
الامام المجاهد ضد السويسريين مع المذيعة الكويتية حليمة بولند
وقال خلال مؤتمر صحافي في جنيف "اعتقد ان مثل هذه التصريحات الصادرة عن رئيس دولة غير مقبولة في اطار العلاقات الدولية".
كما قال متحدث باسم الاتحاد الأوروبي اليوم الجمعة إن دعوة الزعيم الليبي معمر القذافي إلى الجهاد ضد سويسرا بسبب قرارها حظر بناء مآذن والذي اتخذ بعد استفتاء عام "مثيرة للدهشة" وجاءت في توقيت سيء.
وزادت دعوة القذافي من حدة الخلاف بين ليبيا وسويسرا والذي بدأ بتحقيق الشرطة السويسرية مع هانيبال القذافي نجل الزعيم الليبي وزوجته في تموز/يوليو 2008 في أعقاب شكوى ضدهم انهما أعتديا بالضرب على اثنين من طاقم الخدمة في الفندق الذي كانا يقيمان فيه، وما اعقب ذلك من تسجيل كل منهما عددا من مواطني الأخرى في قوائمها السوداء.
وقال لوتس جيلنر المتحدث باسم الممثلة العليا للسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كاثرين أشتون "إذا صحت هذه التقارير ...فتلك تصريحات مستغربة للغاية من الناحية الدبلوماسية".
وأضاف جيلنر إن انفجار القذافي الغاضب ذلك ، جاء "في لحظة سيئة للغاية..فالاتحاد الأوروبي يعمل عن كثب مع سويسرا لإيجاد حل دبلوماسي للقضية الراهنة".
ووضعت سويسرا خلال الأسابيع الأخيرة 180 مسئولا ليبيا بينهم الزعيم الليبي نفسه على "القائمة السوداء" الخاصة بمنطقة شنجن وهو ما يعني منعهم من دخول أراضي الدول الموقعة على الاتفاقية والتي تضم معظم دول الاتحاد الأوروبي ما أوقع الأخير في الجدل الدائر.
وانتقدت إيطاليا وهي شريك تجاري كبير لليبيا الموقف السويسري. غير أن موقف باقي الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي لم يرق لتلك الدرجة واكتفت تلك الدول بدعوة الطرفين لحل الخلاف.
وكان القذافي دعا الخميس الى الجهاد ضد سويسرا بسبب حظر بناء المآذن الذي تمت الموافقة عليه في استفتاء في نهاية تشرين الثاني/نوفمبر في الاتحاد في وقت كانت فيه العلاقات بين سويسرا وطرابلس تشهد ازمة.
وقال القذافي الذي ترتبط بلاده بعلاقات متوترة مع سويسرا، في كلمة بمناسبة احياء ذكرى مولد النبي محمد وبحضور عدد من رؤساء دول اسلامية وافريقية "سويسرا الكافرة الفاجرة التي تدمر بيوت الله، هذه التي يجب ان يعلن عليها الجهاد بكل الوسائل". كما دعا الى مقاطعة المنتجات السويسرية.
واضاف القذافي الذي ام صلاة المغرب مع حشد ضم نحو خمسة آلاف شخص "قاطعوا سويسرا، قاطعوا بضائعها، قاطعوا طائراتها، قاطعوا سفنها، قاطعوا سفاراتها، قاطعوا هذه الملة الكافرة الفاجرة المعتدية على بيوت الله".
وكانت اغلبية من السويسريين (57,5%) عبرت في استفتاء في 29 تشرين الثاني/نوفمبر عن تأييدها منع بناء مآذن بدعوة من اليمين الشعبوي الذي يرى في هذه المآذن "رمزا سياسيا دينيا".
ووصف القذافي"اي مسلم في اي مكان من العالم يتعامل مع سويسرا" بانه "كافر ضد الاسلام، ضد محمد، ضد الله، ضد القرآن"، مضيفا "ان تجاهد ضد سويسرا، ضد الصهيونية، ضد العدوان الأجنبي، بمالك ما لم تستطع بنفسك، هذا ليس ارهابا".
يذكر ان العلاقات توترت بين البلدين منذ الصيف الماضي حيث اعتقلت السلطات الليبية رجلي اعمال سويسريين في 19 تموز/يوليو 2008 في ليبيا بعد توقيف هانيبال، نجل الزعيم الليبي معمر القذافي، وزوجته في جنيف اثر شكوى تقدم بها اثنان من خدمهما بتهمة سوء المعاملة.
وغادر رشيد حمداني احد السويسريين الاثنين ليبيا بعد تبرئته من تهمتي الاقامة غير المشروعة وممارسة التجارة بشكل غير مشروع، في حين لا يزال مواطنه ماكس غولدي يقضي عقوبة بالسجن من اربعة اشهر
كما قال متحدث باسم الاتحاد الأوروبي اليوم الجمعة إن دعوة الزعيم الليبي معمر القذافي إلى الجهاد ضد سويسرا بسبب قرارها حظر بناء مآذن والذي اتخذ بعد استفتاء عام "مثيرة للدهشة" وجاءت في توقيت سيء.
وزادت دعوة القذافي من حدة الخلاف بين ليبيا وسويسرا والذي بدأ بتحقيق الشرطة السويسرية مع هانيبال القذافي نجل الزعيم الليبي وزوجته في تموز/يوليو 2008 في أعقاب شكوى ضدهم انهما أعتديا بالضرب على اثنين من طاقم الخدمة في الفندق الذي كانا يقيمان فيه، وما اعقب ذلك من تسجيل كل منهما عددا من مواطني الأخرى في قوائمها السوداء.
وقال لوتس جيلنر المتحدث باسم الممثلة العليا للسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كاثرين أشتون "إذا صحت هذه التقارير ...فتلك تصريحات مستغربة للغاية من الناحية الدبلوماسية".
وأضاف جيلنر إن انفجار القذافي الغاضب ذلك ، جاء "في لحظة سيئة للغاية..فالاتحاد الأوروبي يعمل عن كثب مع سويسرا لإيجاد حل دبلوماسي للقضية الراهنة".
ووضعت سويسرا خلال الأسابيع الأخيرة 180 مسئولا ليبيا بينهم الزعيم الليبي نفسه على "القائمة السوداء" الخاصة بمنطقة شنجن وهو ما يعني منعهم من دخول أراضي الدول الموقعة على الاتفاقية والتي تضم معظم دول الاتحاد الأوروبي ما أوقع الأخير في الجدل الدائر.
وانتقدت إيطاليا وهي شريك تجاري كبير لليبيا الموقف السويسري. غير أن موقف باقي الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي لم يرق لتلك الدرجة واكتفت تلك الدول بدعوة الطرفين لحل الخلاف.
وكان القذافي دعا الخميس الى الجهاد ضد سويسرا بسبب حظر بناء المآذن الذي تمت الموافقة عليه في استفتاء في نهاية تشرين الثاني/نوفمبر في الاتحاد في وقت كانت فيه العلاقات بين سويسرا وطرابلس تشهد ازمة.
وقال القذافي الذي ترتبط بلاده بعلاقات متوترة مع سويسرا، في كلمة بمناسبة احياء ذكرى مولد النبي محمد وبحضور عدد من رؤساء دول اسلامية وافريقية "سويسرا الكافرة الفاجرة التي تدمر بيوت الله، هذه التي يجب ان يعلن عليها الجهاد بكل الوسائل". كما دعا الى مقاطعة المنتجات السويسرية.
واضاف القذافي الذي ام صلاة المغرب مع حشد ضم نحو خمسة آلاف شخص "قاطعوا سويسرا، قاطعوا بضائعها، قاطعوا طائراتها، قاطعوا سفنها، قاطعوا سفاراتها، قاطعوا هذه الملة الكافرة الفاجرة المعتدية على بيوت الله".
وكانت اغلبية من السويسريين (57,5%) عبرت في استفتاء في 29 تشرين الثاني/نوفمبر عن تأييدها منع بناء مآذن بدعوة من اليمين الشعبوي الذي يرى في هذه المآذن "رمزا سياسيا دينيا".
ووصف القذافي"اي مسلم في اي مكان من العالم يتعامل مع سويسرا" بانه "كافر ضد الاسلام، ضد محمد، ضد الله، ضد القرآن"، مضيفا "ان تجاهد ضد سويسرا، ضد الصهيونية، ضد العدوان الأجنبي، بمالك ما لم تستطع بنفسك، هذا ليس ارهابا".
يذكر ان العلاقات توترت بين البلدين منذ الصيف الماضي حيث اعتقلت السلطات الليبية رجلي اعمال سويسريين في 19 تموز/يوليو 2008 في ليبيا بعد توقيف هانيبال، نجل الزعيم الليبي معمر القذافي، وزوجته في جنيف اثر شكوى تقدم بها اثنان من خدمهما بتهمة سوء المعاملة.
وغادر رشيد حمداني احد السويسريين الاثنين ليبيا بعد تبرئته من تهمتي الاقامة غير المشروعة وممارسة التجارة بشكل غير مشروع، في حين لا يزال مواطنه ماكس غولدي يقضي عقوبة بالسجن من اربعة اشهر