشخاص الذين يشكلون عبئا على كاهل الشعب والقيادة الفلسطينية ، وهم مشاءون بالنميمة ، ولم أتوقف عند هذه /المماحكات/ ، التي حاولوا إثارتها هنا وهناك".
وقال دحلان: "أنا لا أنفي أن هناك بعض الاجتهادات وسوء الفهم يمكن أن يحدث داخل القيادة الفلسطينية لكنني لم أكن أتوقع أن يصل هذا إلى مستوى الخلاف ، فأنا لا أعتبر أن هناك خلافا بيني وبين الرئيس عباس ، على الأقل من جانبي ، فما يجمعنا هو مصالح مشتركة ، وما يجمعنا هو مسؤوليته كرئيس ومسؤوليتي كعضو في اللجنة المركزية كإطار منتخب لا أتجاوزه ، ولن أسمح للآخرين أن يسدوا إلي النصائح في آلية عملي".
وحول ما تردد بشأن تقليص الحراسة أمام منزله ، قال دحلان: "لا أريد أن أتوقف عند ذلك ، ليس من باب عدم المقدرة على التوضيح ؛ فأنا لست في سباق مع أحد في موازين قوى ، وإذا كانت هذه الإجراءات فيها أي إساءة ، فهي تسيء إلى من حرض على اتخاذها".
وفيما يتعلق بالتهديد بحل السلطة ، قال دحلان: "إن هذا موقف عاطفي وليس موقفا سياسيا مع إدراكي المسبق أن السلطة لا تمارس أي حق من الحقوق التي نصت عليها اتفاقيات أوسلو" ، مشيرا إلى أن إسرائيل لم توقف فقط عملية السلام ، ولكنها قوضت الإنجازات الفلسطينية كلها".