
وله قيمة علاجية عالية وخصوصاً للأشخاص الذين يعانون من اضطرابات أو ضعف في الكلى حيث يحتوي العنب على نسبة جيدة من الماء والأملاح بكميات مناسبة.وتؤكد نتائج البحث التي تنشرها مجلة "التغذية" في الولايات المتحدة ان المدن التي يعتمد سكانها في أكلهم على العنب الطازج تقل إصابتهم بالأمراض السرطانية بفضل ما له من أثر فعال في تنقية الدم وإزالة السموم والاضطربات المفاجئة في نمو أنسجة الجسم.وبحسب البحث يحتوي العنب على نحو 95 بالمئة من وزنه ماء ، وعلى الغلوكوز "سكر العنب" والدهون وكربوهيدرات وبروتين ، إضافة إلى أملاح البوتاسيوم والكالسيوم والفوسفور والحديد وبعض الفيتامينات وأهمها فيتامين ب ، أ ، ج. يقول عميد كلية الصيدلة بجامعة هاواي في هيلو الدكتور جون بيزوتو "في العنب والمنتجات التي يستخدم فيها ، ثمة طبقات كيميائية من المركبات الطبيعية التي يمكن أن تلعب دور الوسيط في ردود الفعل البيولوجية للجسم".وأضاف "عند التدقيق بمسألة ارتباط العنب بالصحة ، لا بد من أن تؤخذ العناصر الكيميائية بعين الاعتبار ، ومن بينها حركة الأيض والتوزيع البيولوجي والامتصاص ، بغية التوصل إلى تفسير شامل ومتماسك للدور الذي يلعبه في تحسين ودعم صحة البشر".وأشار بيزوتو إلى ان فوائد استهلاك العنب تتضمن تفادي الإصابة بأمراض الأوعية الدموية وشرايين القلب ، والسرطان والسكري وتسوس الأسنان